المودعون في المصارف اللبنانية يهاجمون عدداً منها  في بيروت ويحطّمون واجهتها
آخر تحديث GMT 01:31:21
المغرب اليوم -

المودعون في المصارف اللبنانية يهاجمون عدداً منها في بيروت ويحطّمون واجهتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المودعون في المصارف اللبنانية يهاجمون عدداً منها  في بيروت ويحطّمون واجهتها

شعار مصرف لبنان
بيروت - أحمد الحاج

حطم عملاء غاضبون غير قادرين على سحب مدخراتهم واجهات عدد من البنوك اللبنانية في العاصمة بيروت وأضرموا النار في بعضها احتجاجا على فرض قيود على سحب أموالهم.يأتي ذلك في وقت تظاهرت فيه حشود في الشوارع ضد قيود مفروضة على السحب النقدي، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق.وكانت البنوك قد فرضت قيودا شديدة منذ عام 2019، على عمليات سحب العملاء مدخراتهم بالدولار الأمريكي، عندما تدهور الاقتصاد اللبناني تزامنا مع تراجع قيمة العملة.وقال صحفيون إن عشرات المتظاهرين الغاضبين هاجموا عددا من البنوك في بيروت، يوم الخميس، بعد أن سجلت الليرة اللبنانية تراجعا قياسيا، وسط أزمة اقتصادية متفاقمة تعاني منها البلاد.

وفرضت البنوك اللبنانية، التي تعاني من ضائقة مالية، قيودا شديدة الصرامة على عمليات السحب، ومنعت المودعين من الاستفادة من مدخراتهم، لا سيما تلك التي يجري دفعها بالدولار الأمريكي.وأضاف صحفي في مكان الأحداث أن نحو 50 متظاهرا حطموا، يوم الخميس، واجهات أربعة بنوك وأحرقوا إطارات سيارات في حي بدارو وسط بيروت.وجاءت الهجمات استجابة لدعوات أطلقتها جمعية "صرخة المودعين"، وهي مجموعة تدعم مساعي المودعين لسحب أموالهم من البنوك.

وقالت متظاهرة تدعى باسكال الريسي: "سرقوا أموالنا وصادروها ونهبوها قبل ثلاث سنوات".

وأضافت: "يوجد أصحاب ملايين الدولارات بيننا لا يملكون نقودا في جيوبهم".

وقالت: "لا يوجد حل آخر، سوف نصعّد حتى نستعيد حقوقنا".

وكان مودعون قد نفذوا هجمات مماثلة خلال الأشهر الماضية مطالبين بمدخراتهم من البنوك التي أغلقت أبوابها مرارا لعدة أيام.

وأعلنت جمعية مصارف لبنان، خلال الشهر الجاري، إضرابا مفتوحا، وقالت إن الأزمة تؤثر على النظام المالي بأكمله.

وتسببت الأزمة الاقتصادية اللبنانية في معاناة الكثيرين من أجل تغطية نفقاتهم في بلد وصلت فيه معدلات الفقر إلى 80 في المئة من السكان، بحسب الأمم المتحدة.

كما تسبب تراجع العملة في موجة غلاء في الأسعار، بما في ذلك زيادة أسعار الوقود والمواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى.

وتتولى حكومة تصريف أعمال إدارة شؤون لبنان حاليا، ولا يوجد رئيس للدولة، بعد أن أخفق نواب مرارا في انتخاب خلف لميشال عون، الذي انتهت ولايته في نهاية أكتوبر/تشرين الأول.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جمعية مصارف لبنان تنتقد التباطؤ في تشكيل الحكومة

رئيس جمعية مصارف لبنان يؤكد أنّ الأزمة الاقتصادية وراءها عوامل سياسية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المودعون في المصارف اللبنانية يهاجمون عدداً منها  في بيروت ويحطّمون واجهتها المودعون في المصارف اللبنانية يهاجمون عدداً منها  في بيروت ويحطّمون واجهتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا

GMT 02:57 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

3 مشروبات شائعة تُساهم في إطالة العمر

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أبرز الأماكن السياحية في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib