الدار البيضاء ـ جميلة عمر
أكدت الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن في المغرب، خلال لقائها تواصلي مع مربي الدواجن في جهة "فاس- مكناس"، أن تراجع أسعار اللحوم البيضاء على المستوى الوطني ناجم عن وفرة الإنتاج، مقابل الطلب. واعتبرت الجمعية أن هذا الوضع يؤثر سلبًا على المنتجين، مبينة أن الإنتاج الوطني الكتاكيت يتعدى ما تتحمله السوق.
وخُصص هذا اللقاء لمناقشة وضع القطاع، والوقوف على مختلف المشاكل التي يعاني منها العاملين في تربية الدواجن في جهة "فاس- مكناس"، كما كان مناسبة للاحتفاء بحصول فيدرالية قطاع الدواجن في المغرب على شهادة الاعتراف المهني، من وزارة الزراعة والصيد البحري والمياه والغابات، على هامش الملتقى الدولي الـ12 للزراعة، الذي نُظم أخيرًا في مكناس.
وخلال هذا اللقاء، أكد رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، عزيز العرابي، أن هذه الشهادة ثمرة مجهود الفيدرالية بكل مكوناتها، على مدى 23 سنة، وتتويج لعملها المبني على رؤية تهدف إلى الارتقاء بالقطاع، وتحسين المنتج الوطني من الدواجن.
وأضاف العرابي أن الشهادة تعد مكسبًا سيمكن من العمل من أجل تحقيق أهداف تصب في مصلحة القطاع، وتمكنه من احتلال مكانته بين القطاعات الأخرى، التي يراهن عليها المغرب في انفتاحه على السوق الأفريقية. وساهم اللقاء، الذي عقد بمساهمة من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في الوقوف على المستجدات القانونية والتنظيمية للقطاع، وإثارة جملة من القضايا التي تخص إنتاج الدواجن في المغرب.
ويذكر أن قطاع اللحوم البيضاء يوفر 98 ألف فرصة عمل مباشرة، و225 ألف فرصة عمل غير مباشرة، ويحقق رقم معاملات بقيمة 21 مليار درهم سنويًا، باستثمارات سنوية قيمتها 8.7 مليار درهم. وينتج المغرب سنويًا 320 مليون كتكوت، و7.8 مليون كتكوت ديك رومي، في حين يصل إنتاج اللحوم البيضاء إلى 490.000 طنًا، إضافة إلى 3.9 مليار بيضة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر