دعم التشغيل يستدعي تعديل المدونة واعتماد أنماط العمل الجديدة في المغرب
آخر تحديث GMT 01:50:56
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

دعم التشغيل يستدعي "تعديل المدونة" واعتماد أنماط العمل الجديدة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دعم التشغيل يستدعي

النموذج التنموي المغربي
الرباط -المغرب اليوم

في سياق يتميز بضغط ديمغرافي قوي وزيادة ملحوظة في عدد السكان النشيطين والباحثين عن العمل وما يشهده الاقتصاد العالمي من تحولات، تواجه قابلية التشغيل في المغرب تحديات كبيرة.ولا تزال معدلات البطالة مرتفعة في المغرب، وتمس بشكل خاص النساء والشباب. وعلى الرغم من تحقيق تقدم تمثل في خفض معدل البطالة في العقدين الماضيين، فإن ذلك يخفي تفاوتات مهمة. وتشير الأرقام الرسمية إلى أن البطالة تمس النساء أكثر من الرجال، كما تمس بمستوى أعلى الشباب. والمفارقة تكمن في أن البطالة تزداد مع ارتفاع مستوى التأهيل؛ فالأشخاص الذين لا يتوفرون على أي شهادة تناهز 3,1 في المائة، و15,7 في المائة بالنسبة إلى حاملي الشهادات.وعلى الرغم من اعتماد الدولة لبرامج مختلفة لدعم قابلية التشغيل والإدماج المهني، فإن النتائج لا تزال دون الاحتياجات، وفق تحليل أجرته في هذا الصدد اللجنة الخاصة ب النموذج التنموي المغربي .

وتنصب إجراءات الدولة الموجهة لتحسين قابلية تشغيل الشباب على دعم ولوجهم لأول مرة تجربة مهنية ومنحهم تكوينات مؤهلة. كما اعتمدت إجراءات لدعم التشغيل الذاتي؛ لكن أثر ذلك بقي محدود.فحتى الإستراتيجية الوطنية للتشغيل، التي أطلقت سنة 2015 وتمتد إلى غاية 2025 وتهدف إلى وضع التشغيل في صلب العمل العمومي، إلا يزال معدل تنزيلها ضعيفا، وفق تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي.

ويرجع هذا الوضع إلى عدد من الإكراهات الظرفية والبنيوية؛ فإحداث فرص الشغل غير كاف وقليل الإدماج وضعيف من حيث الجودة، بحيث يظل المتوسط السنوي لإحداث فرص الشغل أقل بكثير من الوتيرة اللازمة لاستيعاب مخزون طلبات الشغل وتوفير العمل للشباب الذين يصلون كل عام إلى سوق الشغل.ويرتبط هذا الضعف بنسق نمو الاقتصاد الوطني الذي ينتج القليل من فرص الشغل، كما يتركز التشغيل في المناصب الإنتاجية عوض التأطيرية؛ وهو ما يعكس تدني تطور الاقتصاد الوطني.

وينتج هذا الوضع أيضا عن المستوى التعليمي الضعيف للباحثين عن العمل، وعدم ملاءمة التكوين مع حاجيات سوق الشغل؛ ففيما يتعلق بالتعليم العالي تتركز التكوينات بأكثر من 80 في المائة على التخصصات ذات الاستقطاب المفتوح أو تلك التي يقل الطلب عليها أو المشبعة كالعلوم الاجتماعية.ويشير تقرير اللجنة إلى أن عرض التكوين المهني كان في نهاية سنة 2019 يضم حوالي 340 تخصصا أغلبها لا يتلاءم مع حاجيات المشغلين؛ وذلك نتيجة التشاور غير الكافي مع المهنيين، هذا بالإضافة عدم تمكين البرامج التعليمية الطلبة من تطوير المهارات السلوكية والشخصية والتدبيرية واللغوية المطلوبة.

ما العمل؟
من أجل معالجة مشكلة قابلية التشغيل، اقترحت اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي تكوين كفاءات تتكيف بشكل مستمر مع حاجيات السوق من خلال المشاركة القوية للقطاع الخاص؛ وذلك من خلال ترسيخ نمط القيادة المشتركة للعرض التكويني الوطني، من أجل ضمان ملاءمته المستمرة للطلب.

ووردت ضمن التوصيات أيضا تقوية المهارات الشخصية (Soft skills) وتشجيع التعلم مدى الحياة لتمكين المواطنات والمواطنين من التكيف بطريقة مرنة مع التغيرات الدائمة لسوق الشغل، ويبدأ ذلك من تعميم وتقوية المعارف السلوكية والمهارات التدبيرية واللغات.كما يتطلب الأمر تأهيل الإطار القانوني لدعم التشغيل والحد من هشاشته، وإرساء حوار اجتماعي منتظم ومدمج للتحولات الحالية والمستقبلية لسوق الشغل؛ وذلك يتطلب تعديل مدونة الشغل لتحديثها وتبسيطها وجعلها أكثر مرونة.

ودعا التقرير إلى تنظيم أنماط العمل الجديدة، كالعمل عن بعد والدوام الجزئي، والتي من شأنها أن تؤثر بشكل حاسم على نشاط المرأة والعمل بقوة من أجل نيل الحقوق والانتقال الوظيفي.

كما يستوجب الوضع أيضا اعتماد قانون النقابات وإصدار القانون التنظيمي المتعلق بممارسة الحق في الإضراب؛ وهي قوانين ما زالت حبيسة البرلمان، والعمل على تعزيز مراقبة احترام الحقوق الأساسي في العمل.ووردت ضمن التوصيات أيضا دعوة لفتح سوق الشغل للكفاءات الدولية مع إعطاء الأولوية لمغاربة العالم؛ وذلك من خلال إعداد سياسة شاملة للتعاون بين بلد إقامة المهاجرين والمغرب، ونقل المعرفة من المهاجرين المؤهلين كشكل من أشكال التعاون الدولي.

قد يهمك ايضاً :

"الشامي" الإقلاع الاقتصادي يحتاج ثورة مقاولاتية حقيقية في المغرب

اجتماع يقارب ملاءمة التعليم المغربي مع النموذج التنموي

   

 

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعم التشغيل يستدعي تعديل المدونة واعتماد أنماط العمل الجديدة في المغرب دعم التشغيل يستدعي تعديل المدونة واعتماد أنماط العمل الجديدة في المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:50 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة
المغرب اليوم - مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يوجه رسالة من غزة

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib