عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة عمالة الأطفال
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الوزير أكد وجود تحديات كبرى لازالت تنتظر الاستغلال الاقتصادي لهم

عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة "عمالة الأطفال"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة

عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود وتعبئة الطاقات لمواجهة ظاهرة "عمالة الأطفال"
الرباط-سناء بنصالح

أكد وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، عبد السلام الصديقي  أن مسألة الطفولة والمرأة أضحت من القضايا الوطنية الأساسية التي تستأثر باهتمام الرأي العام الوطني والدولي والفعاليات الحقوقية والمجتمع المدني، كما توجد في صلب السياسات العمومية للحكومة في المجالات الاجتماعية بشكل عام.

وأوضح في كلمة بمناسبة مراسيم التوقيع على اتفاقيات الشراكة مع الجمعيات العاملة في مجال محاربة تشغيل الأطفال والنهوض بوضعية المرأة في العمل برسم سنة 2016 أن ما يتعلق بمعالجة الإشكاليات المرتبطة بتشغيل الأطفال، وما يتعرضون إليه من أشكال الاستغلال الاقتصادي، وما يحدق بهم من مخاطر تهدد حياتهم وصحتهم ونموهم الطبيعي، تم تحقيق مجموعة من الإنجازات على الصعيد التشريعي والمؤسساتي والعملي في السنين الأخيرة، وذلك بفضل الجهود المبذولة من طرف القطاعات الحكومية  المعنية بالطفولة، والمؤسسات الوطنية، والهيئات الحقوقية  وكذلك جمعيات المجتمع المدني، إلا أن تحديات كبرى لازالت تنتظرنا في هذا المجال، إذ لا مناص من تكثيف الجهود وتعبئة المزيد من الطاقات لمواجهة هذه الظاهرة التي تضر بنسيجنا الاجتماعي  وتمس بسمعة بلادنا في المحافل الدولية، وذلك من خلال النهوض بالشراكة في هذا المجال مع جمعيات المجتمع المدني لأجل تحقيق هدفين، ويتعلق الأمر بانتشال الأطفال أقل من 15 سنة من كل أشكال العمل، في أفق إدماجهم في المنظومة التربوية وفي مؤسسات التكوين المهني التي تتناسب مع وضعيتهم ومؤهلاتهم، والعمل عل تفادي تشغيل الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و18 سنة في الأشغال الخطيرة التي تفوق طاقتهم أو تضر بصحتهم وتعرقل نموهم الطبيعي.

وشدد الصديقي أن النهوض بوضعية المرأة في العمل وحمايتها من كل أشكال التمييز، يستوجب ترسيخ ثقافة المساواة بين الرجل والمرأة في العمل في كافة القطاعات الإنتاجية، وذلك بغية النهوض بحقوقها المرتبطة بتحسين ظروف عملها، والمساواة في الأجور والتعويضات والترقيات والتكوين، والتمتع بكافة الحقوق الأخرى، ولتحقيق هذا المبتغى، لا بد من رفع هذه التحديات من خلال إشراك كافة مؤسسات الدولة والفاعلين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، لكسب رهان المساواة بين الجنسين في العمل، ليس فقط على المستوى التشريعي والمؤسساتي، بل كذلك على مستوى الواقع والممارسة.

وأوضح الصديقي  أن الأمل معقود على توقيع المزيد من اتفاقيات الشراكة مع المجتمع المدني  لتعزيز تقاسم التجارب الرائدة، بغية تكريس ثقافة المساواة المهنية بين الجنسين، وتشجيع المبادرات النسائية للتشغيل الذاتي، كما أعرب عن أمله في أن تساهم هذه الاتفاقيات التي وقعها في النهوض بوضعية الطفل والمرأة بالمغرب، وأن تكلل البرامج والمشاريع المسطرة من طرف الحكومة وجمعيات المجتمع المدني بالنجاح، وذلك لما فيه خير أطفالنا ونسائنا وتعزيز حمايتهم وحقوقهم والنهوض بأوضاعهم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة عمالة الأطفال عبد السلام الصديقي يبرز ضرورة تكثيف الجهود لمواجهة عمالة الأطفال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib