الرباط - كمال العلمي
أعلنت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير التزامها للمساهمة في الجهود الوطنية لدعم السكان المتضررين إثر الزلزال الذي ضرب المغرب مساء الجمعة 8 شتنبر الجاري، والمشاركة الفعالة في إعادة إعمار المنطقة المنكوبة على المدى الطويل، وفقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.
وأوضح بلاغ أن “مجموعة صندوق الإيداع والتدبير تعلن أنها قامت بتحويل مساهمة مالية بقيمة 500 مليون درهم لفائدة الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية، بالإضافة إلى مساهمة قدرها 10 ملايين درهم لصالح مؤسسة محمد الخامس للتضامن؛ في إطار تأكيد دور مجموعة صندوق الإيداع والتدبير كمؤسسة مسؤولة وملتزمة بالمساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة”.
وأضاف المصدر ذاته أن “مستخدمي مجموعة صندوق الإيداع والتدبير يلتزمون بدعم المتضررين؛ من خلال التبرع بجزء من رواتبهم، وكذا من خلال التعبئة الطوعية في الميدان لعدد منهم إلى جانب الجمعيات المحلية من أجل تقديم المساعدة والدعم للساكنة المحتاجة”.
وورد ضمن البلاغ أنه “تم إطلاق حملة للتبرع بالمواد والمعدات (كالأثاث والسبورات والكراسي والمراحيض المتنقلة وأجهزة إطفاء) بناءً على الاحتياجات المحددة من قبل السلطات المحلية، وتسليم هذه المواد إلى المدارس المؤقتة التي أنشأتها السلطات في المناطق التي تضررت من الزلزال”.
وأكد البلاغ أن “صندوق الإيداع والتدبير بكامل خبراته التقنية والمالية، بصفته فاعلا وطنيا رئيسيا في التنمية الترابية، يبقى مُعَبَّأً في خدمة إعادة إعمار المناطق المتضررة”، مضيفا أن مجموعة صندوق الإيداع والتدبير تجدد تعازيها لأسر الضحايا المتضررين من هذه الكارثة وتؤكد التزامها الكامل بالمساهمة في جهود الدعم وإعادة الإعمار تحت القيادة السامية للملك محمد السادس.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
انهيار عائدات صندوق الإيداع والتدبير المغربى خلال الشهور الثلاثة الأولى من هذا العام
توقيع بروتوكول تفاهم بين وزارة العدل المغربية وصندوق الإيداع والتدبير
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر