دراسة تبوئ المغرب الرتبة الـ56 في جودة الحياة الرقمية في التصنيف العالمي
آخر تحديث GMT 19:48:11
المغرب اليوم -

شملت الفوارق في مجال الربط بشبكة الإنترنت والحماية من الهجومات

دراسة تبوئ المغرب الرتبة الـ56 في "جودة الحياة الرقمية" في التصنيف العالمي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تبوئ المغرب الرتبة الـ56 في

أسرع شبكات الانترنت
الرباط - المغرب اليوم

رصدت المؤسسة البريطانية "سورف شارك" تأخر المغرب في المجالات الرقمية على الصعيدين العالمي والإقليمي، بعد احتلاله الرتبة 56 في التصنيف العالمي لجودة الحياة الرقمية، والذي شمل 65 دولة.

واعتمدت المؤسسة البريطانية على مجموعة من المؤشرات، شملت الفوارق في مجال الربط بشبكة الإنترنت والحماية من الهجومات السيبرانية والخدمات الحكومية الرقمية، وحماية المعطيات الشخصية. 

واعتبر مروان هرماش، الخبير في مجال الخدمات الرقمية، أن هذا التصنيف لم يكن مفاجئًا بالنظر إلى التأخر الكبير الذي راكمه المغرب في عدة مجالات رقمية منذ سنة 2011.

وقال هرماش، في تصريح لهسبريس، إن النتائج التي خلصت إليها الدراسة تتوجب على المسؤولين الحكوميين المغاربة العمل على تدارك الفوارق التي راكمتها الحكومة منذ سنة 2012، بعد التخلي عن متابعة مجموعة من البرامج التي سبق أن صنفت المملكة في مراتب متقدمة على الصعيدين القاري والإقليمي.

وأوضح الخبير المغربي في التصريح ذاته، أنه بالنسبة لسرعة الإنترنت في المغرب تظل في المستوى مقارنة مع مجموعة من الدول الإفريقية، نتيجة الاستثمارات الكبرى التي قادها الفاعلون العاملون في القطاع؛ وزاد مستدركا: "لكن في المقابل نجد أن الحكومة الحالية والسابقة تخلت عن تسريع وتيرة تطوير الخدمات الرقمية الحكومية، ومواصلة التركيز على القطاعات التي توفر مناصب شغل آنية في الصناعة وغيرها، مقابل التخلي النسبي عن تشجيع القطاع الرقمي".

وأضاف مروان هرماش: "صحيح أن التصنيع يوفر فرص شغل أكثر، لكن في المقابل التركيز على القطاع الرقمي يساعد على الرفع من مستوى تنافسية الاقتصاد الوطني، ويوفر شفافية أكبر، ويضمن قيمة مضافة أكبر بكثير من تلك التي تحققها الاستثمارات في باقي القطاعات الأخرى".

وأردف هرماش: "لقد كان المغرب سباقا إلى التركيز على القطاع الرقمي في عهد الوزير الشامي، لكن مع مجيء الوزير اعمارة تغيرت الأمور وتم التخلي عن مجموعة من البرامج، وبالتالي فإن الضرورة تحتم على المغرب التركيز بشكل جدي على الاقتصاد الرقمي من أجل خلق ديناميكية اقتصادية جذابة للشركات العالمية الكبرى، وبالتالي تحسين مستوى تصنيفه العالمي، المتراجع حاليا".

قد يهمك ايضا :

ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوى لها في 2019

تراجع أسعار النفط في التعاملات الآسيوية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبوئ المغرب الرتبة الـ56 في جودة الحياة الرقمية في التصنيف العالمي دراسة تبوئ المغرب الرتبة الـ56 في جودة الحياة الرقمية في التصنيف العالمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib