صنعاء- المغرب اليوم
حذر تيم ليندركينغ، المبعوث الأميركي إلى اليمن، من أن تلاعب الحوثيين بأسعار المحروقات يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ويستخدم الحوثيون ملف سفن النفط لابتزاز المواطنين في مناطقهم والمتاجرة بمعاناتهم، بعد انقلابهم على اتفاق تم برعاية الأمم المتحدة بين الجماعة والحكومة الشرعية بخصوص رسوم الجمارك والضرائب على واردات المشتقات النفطية التي تصل إلى موانئ الحديدة.
وكانت قد رفضت الحكومة اليمنية استخدام معاناة المدنيين من قبل الحوثيين كورقة في الصراع.
ودعت الحكومة المعترف بها دوليا المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة، للوقوف أمام الابتزاز الحوثي فيما يخص المشتقات النفطية.
وأكد المجلس الاقتصادي الأعلى التابع للحكومة، افتعال الحوثيين أزمات الوقود في مناطق الخضوع لها لأهداف سياسية، وحمّل المجتمع الدولي مسؤولية إلزام تلك المليشيات بإيقاف ذلك التصعيد و الابتزاز والمتاجرة بمعاناة الناس.
وأوضح المكتب الفني للمجلس الاقتصادي الحكومي، في تقرير، أن الحوثيين يقومون باختلاق أزمات مستمرة في المشتقات النفطية بدعوى احتجاز السفن القادمة إلى ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر والخاضع لسيطرتهم، وأن الهدف هو إلغاء معايير الفحص الفني على سفن الوقود والاستمرار في استقبال شحنات النفط الإيراني.
وقال المجلس الاقتصادي، ندعو المجمع الدولي بجميع منظماته، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، للقيام بدورهم و واجبهم لتحميل المليشيا الحوثية مسؤولية تعقد الوضع الإنساني بسبب مخالفاتهم و نقضهم للاتفاق الذي تم برعاية أممية، وتسببهم في أزمات الوقود بغرض تعزيز نشاطهم في السوق السوداء و التوظيف السياسي لمعاناة المواطنين، لتحقيق مكاسب دبلوماسية أو مالية وتمويل نشاطهم الإرهابي ضد الحكومة و دول المنطقة و العالم"
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر