وسطاء التأمين يطالبون الحكومة المغربية بالحماية القانونية
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

وسطاء التأمين يطالبون الحكومة المغربية بالحماية القانونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وسطاء التأمين يطالبون الحكومة المغربية بالحماية القانونية

شركات التأمين
الرباط - المغرب اليوم

طالب وسطاء التأمين بضرورة تدخل الحكومة من أجل توفير الحماية القانونية اللازمة لضبط علاقة الوسطاء مع شركات التأمين، في سبيل تعزيز مردودية القطاع.وقال يوسف بونوال، مسؤول قطاع وسطاء التأمين بالاتحاد العام للمقاولات والمهن، إن المهنيين العاملين في المجال يعانون من مشاكل عديدة، دفعتهم إلى تقديم مقترح إلى الحكومة قصد العمل على رفع عمولتهم وإعفائهم من الضريبة على القيمة المضافة وتنظيم العلاقة التي تربطهم بشركات التأمين.وأوضح الرئيس السابق للاتحاد المغربي لوكلاء ووسطاء التأمينات أن قطاع التأمينات في المغرب يعدّ من أهم قطاعات السوق المالية؛ بالنظر إلى حجم الأقساط الصادرة التي بلغت خلال السنة المالية المنصرمة حوالي 45 مليار درهم، ساهم فيها وكلاء ووسطاء التأمينات بأكثر من 80 في المائة.وأضاف المتحدث في تصريح لهسبريس: “يعتبر قطاع الوساطة في التأمينات من أهم المساهمين في توفير التغطية لكافة مكونات النسيج الاقتصادي الوطني، من خلال تقديم الاستشارة لتوفير الضمانات الكافية واللازمة لاستقرار الاقتصاد الوطني؛ وهو ما دفع الاتحاد العام للمقاولات والمهن إلى التعبير عن التعبير عن رغبته في العمل على النهوض بمشاريع قطاع التأمينات بالمغرب مع مجموع المتدخلين”.

وتابع بونوال: “من هذا المنطلق، نحن متشبثون بلغة الحوار الجاد والبناء وتبادل وجهات النظر مع جميع الفاعلين وأصحاب القرار، وبالأخص الجامعة المغربية لشركات التأمين وإعادة التأمين وكذا هيئة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي”.وقال المسؤول عن القطاع: “مهنيو قطاع الوساطة في التأمينات يعيشون أوضاعا اقتصادية واجتماعية جد صعبة، حيث إن نسبة العمولة لم تعرف ارتفاعا منذ أكثر من 40 سنة؛ على الرغم من الارتفاع المتزايد للنفقات التي باتت تتحملها المهنة، ناهيك عن الدورين الاقتصادي والاجتماعي اللذين يقومون بهما. ولا بد من الإشارة إلى أن الانتعاش التي تسجله شركات التأمينات بالمغرب لا ينعكس على وسطاء التأمينات الذين ينتمون إلى هذا القطاع الحيوي، ولا يستفيدون من هذا الانتعاش”.واستطرد يوسف بونوال: “قطاع وسطاء التأمين يعيش ظلما ضريبيا في موضوع الضريبة على القيمة المضافة على العمولة. لذا، يجب عدم خضوع الخدمات المقدمة من قبل وكلاء ووسطاء التأمينات للضريبة على القيمة المضافة؛ لأن هذه الفئة من المقاولات لا تستفيد من الحياد الضريبي، والذي يعتبر من الركائز التقنية للضريبة على القيمة المضافة”.

وأضاف المتحدث: “وسيط التأمينات ليس له الحق في الخصم، وبالتالي فهو غير معني بمشكل الدين الضريبي، والذي تحاول الحكومة الحد منه. ولا يستفيد كذلك من الإعفاء على الضريبة على القيمة المضافة، كما هو الوضع في دول عديدة تصح فيها المقارنة في السياسة الجبائية مع بلدنا كفرنسا. كما أن مهنة وسيط التأمينات بالمغرب هي المهنة الوحيدة الخاضعة للضريبة على القيمة المضافة دون الحق في الخصم، حيث إن الضريبة على القيمة المضافة على خدمات الوساطة في التأمينات تخصم من أصل العمولة من قبل شركات التأمينات؛ في حين أن هذا النوع من الضرائب يقتضي احترام مجموعة من الشروط التقنية التي ترتبط بالتضريب غير المباشر، وتحديد تلك الضريبة على أساس مبلغ صافٍ. في الوقت الذي نجد فيه أن شركات التأمينات تخصم قيمة هذه الضريبة على أساس مبلغ إجمالي، كما أن صفة المستهلك النهائي الخاضع للضريبة على القيمة المضافة لا تنطبق على وسطاء التأمينات”.وأكد بونوال أن “وسيط التأمين بالمغرب يعيش تحت رعب سلاح “خيانة الأمانة”، التي تستعمله شركات التأمينات في حالة وقوع نزاع بين الطرفين؛ في حين أن العلاقة المؤسسة تخضع لمقتضيات القانون التجاري باعتبار العلاقة تجارية محضة بين متعاملين تجاريين. لذا، فإن غياب الحماية القانونية لوسيط التأمين من أسباب زعزعة الاستثمار في هذا القطاع”.

قد يهمك ايضا :

لعلج يؤكد أن التعافي الاقتصادي يرتبط بفعالية التلقيح وتقليص القطاع غير المهيكل

 الباطرونا تلتزم بالحياد خلال الانتخابات و تمنع أعضاءها من التحزب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسطاء التأمين يطالبون الحكومة المغربية بالحماية القانونية وسطاء التأمين يطالبون الحكومة المغربية بالحماية القانونية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib