طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير
آخر تحديث GMT 20:23:34
المغرب اليوم -

بعد أن أجبرته الاحتجاجات الشعبية على ترك منصبه

طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم - المغرب اليوم

ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير أن الإطاحة بالرئيس السوداني عمر البشير، أثار اهتماما كبيرا لدى المتعاملين والحائزين للديون التي تخلف السودان عن سدادها زمنا طويلا.

وبعد أسابيع من المظاهرات التي أججتها زيادات حادة في أسعار المواد الغذائية إضافة إلى البطالة، أطاح الجيش بالرئيس البشير، بعد 3 عقود من توليه مقاليد الحكم في البلاد.

ويشير التقرير إلى أن الديون السودانية المجمدة منذ أربعة عقود هي جزء من سوق غامضة لميراث ديون دول معزولة عن المجتمع الدولي، لافتا إلى أن السودان تخلف عن سداد مدفوعات الديون منذ أوائل الثمانينات.

وأشار إلى أن معظم التعاملات في ديون السودان التي تخلف عن سدادها تركزت حول قرض مضمون من الدولة صدر في 1981، في إطار اتفاقية لإعادة هيكلة دين قيمته الأصلية 1.64 مليار فرنك سويسري (1.64 مليار دولار)، وبعد فترة قصيرة، تخلفت الحكومة السودانية مجددا عن سداد التزاماتها بشأن القرض.

وقدر محللون الآن المبلغ المستحق، بما في ذلك نحو 4 عقود من الفوائد غير المدفوعة، بنحو 8 مليارات فرنك سويسري أي 7.99 مليار دولار.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأمريكية كانت قد رفعت معظم عقوباتها عن السودان في فبراير شباط 2017، لكنها أبقت البلاد في قائمتها للدول الراعية للإرهاب، وهذا أبقى الاقتصاد مخنوقا ويجعل من شبه المستحيل للشركات أن تعمل في صفقات دولارية ويقطع أي سبيل للوصول إلى أسواق رأس المال الدولية والكثير من مصادر التمويل الأخرى للحكومة.

وقال ستوارت كالفيرهاوس رئيس أبحاث الديون السيادية والدخل الثابت في مؤسسة إكسوتكس، مشيرا إلى بيانات لصندوق النقد الدولي ترجع لعام 2016 "الدين العام الخارجي يبلغ حوالي 51 مليار دولار... هذا يشكل 88 % من الناتج المحلي الإجمالي. من المرجح أن النسبة أعلى الآن بسبب ضعف العملة المحلية".

وذكر صندوق النقد في تقرير في ديسمبر/ كانون الأول 2017 أن السودان كان مؤهلا للإعفاء من الديون في ظل خطة الدول الفقيرة الأكثر مديونية، وهي مبادرة لصندوق النقد والبنك الدولي أطلقت في 1996 لمساعدة البلدان الفقيرة التي تجد صعوبة في سداد ديونها الخارجية للحصول على تخفيف للديون.

وقال تقرير صندوق النقد "الأوضاع الاقتصادية في السودان شديدة الصعوبة منذ انفصال جنوب السودان في 2011 وخسارة غالبية إنتاج وصادرات النفط، وهو ما فاقم البيئة الخارجية الصعبة".

قد يهمك ايضا : 

"جمارك بيروت" تضبط أطنانًا من المواد الغذائية غير المطابقة للمواصفات

إتلاف441 طنًا من المنتجات غير الصالحة للإستهلاك في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير طفح ديون السودان المتعثرة على الساحة عقب الإطاحة بعمر البشير



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض - المغرب اليوم
المغرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 17:39 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

نواف سلام رئيس حكومة لبنان الجديد في سطور
المغرب اليوم - نواف سلام رئيس حكومة لبنان الجديد في سطور

GMT 19:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

خالد النبوى يكشف عن كواليس 4 شخصيات من أعماله
المغرب اليوم - خالد النبوى يكشف عن كواليس 4 شخصيات من أعماله

GMT 08:59 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

قائمة بأكثر سيارات الكروس شعبية في السوق الروسية لعام 2024
المغرب اليوم - قائمة بأكثر سيارات الكروس شعبية في السوق الروسية لعام 2024

GMT 04:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يكشف سر نجاح الركلات الحرة

GMT 13:15 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اكسسوارات "هاند ميد" للسيدات التي تحب الإختلاف

GMT 06:35 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطور صاروخًا فضائيًا قابلًا لإعادة الاستخدام

GMT 03:47 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

باحثون يحذرون من مخاطر تحمض المحيطات حول العالم

GMT 08:50 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

علماء يشرحون أهم أسباب "ارتجاع المريء"

GMT 12:15 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

"فورد فيوغن" الهجينة الأفضل بين مثيلاتها

GMT 07:58 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة اختطاف طلبة جامعة الجديدة رجل أمن والاعتداء عليه

GMT 07:07 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

أسعار ومواصفات هاتف نوكيا Nokia 6

GMT 20:54 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

عفاف جينيفان تتألق بتصميم فائز في "مهرجان كان السينمائي"

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة بإلقاء نفسها من سطح بيتها في برشيد

GMT 16:39 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

كيف يرى الشاب الفتاة ذات الشخصية القوية؟

GMT 01:07 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

مصور يربح قضية "سيلفي القرد" ويتبرع للجمعيات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib