كابسارك تؤكّد أنّ الطاقة المتجددة تستحوذ على 1 من التوظيف في مصر والمغرب
آخر تحديث GMT 18:19:44
المغرب اليوم -

الزيادة في القوى العاملة تتطلب أسواقًا تنافسية لجذب الكفاءات المحلية

"كابسارك" تؤكّد أنّ "الطاقة المتجددة" تستحوذ على 1% من التوظيف في مصر والمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية
الرباط - المغرب اليوم

أكدت دراسة اقتصادية، صادرة من مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، أن قطاع الطاقة المتجددة يحتاج إلى عدد أكبر من العمال لكل ميغاواط من الطاقة المولدة مقارنة بقطاعات الطاقة القائمة على الوقود الأحفوري، في وقت كشفت فيه أن هذا النوع من الطاقة يستحوذ على قرابة 1 في المائة من إجمالي التوظيف في بلدان مصر والمغرب والأردن.

وبينت الدراسة، أن الزيادة في القوى العاملة تتطلب أسواقا تنافسية وتفاعلية وتحفيزية لجذب الكفاءات المحلية، مشيرة إلى أنها فرصة للحكومات لتنويع مزيج الطاقة وخفض نسبة بطالة الشباب المرتفعة، حيث إن قطاع تقنية الطاقة المتجددة يستحوذ على قرابة واحد في المائة من إجمالي التوظيف في مصر والأردن والمغرب.

وبينت الدراسة أن الطاقة الشمسية الكهروضوئية هي التقنية القادرة على توظيف أكثر عدد من الموظفين، حيث كانت في المرتبة الأولى في معدل توليد الوظائف في مصر والأردن تليها طاقة الرياح، وجاءت الطاقة الشمسية المركزة في المركز الثالث.

وتتوافق الدراسة مع تقديرات حديثة لوكالة الطاقة الدولية، بأن الطاقة المتجدّدة قادرة على توظيف أكثر من 40 مليون شخص بحلول 2050، وأن عدد الوظائف التي سيولدها قطاع الطاقة بشكلٍ عام تصل إلى 100 مليون بحلول 2050. وبحسب تقرير وكالة الطاقة، فإن الدول المجتمعة قادرة على توفير 60 ألف وظيفة محلية في قطاع الطاقة المتجدّدة بحلول 2025، حيث إن أسواق الطاقة المتجدّدة في الدول الثلاث ما زالت في مرحلة النمو، وتصدّرت المغرب في القدرة المركبة على توليد الكهرباء من أنظمة الطاقة المتجددة تليها مصر ثم الأردن.

ونوهت الدراسة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، حدّدت ستة أنواع من الأنشطة في محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ومشروع مزرعة الرياح من التخطيط إلى وقف التشغيل، حيث تعتبر أكثر الأنشطة التي يتم التوظيف فيها هي التشغيل والصيانة والتركيب بالإضافة إلى البناء والتصنيع.

وأشارت الدراسة إلى أن عمال البناء والفنيين يشكلون 44 في المائة من إجمالي العاملين في طاقة الرياح، بينما يشكل المهندسون وخبراء الصحة والسلامة نسبة 13 في المائة، في الوقت الذي يشكل فيه الفنيون نسبة 29 في المائة من العاملين في الطاقة الشمسية الكهروضوئية والمهندسين نسبة 16 في المائة.

وأرجعت انخفاض مساهمة قطاع الطاقة المتجدّدة في توليد الوظائف إلى تفضيل طلاب الجامعات في الدول الثلاث المجالات كالعلوم الاجتماعية والصحة والتعليم، والتحاق عدد قليل من الطلاب بالتخصصات العلمية والفنية والهندسية وهي المجالات التي تمثل معظم الوظائف في قطاع الطاقة المتجددة.

وحددت الدراسة ثلاث سياسات على الدول اتباعها لتجهيز أسواق العمل لقطاع الطاقة المتجدّدة تتمثل في تطوير المهارات وتحديد أهداف الاحتياجات التدريبية، وتحديد متطلبات المستوى المحلي التي تساعد على تأمين وظائف للمواطنين في سوق العمل، وتطوير سلسلة القيمة الصناعية في قطاع الطاقة المتجدّدة.

يذكر أن مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، هو مركز عالمي غير هادف للربح يجري بحوثا مستقلة في مجال اقتصاديات الطاقة وسياساتها وتقنياتها بشتى أنواعها، والدراسات البيئية المرتبطة بها. ويعكف المركز على إيجاد حلول للاستخدام الأكثر فاعلية وإنتاجية للطاقة لتمكين التقدم الاقتصادي والاجتماعي محليا وإقليميا وعالميا.

قد يهمك ايضا
البنك الأوروبي يقرض المغرب 165 مليون درهم لدعم وتطوير المقاولات الصغيرة في المغرب
البنك الأوروبي يدعم المغرب بمنحة ماليها تقدر بـ 400 مليون يورو

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كابسارك تؤكّد أنّ الطاقة المتجددة تستحوذ على 1 من التوظيف في مصر والمغرب كابسارك تؤكّد أنّ الطاقة المتجددة تستحوذ على 1 من التوظيف في مصر والمغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib