الحكومة المغربية تراهن على التمويل التعاوني لتوفير دينامية جديدة ودعم التنمية الاقتصادية
آخر تحديث GMT 19:40:39
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

سعيًا لنقل التجارب الناجحة من الدول الغربية والأفريقية

الحكومة المغربية تراهن على التمويل التعاوني لتوفير دينامية جديدة ودعم التنمية الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تراهن على التمويل التعاوني لتوفير دينامية جديدة ودعم التنمية الاقتصادية

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

 

تراهن الحكومة المغربية على التمويل التعاوني لتوفير دينامية تمويلية جديدة لتحفيز حاملي المشاريع الصغيرة، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتوجيه الادخار نحو فرص جديدة للتمويل، سعيًا إلى نقل التجارب الناجحة لهذا النوع من التمويل في مجموعة من الدول الغربية والأفريقية.

وبعد مصادقتها على القانون المنظم لهذا الشكل الجديد في التمويل بالمغرب، الذي تطلب أزيد من أربع سنوات من المشاورات والتحضيرات، بمساعدة خبراء غربيين ومغاربة عاملين في المجال، أعلنت الحكومة نيتها تعزيز الـ"كراود فانديننغ"، واضعة مجموعة من القيود والشروط الخاصة بإنشاء نظام خاص بشركات تسيير منصات التمويل التعاوني، وتأطير نظام اعتماد الشركة المُسيرة لمنصات التمويل التعاوني، وتحديد كيفيات الإشراف ومراقبة هاته الأنشطة.

ورصدت مجموعة من المتتبعين لهذا النوع الجديد من التمويل، تأخرًا كبيرًا في تعامل الحكومة المغربية مع تأطير وتقنين التمويلات التعاونية، قبل أن تخرج القانون المؤطر خلال الشهر الجاري، مع حرصها قبل ذلك على وضع مجموعة من القيود على العمليات، التي كانت تقودها بعض المنصات، التي تأسست لهذا الغرض قبل سنة 2017.

وقال أحمد زريكم المتخصص في مجال إنشاء وتسيير المقاولات الناشئة، "إن القانون الجديد يظل أمرا إيجابيا، على اعتبار أنه سيساهم في إعطاء الإمكانية لتمويل المشاريع أو المبادرات المختلفة عن طريق الـ"كراود فانديننغ".

وأشار زريكم، في تصريح لـ"هسبريس"، إلى أن "هناك مسألة مهمة تتعلق بوجود رغبة حقيقية في أوساط الأفراد الذين يستهدفهم أصحاب المشاريع الناشئة، الراغبون في تمويل مشاريعهم بواسطة هذه الطريقة، خاصة إذا علمنا أن الجمهور بشكل عام يتعامل مع نداءات التمويلات التعاونية أو الخيرية بالعاطفة وليس بالمنطق والعقل، وأعني هنا الجمهور المغربي".

وأضاف، "بناء على هذا المعطى أعتقد أن التمويل التعاوني ستواجهه بعض الصعوبات، خاصة فيما يتعلق بجمع المبالغ المالية من الأفراد، خصوصا بالنسبة إلى المشاريع التي تتطلب مبالغ استثمارية كبيرة نسبيا، والتي تتطلب مساهمات فردية تبتدئ من 1000 درهم مثلا".

وقال زريكم، "لو كانت الحكومة أسرعت بإخراج هذا القانون قبل سنتين أو ثلاث، لكان الأمر مختلفا تماما اليوم، ولكانت الرؤية اتضحت أكثر، لكن عموما يجب التحلي ببعض التفاؤل الحذر تجاه تضخيم إيجابيات التمويل التعاوني، في انتظار زرع قيم التعاون نفسه داخل المجتمع".

ويُشار إلى أن قانون التمويل التعاوني يهدف إلى تعبئة مصادر تمويل جديدة لفائدة الشركات الصغيرة جداً والصغيرة والمتوسطة، وكذا للشباب حاملي المشاريع المبتكرة. كما يتيح مشاركة مغاربة العالم في تمويل مشاريع للتنمية من خلال آلية تمويل بسيطة وآمنة وشفافة.

ويؤطر مشروع القانون مزاولة شركات التمويل التعاوني المعتمدة لمختلف أشكال التمويل التعاوني، وينشئ أيضاً نظاماً متكاملاً لتنظيم هاته الأنشطة، ويمكن أن تشمل مشاريع ربحية أو غير ربحية

قد يهمك أيضاً :

البنك المركزي المغربي يوقع اتفاقية تعاون مع نظيره الجيبوتي

المصرف المركزي المغربي يمنع 620 ألف مواطن من إصدار شيكات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تراهن على التمويل التعاوني لتوفير دينامية جديدة ودعم التنمية الاقتصادية الحكومة المغربية تراهن على التمويل التعاوني لتوفير دينامية جديدة ودعم التنمية الاقتصادية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار

GMT 22:42 2019 الأحد ,07 تموز / يوليو

البقالي يشارك في ملتقى موناكو لألعاب القوى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib