منشطات تسمين الدجاج يلجأ إليها مربو الدواجن ويخافها المستهلك
آخر تحديث GMT 03:27:36
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

تزيد حجم اللحم بنسبة 20 % وتتسبب في السرطان

منشطات تسمين الدجاج يلجأ إليها مربو الدواجن ويخافها المستهلك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منشطات تسمين الدجاج يلجأ إليها مربو الدواجن ويخافها المستهلك

منشطات تسمين الدجاج يلجأ إليها مربو الدواجن
تونس - حياة الغانمي

تحولت أدوية تسمين الدواجن إلى خطر داهم ، يهدد صحة المواطن التونسي في ظل تزايد عدد مربي الدواجن ، وسط تحذيرات البياطرة من خطر تأثيرات بقايا المضادات الحيوية باللحوم ، وتأكيد الأطباء المختصين، لعدم استجابة الكثير من المرضى للعلاج بالمضادات الحيوية من جهة، و الكورتيكويد من جهة أخرى، و تضاعف حالات الحساسية الناجمة عن الإفراط  في استعمال مثل هذه الأدوية ، رغم تأكيد المرضى لعدم استهلاكهم لها ، ومن هنا جاء السؤال ، كيف جاءت هذه المكونات إلى أجسامهم؟ .

تحدثت مصادر مختلفة عن تلقيح الدواجن بفيتامينات تساعد على تسمينها في وقت قياسي ، حيث يلجؤ عدد من مربي الدجاج إلى استخدام منشطات النمو ، وذلك باضافتها إلى الأعلاف أو في مياه الشرب من أجل الوصول إلى أفضل وأعلى الأوزان ، وبالتالي تحقيق أعلى المكاسب  لمواجهة تحديات بورصة الدواجن وخصوصًا في الفترة الحالية التي تشهد انخفاض شديد في أسعار الدواجن في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية وأسعار "الفراخ" .

هرمونات قد تسبب السرطان

والهرمونات التي تستخدم كمنشطات نمو هي أولًا الهرمونات الجنسية sex hormones ومنها هرمونات جنسية يستخدم في شكل أقراص مضغوطة ، تعطي تحت الجلد ويقوم بتحفيز الهيبوثالموس الموجود في المخ لإنتاج هرمون النمو growth hormone  و البروجستيرون و يعطي مع الإستروجين لكي يبطئ افرازه من الأقراص وذلك لزيادة مدة مفعوله في الجسم ويرتبط هذا الهرمون بالمستقبلات المخصصة له على العضلات ويحفزها لتكوين البروتين وزيادة حجم العضلات بدون زيادة تكون الدهون.

ومن المميزات استخدام مركبات هذه الأدوية كمنشطات للنمو هي انها تقوم بزيادة حجم اللحم اوالعضلات بنسبة 10 الي 20 % و تقوم بتقليل نسبة الدهون في الجسم بنسبة 7 الي 20 %  ، و تتمثل الأثار الجانبية في  أن اللحم المنتج يكون ناشف ، وذلك لنقص نسبة الدهون في الجسم و أضرار الهرمونات عمومًا أنها تسبب أضرار للإنسان المستهلك للحوم الدواجن وتسبب له أمراض كثيرة وتزيد من نسبة حدوث السرطانات ، ولذلك لايجب علي مربي الدواجن استخدام الهرمونات لتاثيرها السيئ حيث يوجد بعض المربيين الذين يقومون بحقن الهرمونات في الفراخ لزيادة حجمها.

وحول موضوع المنشطات التي تعطى للدجاج قال مصدر من وزارة الفلاحة إن منشطات النمو هي عبارة عن مواد تضاف إلى الأعلاف ومياه الشرب من أجل زيادة القيمة الغذائية للأعلاف وزيادة الاستفادة منها ، وزيادة معدل التحويل الغذائي وبالتالي زيادة المعدل اليومي في أوزان الفراخ و تحسين جودة اللحم وزيادة قيمته الغذائية  وزيادة إنتاج البيض في الدجاج البياض ، وتنشيط عمل الجهاز الهضمي في الطيور والحفاظ على كفاءته وبالتالي زيادة مناعة الطيور حيث أنه 80 % من مناعة الطائر تتركز في القناة الهضمية ، وذلك مع استخدام نفس كمية العلف المعطاة إلى الطيور دون زيادة.

وأضاف أن الشروط الواجب توفرها في منشطات النمو هي أن تكون غير سامة للطيور والمستهلك و يجب ألا يكون لها أي أثار جانبية وعدم تكوين الميكروبات مناعة أو مقاومة ضدها وسرعة تحللها وتخلص الجسم منها بصورة أمنة دون أن تترك رواسب في الجسم.

وقال إن وزارة الفلاحة لا ترخص في استعمال مادة معينة إلا بعد القيام بإجراءات السلامة التي تضمن أن المواد المستعملة غير ضارة بصحة الانسان أو المحيط .

من جهته أفادنا مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط محمد الرابحي أنه لا يسمح بدخول أية مادة إلى التراب التونسي إلا بعد التحاليل اللازمة ، حيث تسند التراخيص لدخول تلك المواد بالاستناد إلى ملفات فنية تؤكد أنها لا تحتوي على أية إشكاليات صحية على الإنسان والمحيط.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منشطات تسمين الدجاج يلجأ إليها مربو الدواجن ويخافها المستهلك منشطات تسمين الدجاج يلجأ إليها مربو الدواجن ويخافها المستهلك



GMT 08:39 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البتكوين تتخطى 80 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib