هدر المواد الغذائية في شهر رمضان يحرم المغاربة من مبالغ مالية مهمة
آخر تحديث GMT 18:47:32
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

هدر المواد الغذائية في شهر رمضان يحرم المغاربة من مبالغ مالية مهمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدر المواد الغذائية في شهر رمضان يحرم المغاربة من مبالغ مالية مهمة

المواد الغذائية
الرباط -المغرب اليوم

كميات كبيرة من المواد الغذائية ترمى في الحاويات المخصصة للنفايات، وتزداد الظاهرة خلال شهر رمضان الذي يعرف تبذيرا وهدرا كبيرين في هذه المواد؛ لأن المواطنين يقبلون على التسوق بكثرة وطهي الكثير من الطعام جله يضيع.يؤكد المختصون أن الأطنان من المواد الغذائية والاستهلاكية تضيع؛ وهو ما يكون له تأثير على الوضع المالي للمواطن وأيضا الاقتصاد الوطني، وقد يتسبب في المستقبل من حرمان الأجيال القادمة من بعض هذه المواد.بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية ل حماية المستهلك، ذكر بتقرير سابق لهيئة لأمم المتحدة قدمت منخلاله إحصائيات أظهرت أن المواطن المغربي الواحد يهدر سنويا حوالي تسعين كيلوغراما من المواد الغذائية، مؤكدة أن “ذروة التبذير تكون في شهر رمضان، نظرا لسيكولوجية المواطن المغربي المرتبطة بالكرم؛ وهو ما يجعله يشتري أشياء كثيرة ومواد تفسد بسرعة”.وأفاد رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، ضمن تصريح لهسبريس، بأن “المواطن المغربي حين إخراجه للقمامة يخرج معه حوالي 25 في المائة من ماله”، متحدثا عن “ضياع جسيم”.وأبرز الخراطي أن “بعض المواد هي مستهلكة، والدولة المغربية تنفق عليها عملة صعبة؛ وبالتالي، فترشيد الاستهلاك سيساعده ويساعد الدولة”، مقدما في هذا الإطار مثال إعداد الشاي الذي “يتطلب الماء المدعم والشاي المستورد وأيضا جزءا من السكر والبوتان، وفي الغالب يشرب منه كوب أو اثنين ويرمى الباقي في القمامة”.وتابع المتحدث قائلا: “هي وصمة عار في جبين المغاربة أن نرمي مواد استهلاكية، فليس لدينا الحق في أن نبذر تغذية الأجيال القادمة”.

وتحدث الخراطي عن ضرورة القيام بحملة موجهة إلى أصحاب القرار وفتح الباب من خلال وسائل الإعلام والتعليم للتعريف بأن التبذير مضر وحرام في الدين الإسلامي”، قائلا: “على المواطن المغربي أن يعرف أنه منذ عشرين سنة لم نعرف أي أزمة غذائية، وبالتالي عليه عدم الشراء بكثرة ليرمي في الأزبال؛ فالتوجه كل يوم إلى السوق مفيد صحيا واقتصاديا”.وذكر الفاعل المدني بأن الجامعة المغربية لحماية المستهلك قامت، قبل شهر رمضان، بحملة توعوية استمرت حتى الأسبوع الأول من الشهر من أجل تنبيه المواطنين اتجاه تبذير المواد الغذائية ودعوتهم إلى ترشيد الاستهلاك؛ وهي الحملة التي تفاعلت معها الجمعيات في مختلف المدن المغربية

قد يهمك ايضا:

جامعة القاضي عياض تنظم لقاء افتراضيا حول حماية المستهلك في المغرب.

مجلس جهة الشمال المغربي يقتني الوعاء العقاري لإحداث مدينة المهن والكفاءات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدر المواد الغذائية في شهر رمضان يحرم المغاربة من مبالغ مالية مهمة هدر المواد الغذائية في شهر رمضان يحرم المغاربة من مبالغ مالية مهمة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:44 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib