هدر المواد الغذائية في شهر رمضان يحرم المغاربة من مبالغ مالية مهمة
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

هدر المواد الغذائية في شهر رمضان يحرم المغاربة من مبالغ مالية مهمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدر المواد الغذائية في شهر رمضان يحرم المغاربة من مبالغ مالية مهمة

المواد الغذائية
الرباط -المغرب اليوم

كميات كبيرة من المواد الغذائية ترمى في الحاويات المخصصة للنفايات، وتزداد الظاهرة خلال شهر رمضان الذي يعرف تبذيرا وهدرا كبيرين في هذه المواد؛ لأن المواطنين يقبلون على التسوق بكثرة وطهي الكثير من الطعام جله يضيع.يؤكد المختصون أن الأطنان من المواد الغذائية والاستهلاكية تضيع؛ وهو ما يكون له تأثير على الوضع المالي للمواطن وأيضا الاقتصاد الوطني، وقد يتسبب في المستقبل من حرمان الأجيال القادمة من بعض هذه المواد.بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية ل حماية المستهلك، ذكر بتقرير سابق لهيئة لأمم المتحدة قدمت منخلاله إحصائيات أظهرت أن المواطن المغربي الواحد يهدر سنويا حوالي تسعين كيلوغراما من المواد الغذائية، مؤكدة أن “ذروة التبذير تكون في شهر رمضان، نظرا لسيكولوجية المواطن المغربي المرتبطة بالكرم؛ وهو ما يجعله يشتري أشياء كثيرة ومواد تفسد بسرعة”.وأفاد رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، ضمن تصريح لهسبريس، بأن “المواطن المغربي حين إخراجه للقمامة يخرج معه حوالي 25 في المائة من ماله”، متحدثا عن “ضياع جسيم”.وأبرز الخراطي أن “بعض المواد هي مستهلكة، والدولة المغربية تنفق عليها عملة صعبة؛ وبالتالي، فترشيد الاستهلاك سيساعده ويساعد الدولة”، مقدما في هذا الإطار مثال إعداد الشاي الذي “يتطلب الماء المدعم والشاي المستورد وأيضا جزءا من السكر والبوتان، وفي الغالب يشرب منه كوب أو اثنين ويرمى الباقي في القمامة”.وتابع المتحدث قائلا: “هي وصمة عار في جبين المغاربة أن نرمي مواد استهلاكية، فليس لدينا الحق في أن نبذر تغذية الأجيال القادمة”.

وتحدث الخراطي عن ضرورة القيام بحملة موجهة إلى أصحاب القرار وفتح الباب من خلال وسائل الإعلام والتعليم للتعريف بأن التبذير مضر وحرام في الدين الإسلامي”، قائلا: “على المواطن المغربي أن يعرف أنه منذ عشرين سنة لم نعرف أي أزمة غذائية، وبالتالي عليه عدم الشراء بكثرة ليرمي في الأزبال؛ فالتوجه كل يوم إلى السوق مفيد صحيا واقتصاديا”.وذكر الفاعل المدني بأن الجامعة المغربية لحماية المستهلك قامت، قبل شهر رمضان، بحملة توعوية استمرت حتى الأسبوع الأول من الشهر من أجل تنبيه المواطنين اتجاه تبذير المواد الغذائية ودعوتهم إلى ترشيد الاستهلاك؛ وهي الحملة التي تفاعلت معها الجمعيات في مختلف المدن المغربية

قد يهمك ايضا:

جامعة القاضي عياض تنظم لقاء افتراضيا حول حماية المستهلك في المغرب.

مجلس جهة الشمال المغربي يقتني الوعاء العقاري لإحداث مدينة المهن والكفاءات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدر المواد الغذائية في شهر رمضان يحرم المغاربة من مبالغ مالية مهمة هدر المواد الغذائية في شهر رمضان يحرم المغاربة من مبالغ مالية مهمة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib