مركز أميركي يدعو أوروبا إلى الاستثمار في مشاريع الهيدروجين الأخضر بالمغرب
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

مركز أميركي يدعو أوروبا إلى الاستثمار في مشاريع الهيدروجين الأخضر بالمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مركز أميركي يدعو أوروبا إلى الاستثمار في مشاريع الهيدروجين الأخضر بالمغرب

طواحين هواء
الرباط - كمال العلمي

في تقرير حديث له، أوصى مركز التفكير الأمريكي “نيو لاينز” الدول الأوروبية بتخصيص استثمارات إضافية لدعم برامج إنتاج الهيدروجين الأخضر في المملكة المغربية، معتبرا أن الأخيرة دولة رائدة على المستوى الإقليمي في تطوير وتنفيذ مبادرات ومشاريع الطاقة المتجددة، باعتراف من الاتحاد الأوروبي نفسه الذي عقد “شراكة خضراء” مع هذه الدولة المغاربية.

في الصدد ذاته أشار التقرير المعنون بـ”إمكانيات الطاقة المتجددة في شمال إفريقيا بالنسبة لأوروبا” إلى أن الحكومة الألمانية بدأت بالفعل تنفيذ هذه التوصية، مشددا على أنه “من مصلحة صناع السياسات الأوروبيين أن يحذوا حذو برلين في هذا الصدد”، ومعتبرا في الوقت ذاته أن طبيعة العلاقة بين الأوروبيين والمغاربة، إلى جانب الميزة التنافسية التي تحتفظ بها منطقة شمال إفريقيا في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر، تجعلان من هذه المنطقة خيارا قابلا للتطبيق بالنسبة لدول القارة العجوز.

وسجل المصدر ذاته أن العلاقة بين أوروبا وشمال إفريقيا في شقها المتعلق بالطاقات المتجددة من شأنها أن تعود بالنفع على كافة الأطراف، غير أنه يتعين على الدول الأوروبية أن تعمل على إيجاد المزيد من الخيارات طويلة الأمد التي تساعد القارة الإفريقية على الالتزام بشكل أكبر للوصول إلى تصفير الانبعاثات الكربونية بحلول 2040.

أما بخصوص الجزائر فلفت مركز التفكير الأمريكي إلى أن “التعاون بين الاتحاد الأوروبي وهذه الدولة في مجال الطاقات المتجددة هو أقل وضوحا من التعاون القائم بين بروكسل والرباط؛ ومع ذلك فإن الجزائر تبقى ذات أهمية بالنسبة للأوروبيين على هذا المستوى”، موردا في هذا الصدد أن “زيادة الاستثمار الأوروبي في الطاقة المتجددة المغربية والجزائرية يفيد كذلك الأهداف السياسية الأمريكية على المستويين الدولي والإقليمي، وهو ما يجعل من الأهمية بمكان أن تدعم واشنطن الاتحاد الأوروبي وتشجعه على ضخ المزيد من الاستثمارات في هذين البلدين”.

ولم يخف التقرير وجود معيقات كبيرة في ما يخص الاستثمار الأوروبي في الجزائر، مشيرا إلى أنه “رغم أن أهداف الجزائر في ما يتعلق بالهيدروجين الأخضر تتماشى مع الأهداف الأوروبية في هذا الإطار إلا أن هناك مجموعة من العقبات السياسية المرتبطة أساسا بالاعتماد الجزائري على موسكو، خاصة على المستوى العسكري”، غير أنه أوضح أن “الوضع الأمني غير المستقر في الجزائر بسبب عدم الاستقرار الإقليمي فتح أمام هذه الدولة إمكانية تحسين علاقاتها مع البلدان الأخرى، خاصة الغربية منها”.

كما يشكل التوتر بين المغرب والجزائر تحديا آخر أمام الاستثمارات الأوروبية في هذا المجال، إذ يرتبط هذا التوتر بالنزاع حول الصحراء التي تؤكد الرباط سيادتها عليها، فيما تدعم الحكومة الجزائرية “جبهة البوليساريو” التي تطالب بالانفصال، وأردف المصدر ذاته في هذا الصدد بأن اعتراف إدارة ترامب بمغربية الصحراء وحفاظ إدارة بايدن الحالية على هذا الموقف أثرا على طبيعة العلاقات بيت الرباط والجزائر، “إذ أقدمت الأخيرة بعدها على قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة المغربية، بعد اتهامات بضلوع المغرب في حرائق الغابات بالجزائر ودعم حركات التمرد على النظام الجزائري”.

ورغم كل هذه المتغيرات، إلا أن التقرير أشار إلى وجود نموذج أوروبي في التعامل مع هذه الوضعية، ألا وهو النموذج الألماني، إذ وقعت برلين في يونيو من العام 2020 اتفاقا مع المغرب تعهدت من خلاله بضخ استثمار أولي بقيمة 300 مليون دولار في مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر في هذا البلد، كما تواصلت الحكومة الألمانية مع نظيرتها الجزائرية لبحث سبل الاستثمار في هذا المجال.

واعتبر المصدر ذاته أن تداعيات الحرب المستمرة في أوكرانيا أجبرت الدول الأوروبية على البحث عن مصادر بديلة للطاقة التقليدية والمتجددة، بحيث أضحت أوروبا تتطلع إلى إفريقيا لتلبية طلبها الطاقي، غير أن عدم الاستقرار السياسي الذي تعرفه الدول الإفريقية التي تمتلك أكبر احتياطات الطاقة التقليدية يحد من إمكانية الوصول إلى هذه المصادر، وبالتالي فقد بات من الضروري أن “تتحرك أوروبا لدعم السبل الكفيلة بمساعدة الدول الإفريقية على إزالة العقبات التي تحول دون استخدامها مواردها المستدامة والمتجددة”.

وخلص معهد “نيو لاينز”، الذي يتخذ من العاصمة واشنطن مقرا له، إلى أن المغرب الذي يمتلك مصادر مهمة من الطاقات المتجددة، على غرار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرمائية، التي يمكن استخدامها في إنتاج الهيدروجين الأخضر، قادر على مساعدة أوروبا في تحقيق أهدافها الطاقية؛ كما تظهر الجزائر كدولة قادرة أيضا على المساهمة في هذا الصدد، مشيرا إلى أن “الاستثمار في هذا القطاع يمكن أن يساعد في تجاوز العقبات السياسية وتحسين العلاقات المغربية الجزائرية، وتحقيق الأهداف الاقتصادية والسياسية الأوروبية والأمريكية في منطقة شمال إفريقيا”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب يُخطط لإضافة أنبوب مخصص لنقل الهيدروجين الأخضر إلى مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري

الحكومة المغربية تسارع من أجل الشروع في تفعيل ورش إنتاج الهيدروجين الأخضر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز أميركي يدعو أوروبا إلى الاستثمار في مشاريع الهيدروجين الأخضر بالمغرب مركز أميركي يدعو أوروبا إلى الاستثمار في مشاريع الهيدروجين الأخضر بالمغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib