الحكومة المغربية تدعم صندوق التكوين المهني بـ300 مليون درهم
آخر تحديث GMT 01:14:59
المغرب اليوم -

ستتمكَّن المراكز من استقبال وتأهيل 8.4 آلاف مُتدرِّب سنويًّا

الحكومة المغربية تدعم صندوق التكوين المهني بـ300 مليون درهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تدعم صندوق التكوين المهني بـ300 مليون درهم

الحكومة المغربية وهيئة تحدي الألفية الأميركية
الرباط - المغرب اليوم

وقَّعت الحكومة المغربية وهيئة تحدي الألفية الأميركية مذكرة تفاهم تتعلق بـ15 مشروعًا لتأهيل مراكز التكوين (التأهيل) المهني للشباب لتتلاءم مع سوق العمل، بتكلفة 813 مليون درهم (81.3 ملايين دولار).

وترأس سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المغربية، وأنتوني ويلتشر نائب رئيس هيئة تحدي الألفية الأميركية، في الرباط، حفل توقيع مذكرة التفاهم المتعلقة بالمشاريع الـ15 المستفيدة من دعم صندوق «شراكة» للتكوين المهني، الذي أسس في إطار برنامج التعاون الثاني «الميثاق الثاني» الموقع بين حكومة المملكة المغربية وهيئة تحدي الألفية.

وتختص المشاريع المستفيدة من دعم صندوق «شراكة» بإنشاء 9 مراكز جديدة، وتأهيل 6 مراكز قائمة، تشمل قطاعات مختلفة، كالصناعة والفلاحة والبناء والأشغال العمومية والنقل والخدمات اللوجيستية والصحة والصناعة التقليدية والسياحة، وتغطي 6 من جهات المغرب، بموازنة تناهز 813 مليون درهم (81.3 ملايين دولار)، وستمكن هذه المراكز من استقبال وتأهيل ما يناهز 8.4 آلاف متدرب سنويا.

وقال العثماني إن البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب المغربي من تكوين (تأهيل) جيد يمده بالكفاءات اللازمة لتسهيل اندماجه في سوق العمل، وذلك وفق مقاربة واقعية تستجيب لأولويات الاقتصاد الوطني وحاجيات سوق العمل، مشيرا إلى أن المشاريع الـ15 «تشكل إضافة نوعية لعرض التكوين المهني ببلادنا، وإغناء لنماذج الشراكة مع القطاع الخاص التي أطلقها المغرب سابقاً في بعض القطاعات الحيوية، كصناعة السيارات وصناعة الطائرات وصناعة النسيج والطاقات المتجددة».

وشدد العثماني على أن مشاركة القطاع الخاص في تصميم وإنجاز وتدبير المشاريع الممولة من قبل صندوق «شراكة»، من خلال المساهمة الكبيرة لـ17 من الجمعيات والمنظمات المهنية والفيدراليات القطاعية، سيكون لها أثر إيجابي على مستوى تأهيل التكوين، وضمان ملاءمته المرنة المستمرة مع متغيرات سوق الشغل، بفضل الخبرة التي راكمها هذا القطاع، ومعرفته العميقة بواقع المقاولات وحاجياتها من الكفاءات والتحديات المطروحة أمامها.

ولفت العثماني إلى الاهتمام الخاص الذي توليه حكومته للتكوين المهني، مذكراً بقراره تمكين طلبة التكوين المهني من الاستفادة من «منحة التكوين»، وذلك منذ سنة 2017. وتطلعه إلى استفادة 70 ألف طالب من المنحة «بغية إعطاء أهمية كبيرة للتكوين المهني، وتقوية قيمته المعنوية، لأنه سيمكن من ولوج سوق الشغل».

من جهته، أعرب أنتوني ويلتشر عن ارتياحه لانخراط المغرب في تحديث قطاع التكوين المهني، من خلال تخصيص مساهمة بمبلغ 30 مليون دولار لصندوق «شراكة» من طرف الحكومة، مضيفاً أن المشاريع التي تم انتقاؤها كافة تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الخاصة للشباب في وضعية صعبة.

وأعرب ويلتشر عن ثقته في كفاءات الشباب المغربي، وعن أمله في رؤية طلبة مراكز التكوين يستفيدون من مختلف هذه المشاريع الطموحة التي يتعين أن ترى النور في غضون السنوات الثلاث المقبلة.

وستستفيد المشاريع المذكورة من مساهمة قطاعات وزارية منخرطة في قطاع التكوين المهني، مثل الفلاحة، والصناعة، والصحة، والسياحة، والصناعة التقليدية، والتكوين المهني، والنقل والخدمات اللوجيستية، ومؤسسات ومنشآت عمومية.

ويدعم صندوق «شراكة»، الذي رصدت له موازنة إجمالية تناهز 100 مليون دولار، تساهم الحكومة المغربية فيها بما قيمته 30 مليون دولار، مشاريع إنشاء أو توسعة أو تأهيل مراكز التكوين المهني التي تهدف إلى تحسين قابلية تشغيل الشباب، والرفع من تنافسية المقاولات، وذلك من خلال المساهمة في توفير عرض للتكوين المهني يستجيب لحاجيات القطاع الخاص، ويتبنى نماذج للحوكمة قائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وكان المغرب قد أبرم، في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، برنامج «الميثاق الثاني» مع حكومة الولايات المتحدة، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، بهدف تحسين جودة الرأسمال البشري.

وتبلغ الميزانية التي خصصتها مؤسسة تحدي الألفية لـ«الميثاق الثاني»، والتي دخلت حيز التنفيذ في 30 يونيو (حزيران) 2017، ما مجموعه 450 مليون دولار، بالإضافة إلى مساهمة من المغرب بقيمة لا تقل عن 15 في المائة من مساهمة الولايات المتحدة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

العثماني يسابق الزمن لتجديد دماء الحكومة المغربية قبل الدخول السياسي

اختيار مؤسسات تعليمية لضمها إلى برنامج الألفية الأميركية

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تدعم صندوق التكوين المهني بـ300 مليون درهم الحكومة المغربية تدعم صندوق التكوين المهني بـ300 مليون درهم



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 00:09 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

كوبل مغربي تركي يخطف الأنظار على " إنستغرام "

GMT 16:10 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط ينخفض مجدداً مع تغلب مخاوف الطلب على شح الإمدادات

GMT 18:22 2020 السبت ,22 آب / أغسطس

طريقة تحضير معطر جو طبيعي في المنزل

GMT 22:16 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 16:50 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

MBC مصر تعرض الجزء الأول من "كابتن أنوش" ابتداءً من الخميس

GMT 02:18 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سميرة الكيلاني تقدم وصفة طبيعية لعلاج الإنفلونزا والرشح

GMT 12:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

جنسيس تعمل على تطوير GT فارهة ثنائية الأبواب

GMT 17:46 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

سيلين ديون تودع مع أطفالها ومحبيها زوجها رينيه انجليل

GMT 07:02 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

شركة "فيراري" تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة

GMT 04:05 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"مطعم صبري" في الجيزة علامة لحياة طلاب جامعة القاهرة

GMT 02:38 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"الوصية" مسلسل كوميدي يجمع "أبوحفيظة" ومقدم "البلاتوه"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib