فرنسا أمام موجة جديدة من الاحتجاجات الاجتماعية قبل الانتخابات الرئاسية بعام
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مشاركة استثنائية للشرطة مع عمال النقل البري والسكك الحديد

فرنسا أمام موجة جديدة من الاحتجاجات الاجتماعية قبل الانتخابات الرئاسية بعام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فرنسا أمام موجة جديدة من الاحتجاجات الاجتماعية قبل الانتخابات الرئاسية بعام

مظاهرات تجتاح المدن الفرنسية ضد تعديل قانون العمل
باريس ـ مارينا منصف

تواجه الحكومة الاشتراكية الفرنسية المنهكة قبل عام على الانتخابات الرئاسية موجة جديدة من الاحتجاجات الاجتماعية الطابع هذا الأسبوع قد تشلّ فرنسا، وتشمل إضرابًا في قطاع النقل وقطع طرق مصافي النفط، وتظاهرات ضد تعديل قانون العمل.

ويطلق عمال النقل البري والسكك الحديد سلسلة احتجاجات اجتماعية ستشهد حتى مشاركة استثنائية للشرطة التي تنوي التنديد بـ "الكراهية ضد الشرطة" في أوساط المتظاهرين. وسيسعى الرئيس فرنسوا أولاند المتهم بانعطافة "اجتماعية ليبرالية" منذ أكثر من سنتين إلى نزع فتيل الاحتجاجات في كلمة يلقيها الثلاثاء يتطرق فيها إلى الأوضاع الاقتصادية ويركز فيها على مؤشرات تحسن.

لكن مشاعر الفرنسيين "تبقى سلبية إلى حد كبير" لذا تكمن المهمة الأساسية للرئيس في "محاولة الحفاظ على مظهر أكثرية سياسية" في تحد غير مضمون النتائج، بحسب صحيفة لالزاس المحلية. وتركز الاستياء الشعبي من اليسار بعد إقرار تعديل في قانون العمل الأسبوع الماضي دون تصويت النواب في الجمعية الوطنية فالأكثرية مشتتة، في ما يعده المعارضون تهديدًا لأمن الوظيفة.

ويبدأ عمال الشحن البري بدعوة من اتحادين نقابيين اليوم منتصف الليل إضرابًا قابلًا للتمديد ضد هذا التعديل. ويطال التحرك تحديدًا شمال فرنسا ومدنًا كبيرة مثل نانت غربًا ومرسيليا جنوبًا، وبوردو في الجنوب الغربي. وأعلن الاتحاد العام للعمل عزمه قطع طرق ميناءي لو هافر (شمال غرب) ونانت. وسيلبّي عمال السكك الحديد دعوة للاحتجاج القابل للتمديد، رفضًا لتهديد أمن الوظيفة ولإلقاء ثقلهم في المفاوضات الجارية حول ظروف عمله. وتضغط نقابة "سود – راي" لتـنفيذ إضراب قابل للتمديد يوميا اعتبارًا من اليوم حتى 11 تموز/يوليو المقبل، غداة نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم الذي سيجذب عشرات آلاف المشاهدين في أنحاء فرنسا. وسيشهد مترو باريس ووسائل النقل في الضواحي إضرابًا يبدأ مساء اليوم ويستمر حتى صباح الأربعاء المقبل.

وتشهد فرنسا أيضًا هذا الأسبوع تحركًا ليومين إضافيين غدًا والخميس المقبل احتجاجًا على إصلاح قانون العمل، تتخللهما تظاهرات في باريس والمدن الكبرى، ما قد يؤثر في حركة النقل الجوي. وعلت أصوات نقابات عمال النفط التي دعت إلى حجز المشتقات النفطية في مصافي التكرير الفرنسية الثماني، ومنشآت المطارات والمستودعات بدءًا من الغد، محذرة من احتمال وقف العمل في المصافي. وكانت رئيسة حزب "النضال العمالي" ناتالي ارتو المرشحة لانتخابات 2017 الرئاسية أوضحت أن التظاهرات "تهدف إلى الإبقاء على أجواء ترغم الحكومة على احترام وجهة نظر العمال".

وتزايدت أخيرًا حدة المعارضة المتزايدة للحكومة في أوساط اليسار، إضافة إلى أحزاب اليمين، وارتفعت وتيرة أعمال الشغب والتخريب التي تخللتها، وأدت إلى مشاهد مروعة تذكر بحروب الشوارع. وسجلت السلطات في شهرين توقيف أكثر من 1000 شخص وإصابة 300 عنصر أمن ومئات المتظاهرين بجروح. وعلى نقيض رسائل الامتنان التي وجهها السكان إثر الاعتداءات الجهادية في كانون الثاني /يناير عام 2015 في باريس، أعلن عناصر الشرطة أنهم "يتعرضون لنوع من الكراهية لمهنتهم". لذا فهم ينوون الاحتجاج الأربعاء المقبل في ساحة الجمهورية التي تشكل رمزًا كبيرًا في قلب العاصمة. وقرر المحتجون التنديد "بعنف الشرطة" في اليوم ذاته.

وسط مناخ التوتر الذي يشبهه البعض بأجواء الاحتجاجات الطلابية التي شهدتها فرنسا في أيار/مايو عام 1968، نشأت حركة احتجاج غير مسبوق سميت "الليل وقوفًا" يشارك فيها منذ 31 آذار/مارس الماضي مواطنون فرنسيون في ساحة الجمهورية للمطالبة بسحب تعديل قانون العمل والبحث عن نموذج اجتماعي بديل. ولخصت صحيفة "لوموند" الوضع موضحة أن "العلاقة انقطعت بين الفرنسيين (...) وتبدو إعادتها في غضون أشهر قليلة مهمة عبثية".

        

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا أمام موجة جديدة من الاحتجاجات الاجتماعية قبل الانتخابات الرئاسية بعام فرنسا أمام موجة جديدة من الاحتجاجات الاجتماعية قبل الانتخابات الرئاسية بعام



GMT 08:02 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مجلس بنك المغرب يقرر خفض سعر فائدته الرئيسي إلى 2,5 في المائة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib