أصوات إسبانية تدعو إلى نموذج اقتصادي جديد في سبتة ومليلية
آخر تحديث GMT 11:44:07
المغرب اليوم -

بهدف تحفيز الاقتصاد الوطني المغربي في السنوات المقبلة

أصوات إسبانية تدعو إلى "نموذج اقتصادي جديد" في سبتة ومليلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أصوات إسبانية تدعو إلى

الاقتصاد الوطني المغربي
الرباط - المغرب اليوم

عديد من الأصوات الإسبانية بدأت تنادي بتصميم نموذج اقتصادي جديد في ثغري سبتة ومليلية، من خلال تحفيز الاقتصاد الوطني في السنوات المقبلة، رداً على ما تصفها بـ"القرارات الأحادية" التي تنتهجها الرباط في علاقتها مع "المدينتين الإسبانيتين".

ووفقاً لوسائل إعلامية في "المملكة الإيبيرية" فإن بعض الفعاليات الإسبانية باتت مستاءة من الخطوات المغربية تجاه الثغرين، خاصة ما يتعلق بإغلاق الحدود الجمركية في فاتح غشت من الموسم المنصرم، وكذلك ما يتصل بغلق الحدود في منتصف مارس الماضي.

تبعا لذلك قال محمد محند، وزير السياسات الاجتماعية في الحكومة المحلية بمليلية، في تصريحات تداولتها منشورات إعلامية إسبانية، إن "المدينة يجب أن توجه أنظارها إلى الشمال في حال استمر المغرب في تشديد إجراءاته الحدودية".

وأضاف المسؤول عينه أن "الثغر الإسباني عليه أن يوجه اقتصاده إلى الشمال (إسبانيا وأوروبا) إذا واصلت المملكة المغربية تشديد قيودها على حدود المنطقتين الإسبانيتين، لاسيما تشديد المراقبة على حركة السلع والأشخاص والبضائع، عندما تقرر إعادة فتح مجالها الحدودي بسبب أزمة كورونا".

ولم يعد إغلاق المملكة للمعبر الحدودي بني أنصار بإقليم الناظور، منذ فاتح غشت الماضي، يثير حنق رجال الأعمال فقط، وإنما تسبب الركود الاقتصادي الذي خلّفه في استياء المسؤولين الإسبان في حكومة مليلية المحتلة، إذ أثّر منع الاستيراد والتصدير من خلال المعبر الحدودي على اقتصاد المدينة.

ويتجه المغرب بشكلٍ تدريجي إلى تبنّي مقترح يرومُ تحويل المعابر الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية إلى "شبه مطار"، مع الحدّ الأدنى من النشاط التجاري، و"إنهاء التهريب المعيشي في مليلية"، بعدما شملَ القرار نفسه سبتة المحتلة، الأمر الذي أثار حفيظة الأحزاب الإسبانية القومية.

وسبق أن قالت الحكومة المغربية على لسان الناطق الرسمي الأسبق باسمها، مصطفى الخلفي، إن القرار الذي اتخذته "سيادي"؛ لأنه يهدف إلى "إنعاش ميناء الناظور الجديد"، مبرزا أن "السلطات المغربية تعتبر قرار إغلاق جمارك مليلية قرارا سياديا يخصّ المغرب، باعتباره يدخل ضمن مقتضيات السيادة الوطنية"

قد يهمك أيضَا :

المندوبية السامية للتخطيط تعلن انخفاض واردات المغرب من المشروبات والتبغ

مندوبية التخطيط تؤكد انخفاض الأسعار في المغرب بسبب "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات إسبانية تدعو إلى نموذج اقتصادي جديد في سبتة ومليلية أصوات إسبانية تدعو إلى نموذج اقتصادي جديد في سبتة ومليلية



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
المغرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
المغرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
المغرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 20:58 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 08:59 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

اثر الفساد على الدخل القومي

GMT 21:17 2024 الخميس ,01 آب / أغسطس

كمبيوتر عملاق يكشف أسرار الأدوية

GMT 02:58 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

دراسة تكشف علاجًا جديدًا لمرضى السكري من جلد المرضى

GMT 22:20 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسميًا برشلونة يعلن غياب ديمبلي 10 أسابيع للإصابة

GMT 05:48 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

4 أسباب تجعل هولندا "جنة الدراجات الهوائية"

GMT 10:00 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

" وصايا" للكاتب عادل عصمت الأكثر مبيعًا بالكتب خان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib