تواصل ‬ارتفاع ‬أسعار ‬النفط ‬يثير القلق بين المواطنين المغاربة
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تواصل ‬ارتفاع ‬أسعار ‬النفط ‬يثير القلق بين المواطنين المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تواصل ‬ارتفاع ‬أسعار ‬النفط ‬يثير القلق بين المواطنين المغاربة

أسعار المحروقات
الرباط -المغرب اليوم

خبراء ‬يحذرون ‬من ‬هذه ‬الزيادات ‬على ‬العديد ‬من ‬المواد ‬الغذائية ‬تواصل أسعار المحروقات في المغرب منحى تصاعديا، من خلال الزيادات المستمرة لهذه المادة الحيوية، مما يفاقم من معاناة المغاربة، ويساهم في إضعاف قدرتهم الشرائية، خصوصا أصحاب الدخل المحدود.

وقفز سعر الغازوال في المغرب إلى 10 دراهم للتر الواحد بزيادة 50 سنتيما، أما سعر البنزين الممتاز فقد قارب 12 درهما.ويرى خبراء في مجال الاقتصاد، أن الزيادة التي شهدها الوقود بالمغرب، ستنعكس سلبا على المواد الغذائية الضرورية، حيث ستعرف زيادات جديدة تثقل كاهل المواطن المغربي.وعزا هؤلاء هذه الزيادات، إلى ارتفاع أسعار النفط على المستوى العالمي إلى أعلى مستوياتها، حيث قفز سعر برميل خام برنت إلى 85.73 دولارا، وهو أعلى سعر منذ أكتوبر 2018، فيما ناهز برميل خام غرب تكساس 83.40 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2014، محذرين من خطورة استمرار ارتفاع أسعار المحروقات، الذي سيؤثر على أسعار مجموعة من المواد الغذائية، لأن كل المواد تنقل للسوق عن طريق استعمال البنزين مما يزيد في تكلفة المنتوج.

وفي هذا السياق، أكد رضا النظيفي، الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب محطات الوقود بالمغرب، أنهم كأرباب المحطات آخر من يعلم بخبرارتفاع أسعار الوقود، مضيفا في تصريح ل «العلم» أن هذه الزيادات المتواصلة في أثمان المحروقات تؤثر عليهم سلبا، لأن أرقام معاملاتهم ترتفع أيضا، عكس الهامش الربحي الذي ظل قارا لأزيد من 24 سنة خلت، مما يؤثر عليهم وعلى الزبون.

وتابع المتحدث، أن غياب وصاية الحكومة على هذه المادة الحيوية والتي تشكل شريان الاقتصاد الوطني، غير صحية، لأن هذه الوصاية أصبحت بيد الشركات الموزعة للمحروقات، التي دافعها الربح المشروع بالدرجة الأولى دون الأخذ بعين الاعتبار مصلحة المستهلك. مشددا على أن تكون هناك ضوابط يخضع لها الجميع، ومعرفة مسؤولية كل طرف وأين تنتهي.

وأوضح الكاتب العام للجامعة الوطنية لأرباب محطات الوقود بالمغرب، أنهم طالبوا غير ما مرة الحكومة منذ دخول تحرير أسعار المحروقات حيز التنفيذ سنة 2014 ، بتنظيم القطاع وتحديد المسؤوليات، مستغربا تعطيل عمل مجلس المنافسة فيما يخص تسقيف هوامش ربح المحروقات، قائلا:» ما كان يهمنا هو خروج توصيات المجلس فيما يخص الهوامش الربحية والأثمان وعلاقتنا كأرباب محطات الوقود مع شركات التوزيع ومن له الحق في تغيير أسعار هذه المادة الحيوية».

من جانبه، عزا عبد الخالق التهامي الباحث في الشؤون الاقتصادية، ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب إلى ارتفاعها على مستوى السوق الدولي بسبب تزايد الطلب مقابل قلة العرض، خصوصا أن الاقتصاد العالمي بدأ في الانتعاش بعد الخروج تدريجيا للعديد من الدول من جائحة كورونا، إضافة إلى النقص الحاصل في مخزون أمريكا فيما يخص المحروقات، مشددا في تصريح ل «العلم»، أن تحرير أسعار المحروقات من طرف الحكومة ساهم بشكل كبير في عدم التحكم في الأسعار وهو ما ينعكس سلبا على القدرة الشرائية للمغاربة سيما أصحاب الدخل المحدود.

وأشار المتحدث نفسه، إلى أن المغرب بحكم أنه بلد مستورد للوقود سترتفع فاتورته الطاقية بسبب استمرار وتيرة ارتفاع أسعار النفط عالمياً، وهذا سيؤثر سلبا على أثمان المواد الغذائية وبالتالي إثقال كاهل المواطن.يذكر أن أسعار المحروقات في المغرب محررة منذ حكومة عبد الإله بنكيران. وقد سعت الحكومة المنتهية ولايتها إلى تسقيف هوامش ربح المحروقات، وطلبت رأي مجلس المنافسة في هذا الصدد، لكن لم يحسم الأمر بتأجيله إلى أجل غير مسمى.

قد يهمك أيضا :

إرتفاع مستمر لأسعار المحروقات بالعالم ينذر بزيادة الفاتورة الطاقية

ارتفاع اسعار المحروقات ينذر بزيادة الفاتورة الطاقية للمغرب

       

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل ‬ارتفاع ‬أسعار ‬النفط ‬يثير القلق بين المواطنين المغاربة تواصل ‬ارتفاع ‬أسعار ‬النفط ‬يثير القلق بين المواطنين المغاربة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib