غضب شعبي من ارتفاع أسعار المحروقات رغم انخفاضها في الأسواق الدولية
آخر تحديث GMT 11:20:26
المغرب اليوم -
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

الحكومة تُبرِّر عدم تدخلها بكون "المغرب ليس شيوعيًا

غضب شعبي من ارتفاع أسعار المحروقات رغم انخفاضها في الأسواق الدولية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب شعبي من ارتفاع أسعار المحروقات رغم انخفاضها في الأسواق الدولية

رئيس الحكومة محمد الوفا
الرباط - رشيدة لملاحي

عبَّر عدد من المواطنين المغاربة عن غضبهم الشديد من ارتفاع أسعار المحروقات، بدعوتهم إلى مقاطعة محطات الوقود ابتداء من اليوم الاثنين 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حملة شعبية كبيرة للتنديد بهذه الزيادات، حيث تباينت تفسيراتها، بين من يحمل الحكومة المسؤولية الكاملة، مستدلين بكون قرار تحرير الأسعار الذي أقدمت عليه الحكومة قبل أشهر، كان هدفه هو ربط الأسعار بالسوق الدولية، وحسب هؤلاء، فإن عدم تسجيل أية زيادات في سعر البرميل دوليا يعني أن الزيادة في المحروقات محليا غير سليم ومثير للشكوك.
 
وشهد سوق المحروقات بالمغرب زيادات مرتفعة في أثمنة المواد البترولية على الرغم من انخفاض ثمنها على المستوى الدولي، وتراوحت الزيادات بين درهم ودرهم ونصف للتر الواحد، علما أن الفترة التي تمت فيها هذه الزيادات لم تعرف أية زيادات في الأسواق الدولية للبترول. وتتجه أنظار بعض النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي صوب من أسموهم ب"اللوبي" المتحكم في قطاع المحروقات، مستندين إلى تقارب أسعار الشركات الموزعة للمحروقات، حيث لا تتعد بضعة سنتيمات بين شركة و أخرى، وهو ما يعني، حسب هؤلاء، وجود اتفاقات سرية على احتكار السوق وفرض تسعيرة موحدة تضمن أرباحا خالية للجميع. وفي رده على ارتفاع أسعار المحروقات، أوضح وزير الحكامة محمد الوفا،"أن الحكومة لا تتحمل أي مسؤولية في هذا الموضوع، لأن المحروقات تم تحريرها منذ فاتح يناير 2016، محررة في أسعارها وفي التخزين وفي الاستيراد، وخرجت من قائمة المواد التي تراقبها الحكومة".
 
وتساءل المسؤول الحكومي: "هل سنراقب حتى بيع الأحذية والخضر واللحم"، مبررا موقفه بقوله"نحن لسنا دولة شيوعية أو اشتراكية، نحن عندنا مواد محددة بالقانون التي نراقبها وعددها 15 مادة"،  مبرزا أن مسؤولية الدولة في هذا الملف تتمثل في تمويل السوق بالمادة، وتتبعها عن طريق الضريبة على القيمة المضافة، وعن طريق الضريبة الداخلية على الاستهلاك.
 
واستدرك الوزير الوفا: "هذا لا يعني أننا تخلينا عن هذا الموضوع نهائيا، وإنما حددت فقط دور الدولة فيه، نحن متتبعون له، مضيفا أؤكد أن كل هفوة في هذا الملف سنواجهها، والنفطيون يعرفون هذا جيدا".

وعن مسؤولية "مجلس المنافسة"، وهو مؤسسة حكومية مستقلة تهتم بدراسة أداء الأسواق ومحاربة الممارسات غير الأخلاقية والمنافية للمنافسة الاقتصادية الحرة، في مراقبة هذه الأسعار، أكد رئيس المجلس عبد العالي بنعمور، بأن "مجلس المنافسة لا يمكن أن يدرس هذا الموضوع الآن، لأن مدة انتداب أعضائه انتهت منذ ثلاث سنوات، ومن الضروري أن يتجدد هؤلاء الأعضاء، لأنه عندما يتجدد الأعضاء سنواكب عدة ملفات وليس فقط هذا الملف".
 
ويُذكر أن المحروقات كانت من المواد الاستهلاكية التي تحظى بالدعم الحكومي منذ حصول المغرب على الاستقلال سنة 1956 إلى غاية شهر دجنبر كانون الأول من سنة 2015، عندما اتخذت حكومة بنكيران حينها قرارا بتحرير الأسعار عبر ربطها بالسوق الدولي، وهو القرار الذي مايزال حتى اليوم يثير نقاشا من طرف عشرات الجمعيات المهتمة بحماية المستهلك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب شعبي من ارتفاع أسعار المحروقات رغم انخفاضها في الأسواق الدولية غضب شعبي من ارتفاع أسعار المحروقات رغم انخفاضها في الأسواق الدولية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib