الأمم المتحدة تُعلن أن نقل نفط صافر للناقلة الجديدة سيكون مطلع الأسبوع المقبل
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الأمم المتحدة تُعلن أن نقل نفط "صافر" للناقلة الجديدة سيكون مطلع الأسبوع المقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تُعلن أن نقل نفط

ناقلة النفط اليمنية "صافر"
صنعاء - جمال الأرياني

ينتظر أن تبدأ مطلع الأسبوع المقبل عملية نقل نحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام من الناقلة المتهالكة «صافر» الراسية قبالة سواحل الحديدة على البحر الأحمر، إلى السفينة البديلة «نوتيكا»، وفقاً للأمم المتحدة.

وكشف ديفيد غريسلي، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، عن أن الناقلة الجديدة (نوتيكا) تستعد للإبحار من جيبوتي، في طريقها إلى السواحل اليمنية، مبيناً أنها «سترسو إلى جانب (صافر) وتبدأ بنقل النفط بحلول أوائل الأسبوع المقبل».

وتقدر الأمم المتحدة التكلفة الإجمالية للعملية، المكونة من مرحلتين، بنحو 142 مليون دولار لتأمين نقل النفط من «صافر» إلى السفينة البديلة «نوتيكا».
وأوضح غريسلي، الذي كان يتحدث أمام مجلس الأمن الدولي، البارحة الأولى، أن عملية نقل النفط سوف تستغرق نحو أسبوعين، لافتاً إلى أن «العالم سيتنفس الصعداء»، على حد تعبيره.

وكان الدكتور أحمد بن مبارك، وزير الخارجية اليمني، قد أكد أواخر مايو (أيار) الماضي، انطلاق سفينة الدعم «إنديفير» برفقة طاقم العمل المحمل بالمعدات والإمدادات التقنية، ومصادقة الحكومة اليمنية على اعتماد مساهمتها في خطة الأمم المتحدة، لمعالجة خطر الخزان النفطي «صافر»، معبراً عن أمله الكبير في «الخلاص من هذه الكارثة في القريب العاجل».

الأمم المتحدة أكدت أنه وحتى بعد عملية نقل النفط، ستبقى الناقلة «صافر» تشكل تهديداً بيئياً، مشيرة إلى أن لإنهاء العمل الذي بدأ، هناك حاجة ماسة إلى 28 مليون دولار إضافية تتضمن سحب الناقلة «صافر» إلى باحة إنقاذ لإعادة تدويرها وربط الناقلة البديلة بأمان إلى عوامة مرساة لضمان التخزين الآمن للنفط.
ولم تخضع الناقلة «صافر» التي صُنعت قبل 47 عاماً، وتُستخدم منصّة تخزين عائمة، لأي صيانة منذ 2015 بعد سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية على محافظة الحديدة، ما أدّى إلى تآكل هيكل الناقلة وتردّي حالتها.

وبحسب مسؤولين في الحكومة اليمنية، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط» في وقت سابق، فإنه نتيجة وقوع الناقلة في محافظة الحديدة، التي يسيطر عليها الحوثيون، فإنهم يتحكمون بالوضع على الأرض وبحركة الفرق الفنية وخبراء الأمم المتحدة، بينما يحصل الجانب الحكومي على المعلومات من الجانب الأممي.
ومن المنتظر أن يتم ضخ النفط من الناقلة القديمة «صافر» إلى السفينة الجديدة «نوتيكا» التي قامت الأمم المتحدة بشرائها لهذا الغرض.

وبحسب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، فإن شركة (سميت سالفدج) أكدت لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي إمكانية نقل النفط مع مستوى خطر من النطاق المقبول. وأفاد بأن الناقلة «صافر» مثبتة تماماً لأجل نقل النفط من سفينة لأخرى، مع وجود «خطر متبقٍّ» لا يزال قائماً، وأنه تم وضع خطة «في حال وقوع حادث».
وبحسب مسؤولين يمنيين، فإن الجانب الأممي قام بتدريب أكثر من 2500 شخص في الجزء الخاضع لسلطة الحكومة من محافظتي الحديدة وتعز على كيفية التعامل مع أي تسرب نفطي عند إفراغ الناقلة، وكيفية الرصد والإبلاغ، وأن الجزء الآخر من المناطق الساحلية يتحكم به الحوثيون.

وتفيد الأمم المتحدة بأنه في حال حدوث تسرب نفطي من الناقلة المتهالكة «صافر» سيؤدي ذلك لأكبر كارثة بيئية في المنطقة والعالم؛ حيث إن البقعة النفطية يمكن أن تطول، إضافة إلى الساحل اليمني، سواحل السعودية وإريتريا وجيبوتي والصومال، وستبلغ تكلفة تنظيف المياه نحو 20 مليار دولار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عمر هلال يؤكد أن حركة "عدم الانحياز" قوة اقتراحية وازنة

عمر هلال يؤكد أن الملك محمد السادس جعل من القضية الفلسطينية أولوية وطنية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تُعلن أن نقل نفط صافر للناقلة الجديدة سيكون مطلع الأسبوع المقبل الأمم المتحدة تُعلن أن نقل نفط صافر للناقلة الجديدة سيكون مطلع الأسبوع المقبل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib