الرباط-المغرب اليوم
بلغ عدد المشاريع المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة 2005 -2016 ، في عمالة الرحامنة "جهة مراكش-آسفي" ، مجموعه 1243 مشروعًا بكلفة إجمالية بلغت 452 مليون و295 ألف و147 درهم، ساهمت فيها المبادرة بما يناهز 305 ملايين و637 ألف و739 درهم.
وحسب معطيات قسم العمل الاجتماعي في عمالة الرحامنة ، فإن هذه المشاريع التنموية، التي استفاد منها نحو 481 ألف و483 شخص ، توزعت على قطاعات التربية والتعليم بـ419 مشروعًا بقيمة مالية قدرت بـ121 مليون و875 ألف و351 درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي ناهز 116 مليون و962 ألف و027 درهم، وقطاع الصحة الذي هم 165 مشروعًا بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ86 مليون و211 ألف و740 درهم، ساهمت فيه المبادرة بغلاف مالي يقدر بـ 32 مليون و947 ألف و390 درهم.
القطاع الطرقي وتهيئة المسالك القروية هم 241 مشروعًا استثماريًا رصد لها غلاف مالي إجمالي ناهز 73 مليون و434 ألف و 514 درهم، ساهمت فيه المبادرة بنحو 68 مليون و 252 ألف و143 درهم ، ثم برنامج التزود بالماء الصالح للشرب والكهرباء ، الذي هم 186 مشروعًا بغلاف مالي إجمالي قدر بـ38 مليون و793 و998 درهم، ساهمت فيه المبادرة بغلاف مالي يقدر ب 25 مليون و 234 ألف و 874 درهم.
وبشأن المشاريع المدرة للدخل ، فهمت 96 مشروعًا خلال هذه الفترة، رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر بـ 65 مليون و537 ألف و420 درهم، ساهمت فيها المبادرة بغلاف مالي يقدر بـ 33 مليون و 944 ألف درهم، في حين تم بناء 113 مركزًا للقرب بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ 22 مليون و 81 ألف و930 درهم، ساهمت فيها المبادرة بغلاف مالي ناهز 9 ملايين و413 ألف و 62 درهم.
أما المشاريع المرتبطة بالتشغيل الذاتي ، فهمت 12 مشروعًا بغلاف مالي يقدر بـ 43 مليون و728 ألف و 945 درهم، ساهمت فيها المبادرة بغلاف مالي يقدر بـ 18 مليون و252 ألف و143 درهم، استفاد منها 658 شخصًا ، في حين عرفت المشاريع الهادفة إلى تعزيز القدرات والحكامة المحلية 11 مشروعًا بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ 632 ألف و100 درهم، بتمويل كامل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، استفاد منها 163 شخصًا.
وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تساهم في إنجاز مشاريع تنموية تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفئات الفقيرة والهشة، ومحاربة الإقصاء الاجتماعي بالعالمين الحضري والقروي، وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل القار والمتيحة لفرص الشغل ، والعمل على الاستجابة للحاجيات الضرورية للأشخاص في وضعية صعبة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر