أسعار تفضيلية وتكنولوجية مكلفة تهدد إستراتيجية الطاقة الشمسية بالمغرب
آخر تحديث GMT 23:41:03
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أسعار تفضيلية وتكنولوجية مكلفة تهدد إستراتيجية الطاقة الشمسية بالمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسعار تفضيلية وتكنولوجية مكلفة تهدد إستراتيجية الطاقة الشمسية بالمغرب

الرباط - المغرب اليوم

بعد خمس سنوات من إطلاق أول محطة للطاقة الشمسية في ورزازات، يراكم هذا المشروع الضخم إخفاقات ويحصي خسائر كبيرة. ولعل منع المسؤول الأول عن المشروع من مغادرة المغرب كانت النقطة التي أفاضت الكأس عن حيثيات هذا الملف.في الـ29 من شهر مارس الماضي، لم يكن مصطفى بكوري، مدير الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، يتوقع أن يتم منعه من مغادرة التراب الوطني للسفر إلى دبي للمشاركة في استعدادات الجناح المغربي في معرض “إكسبو دبي”.

وراج عقب هذا المنع أن هذه الخطوة تأتي بسبب تحقيق جار حول سوء تدبير كبار المسؤولين في الوكالة المعروفة باسم “مازن” المسؤولة عن أهم المشاريع في عهد الملك محمد السادس، حسب تقرير نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية.جرى تدشين مركب الطاقة الشمسية “نور” الواقع نواحي ورزازات، الذي يضم أربع محطات بسعة 580 ميغاواط، سنة 2016 من طرف الملك محمد السادس وبحضور وزيرة البيئة الفرنسية السابقة سيغولين، وتم تقديمه كواحد من أكبر المحطات في العالم ستسمح للمغرب بتخفيض تكلفة الكهرباء.

وذكرت صحيفة “لوموند” أن المملكة تستورد أكثر من 95 في المائة من احتياجاتها من الطاقة، وحددت هدف تحقيق 42 في المائة إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة (طاقة شمسية كهرومائية وريحية) في سنة 2020، ثم 52 في المائة في سنة 2030، كما تعهد المغرب بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 32 في المائة في أفق 2030.لكن بعد خمس سنوات من افتتاح المركب، تتزايد التأخيرات وتتفاقم الخسائر. في نهاية سنة 2019، بلغت الطاقة المركبة من الطاقات المتجددة 3701 ميغاوات ما يمثل 34 في المائة إجمالي القدرة، وعلى الرغم من أن “مازن” حصلت على قرض بـ20 مليار درهم من عشرات المؤسسات الدولية بضمان من الدولة لتمويل “نور” فإن عجزها يتضخم بشكل خطير.

وقال أحد المتخصص في مجال الطاقات المتجددة إن وكالة “مازن” حازت جميع اختصاصات التنمية المستدامة وأصبحت قوية للغاية، وأضاف: “كما هو الحال مع أي مشروع ملكي كبير، فإن قانون الصمت هو السائد؛ لأن الجميع كان يعلم أن المشاريع متأخرة عن موعدها وتكلف الكثير، لكن لم يجرؤ أحد على المحاسبة”.في يوليوز من سنة 2020، أصدر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي رأي نقديا بشأن التحول الطاقي في المغرب ورد فيه أن محطات توليد الكهرباء نور1 و2 و3 تكلف وكالة “مازن” ما لا يقل عن 800 مليون درهم في السنة.

وفي شهر أكتوبر من السنة ذاتها، جاء في بلاغ للمجلس الوزاري أن الملك محمدا السادس لاحظ عددا من التأخيرات في تنفيذ هذا المشروع الضخم ولفت الانتباه إلى ضرورة استكمال هذا المشروع الإستراتيجي في الوقت المحدد.ومنذ ذلك الحين، ظل مصطفى بكوري صامتا، وتقول “لوموند” إن أطر الوكالة طلب منهم عدم التحدث إلى وسائل الإعلام.وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن أحد أسباب العجز التي تواجهه الوكالة مرده إلى التعريفات التفضيلية التي تفرضها، حيث تبيع الكهرباء للمكتب الوطني للماء والكهرباء بسعر أقل من تكلفة الإنتاج.وحسب رأي المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فإن تكلفة إنتاج كيلو واط واحد من الكهرباء في الساعة في محطة نور 1 تصل إلى حوالي 1,62 درهما؛ لكن يباع للمكتب الوطني للماء والكهرباء بـ0,85 درهما.

تقنية الطاقة الشمسية المركزة
لكن الانتقاد الرئيسي الوارد في تقرير المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي يرأسه أحمد رضا الشامي، يتعلق باختيار التكنولوجيا؛ فمركب نور لا يتكون من ألواح كهروضوئية بل من مئات الآلاف من المرايا المنحنية التي تعكس أشعة الشمس، بالتالي فإن الطاقة الشمسية المركزة تمكن من تخزين حرارة النهار وتوفير الكهرباء في المساء عندما يصل الاستهلاك إلى ذروته.وحسب تقرير صحيفة “لوموند”، فإن التكنولوجيا المعتمدة في مركب نور باهظة الثمن مقارنة بالألواح الكهروضوئية التي شهدت انخفاضا في الأسعار بنسبة 80 في المائة في أقل من عشر سنوات.واعتبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في رأيه حول الموضوع أن “تقنية الطاقة الشمسية المركزة، وعلى الرغم من ميزة التخزين، نظل مرتفعة الثمن نسبيا ولم يعد لها ما يبررها في المستقبل”.

ورغم ذلك، وقع الاختيار مرة أخرى على تقنية الطاقة الشمسية المركزة التي تم دمجها في الألواح الشمسية التقليدية في مجمع نور ميدلت الذي تأخر إطلاقه.وتختم الصحيفة الفرنسية بالإشارة إلى أن مصطفى بكوري، بالإضافة إلى رئاسة وكالة “مازن”، فهو يوجد على رأس جهة الدار البيضاء سطات القلب الاقتصادي للمملكة منذ سنة 2015، كما سبق أن ترأس حزب الأصالة والمعاصرة الذي أسس لقطع الطريق على إسلاميي حزب العدالة والتنمية.

قــــــــــــد يهمـــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا

"سلاح الطاقة الشمسية" يُحول المغرب إلى قوة إقليمية في إفريقيا
 

ابتكار قمر صناعي يبث الطاقة الشمسية إلى أي مكان على الأرض

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار تفضيلية وتكنولوجية مكلفة تهدد إستراتيجية الطاقة الشمسية بالمغرب أسعار تفضيلية وتكنولوجية مكلفة تهدد إستراتيجية الطاقة الشمسية بالمغرب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib