الدار البيضاء ــ جميلة عمر
كشفت دراسة ظرفية حديثة أجراها بنك المغرب، أنّ شهر نوفمبر/تشرين الثاني عرف ركودًا في الإنتاج وتراجعًا في مستوى المبيعات على المستوى المحلي والخارجي، مرتقبًا تحسنًا في جميع القطاعات الصناعية خلال الشهور الثلاثة المقبلة.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن نسبة استهلاك الطاقة الإنتاجية سيقف عند حدود 77 في المائة، فإن ركود الإنتاج حسب البنك المركزي، همّ على الخصوص قطاع الصناعات الكيماوية والصناعات الغذائية، فيما القطاعات الصناعية الأخرى عرفت تحسنًا في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بالشهر الذي قبله.
وشهد قطاع الكيماويات تراجعًا على مستوى المبيعات، بالتزامن مع ركود في المبيعات بالنسبة للصناعات الغذائية، بينما لوحظ تحسن بالنسبة لقطاعات صناعة النسيج والجلد والآلات والتعدين.
وفي المقابل، رصدت نتائج بحث البنك المركزي، تحسنا للطلبيات في شهر نوفمبر/تشرين الثاني بالنسبة للصناعات الغذائية والنسيج والجلد، لكن المبيعات تراجعت بالنسبة لصناعة الآلات والتعدين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر