مجلس النواب المغربي  يشرع في مناقشة مشروع قانون تقنين القنب الهندي وسط تأكيد على آثاره الإيجابية
آخر تحديث GMT 06:41:53
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

مجلس النواب المغربي يشرع في مناقشة مشروع قانون تقنين القنب الهندي وسط تأكيد على آثاره الإيجابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس النواب المغربي  يشرع في مناقشة مشروع قانون تقنين القنب الهندي وسط تأكيد على آثاره الإيجابية

نيودلهي - المغرب اليوم

شرعت لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب في مناقشة مشروع القانون المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي وسط تأكيد على آثاره الإيجابية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.وشددت غالبية التدخلات، أمس الأربعاء، خلال الاجتماع الذي حضره وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، على اعتبار هذا المشروع بمثابة مدخل نحو تحسين أوضاع الساكنة المحلية، وذلك من خلال إدماج فئات واسعة من المواطنين في المجهود التنموي للبلاد، مبرزين أن المشروع، الذي يؤسس لعهد جديد في جهة بأكملها، يعد نقلة نوعية وخطوة شجاعة في المسار التشريعي للمملكة وإن "جاءت متأخرة"، بالمقابل، أكدت بعض المداخلات على ضرورة منح مزيد من الوقت لتعميق النقاش حول مضامين هذا المشروع والإحاطة بجميع جوانبه الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وهكذا، دعا فريق العدالة والتنمية إلى إعطاء الوقت الكافي للبرلمان لتوسيع النقاش العمومي، وتوسيع الاستشارة المؤسساتية بمشاركة الفاعلين المؤسساتيين والأحزاب السياسية والمجتمع المدني والساكنة المعنية، مسجلا بأن المناطق المعروفة بزراعة القنب الهندي " تحتاج إلى برامج تنموية حقيقية وبنية تحتية قوية، لتحسين مؤشرات الصحة والتعليم المتدنية بها " .

كما أكد على ضرورة تسليط الضوء على السياسات العمومية المزمع اتباعها لمحاربة الزراعات المرتبطة بإنتاج المخدرات، والبرامج الحكومية لإحداث أنشطة اقتصادية بالمناطق المعنية .
من جهته، اعتبر فريق الأصالة والمعاصرة أن تقدم الحكومة بمشروع قانون بتقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي يعد " طفرة تاريخية في مسار هذا الموضوع الذي كان قبل سنوات يعد من الطابوهات "، مضيفا أن مناقشة هذا الموضوع يعتبر مسارا طبيعيا لتطور كل الظواهر الاجتماعية والعلمية.

وقال إن "الحكومة تأخرت في إعداد هذه المبادرة التي تكتسي أهمية اقتصادية واجتماعية لمواكبة هذا التحول على المستوى الدولي"، لافتا إلى أنه " يحق لنا اليوم أن ننوه بهذه المبادرة التشريعية التي ستحسم الجدل الدائر حول زراعة القنب الهندي .. ".من جانبه، ثمن فريق التجمع الدستوري هذه المبادرة الرامية إلى إضفاء الشرعية القانونية على الاستعمالات المفيدة للقنب الهندي للأغراض الطبية والصناعية والتجميلية بدل " الاستعمال المتداول حاليا لأغراض مضرة صحيا واقتصاديا واجتماعيا وبيئيا "، معتبرا أن هذه النبتة ظلت لقرون مقرونة باستهلاك غير محمود اجتماعيا وأخلاقيا.

ولفت الفريق إلى أن المشروع لم يأتي من فراغ بل جاء نتيجة لتحول في المواقف الرسمية والدولية تجاه استعمالات هذه النبتة لأغراض ذات فائدة اقتصادية واجتماعية وطبية، وذلك وفق سياق وطني ودولي حديث، مستحضرا تطور التشريع المقارن المنظم لاستعمالات القنب الهندي ومشتقاته الذي شهد انتقالا جذريا خلال السنوات الأخيرة.أما الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية فقد أبرز أن مناقشة مشروع القانون يعد لحظة تاريخية بكل المقاييس وتحولا كبيرا في التعامل مع هذه الظاهرة، لافتا إلى أن المغرب " تأخر كثيرا في تقنين القنب الهندي" ، وموضحا أن " زراعة هذه النبتة بالمغرب أمر واقع ومر في نفس الوقت، ويجب البحث سويا عن ايجاد حلول والتأسيس لعهد جديد بجهة بأكملها ".

وذكر بمقترح القانون الذي تقدم به حزب الاستقلال في 2013 والذي " لا يختلف في الشكل ولا المضمون عن مشروع القانون الحالي"، داعيا إلى الاستغلال الايجابي لهذه النبتة كباقي النباتات والتنزيل السليم لهذا المشروع في أقرب الآجال.أما الفريق الحركي، فأكد من جانبه، أن مشروع القانون يشكل قيمة مضافة وربحا كبيرا للمغرب، إذ سيفتح أفقا جديدا في التعاطي مع القنب الهندي من خلال توفير اليد العاملة والمساهمة في تنمية البلاد.

ولفت الفريق إلى أن " زراعة القنب الهندي خلفت، على مدى أزيد من قرن، ضحايا كثر بالمناطق المعنية من الناحية القانونية والإجرائية "، مضيفا أن هذا القانون سيكون له آثار إيجابية على ساكنة هذه المناطق.من جهته، اعتبر الفريق الاشتراكي أن هذا النص القانوني يطرح نقاشا في المجتمع في علاقته مع ساكنة المناطق المعنية بزراعة الكيف وبالواقع الذي تعيشه.وتابع أن الحكومة جاءت بمشروع القانون لمعالجة "وضع معين وارتباطا بالوضع الدولي من هذه النبتة والحاجة لاستعمالاتها في المجالين الطبي والتجميلي ".

بدورها، اعتبرت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية أن مناقشة المشروع المتعلق بتقنين الاستعمالات المشروعة للقنب الهندي تشكل لحظة قوية ومحطة تشريعية مهمة في المسار التشريعي للمملكة، وهي "مبادرة شجاعة وجريئة بعد سنوات من التردد وعقود من المطالب من أوساط مجتمعية متعددة بما فيها الأكاديمية بتقنين استعمال هذه النبتة.وأضافت أن المملكة تواكب، من خلال هذا المشروع، التحول الذي يعرفه المنتظم الدولي في تعاطيه مع مسألة القنب الهندي عبر نهج التدرج من منطق التجريم إلى تقنين الاستعمالات، مشيرة إلى أن النص التشريعي، الذي يأتي لمعالجة واقع قائم ومعروف، يعد قفزة نوعية تواكب التحولات الوطنية والدولية.

يذكر بأن مشروع القانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي يروم تحسين دخل المزارعين وخلق فرص واعدة وقارة للشغل، كما يهدف إلى الحد من الانعكاسات السلبية التي يفرزها انتشار الزراعات غير المشروعة على الصحة العامة، والتقليل من الآثار التخريبية على المحيط البيئي خصوصا ما يتعلق باجتثاث وحرق الغابات، واستنزاف التربة والموارد المائية وتلوث المياه الجوفية، وذلك في توافق تام مع الالتزامات الدولية للمملكة، مع سن الضوابط القانونية والتنظيمية والإجرائية اللازمة لتجنب زيغ تقنين استعمالات النبتة عن أهدافها المشروعة.

قــــــــد يهمــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــا

وزير الداخلية المغربي يرفض وصف البرلماني المقرئ أبو زيد للدولة بـ"العاجزة"
 

عبد الوافي لفتيت يعلن عدم منع أي اسم من الأسماء الشخصية ذات المرجعية الأمازيغية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي  يشرع في مناقشة مشروع قانون تقنين القنب الهندي وسط تأكيد على آثاره الإيجابية مجلس النواب المغربي  يشرع في مناقشة مشروع قانون تقنين القنب الهندي وسط تأكيد على آثاره الإيجابية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib