الهيدروجين الأخضر أهم البدائل النظيفة التي يراهن عليها المغرب أمام تقلبات أسواق الطاقة
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الهيدروجين الأخضر أهم البدائل النظيفة التي يراهن عليها المغرب أمام تقلبات أسواق الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهيدروجين الأخضر أهم البدائل النظيفة التي يراهن عليها المغرب أمام تقلبات أسواق الطاقة

الطاقة الشمسية
الرباط - المغرب اليوم

يسعى المغرب جاهدا إلى إيجاد بدائل للطاقات الأحفورية، عن طريق تسريع انتقاله الطاقي نحو مصادر نظيفة تضمن له الاكتفاء في مجال الطاقة على المديين المتوسط والبعيد، وتمكنه من الاستجابة لحاجياته من الطاقة من جهة والحد من الانبعاثات السامة من جهة أخرى.ويعد الهيدروجين الأخضر أحد أهم البدائل النظيفة التي يراهن عليها المغرب، إلى جانب الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لسد حاجياته بل وتصدير الفائض الذي قد يحققه مستقبلا، في وقت تعرف فيه أسواق الطاقة تقلبات مصحوبة بمشاكل في الإمداد.

 خطوات كبيرة

قطع المغرب أشواطا كبيرة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الدولية ظهور مراكز نفوذ جيوسياسي جديدة على أساس إنتاج الهيدروجين واستخدامه بالتوازي مع إعادة النظر في استعمالات الطاقات "الملوِّثة" التي أضحت تقض مضجع حماة البيئة أكثر من أي وقت مضى، لا سيما مع ارتفاع حرارة الأرض الذي بلغ مستويات غير مسبوقة.وتتألف خارطة طريق المغرب لتطوير الهيدروجين الأخضر من ثلاثة محاور أساسية تشمل تملك التكنولوجيات الضرورية، وتطوير السوق والطلب، ثم جانب الاستثمار والتموين.

في هذا الصدد، أطلقت المملكة أول تجمع للهيدروجين الأخضر بإفريقيا Cluster Green H2، يضم فاعلين وطنيين ودوليين، من القطاعين العام والخاص، وذلك بهدف العمل على جميع التطورات التكنولوجية في هذا القطاع الاقتصادي والصناعي الواعد للغاية، مع التطلع لأن تصبح فاعلا رئيسيا في تصدير الهيدروجين الأخضر إلى أوروبا بتكاليف جد تنافسية.

كما تمكن المغرب من جلب استثمارات ضخمة في المجال، أبرزها مشروع شركة "توتال إرين" Total Eren التابعة لمجموعة "توتال إنرجيز" Total Energies التي خصصت غلافا مالياً ضخما يُقدر بـ10.69 مليار دولار، أي ما يعادل 100 مليار درهم لإنجاز مشروع لإنتاج الهيدروجين والأمونيا الخضراء في جهة كلميم-واد نون في الصحراء المغربية.

 طاقة "نظيفة" لكن "مكلفة"

يُبرز الخبير في الطاقات المتجددة محمد بوحاميدي، أن "توجه المغرب نحو اعتماد الهيدروجين الأخضر، هو اختيار صائب، لأنه أحد مكونات الماء إلى جانب الأوكسجين؛ ويتم استخلاصه عن طريق تحلل جزيئات الماء بدون أضرار على البيئة. كما أن المغرب بحكم موقعه الجغرافي، يتوفر على هذه المادة الحيوية، نظرا لأنه يطل على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط."

وشدد الخبير في تصريح على أن الهيدروجين لا يشكل أي خطر على البيئة، عكس الغاز أو النفط وباقي المواد الطاقية الأحفورية. مبرزا أن اعتماده سيشكل طفرة في الانتقال الطاقي الذي تنشده الرباط منذ سنوات.من الجانب التقني، أكد المتحدث أن الإشكاليات التي يشتغل عليها الخبراء حاليا هي تخفيض كُلفة إنتاج الهيدروجين التي لا تزال مرتفعة، وذلك عن طريق التوجه لاعتماد الطاقة الشمسية في توليده، بدل الطاقات الأخرى المكلفة.

ولفت بوحاميدي إلى إشكالية التخزين التي لا تزال تمثل تحديا بالنسبة لخبراء الطاقة، حيث تتنافس مجموعة من الدول من أجل إيجاد حلول مبتكرة لتخزين غاز الهيدروجين عديم اللون والرائحة، سريع الاشتعال، وغير السام، إذ لا يمكن تخزينه في بطاريات كما هو الشأن بالنسبة للطاقات الناتجة عن الرياح على سبيل المثال.

 المغرب "فاعل محوري"

في خضم السباق نحو نماذج جديدة لاقتصادات تنبني على الطاقات المتجددة، بزغ المغرب كمنصة قوية لإنتاج الهيدروجين الأخضر، ستتحول في المستقبل قريب إلى مصدر إقليمي للطاقة النظيفة، بحيث سيشرع في تصدير جزء من إنتاجه إلى الدول المجاورة لا سيما بالقارة الأوروبية.ويعزى هذا التفوق وفق محمد بنعبو، خبير في المناخ والتنمية المستدامة والهندسة المناخية، إلى المؤهلات الهامة التي تزخر بها البلاد، سواء تعلق الأمر ببنياته التحتية أو نسيجه الصناعي، أو موقعه الجغرافي المثالي والربط الكهربائي.

 وأكد الخبير في حديث على أن المغرب أصبح مستعداً لأن يصير فاعلا محورياً ضمن سلسلة تطوير تقنيات الهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على ساحل كبير يمتد على حوالي 3500 كيلومتر، وهي ميزة تجعله يلعب دورا هاما على مستوى إفريقيا والدول العربية. وهو اليوم يحتل المرتبة الرابعة عالمياً في الدول المرشحة لتصبح منتجة رئيسة للهيدروجين، بعد أستراليا وتشيلي والسعودية.

وفي سياق متصل، كشف المتحدث أن المغرب يتوفر على خارطة طريق واضحة لتطوير الهيدروجين الأخضر، مكنته من تحقيق عدة إنجازات على مدى السنوات العشر الماضية، وجعلته ينسج شراكات قوية في المجال مع عدة دول كتشيلي، التي تعتبر رائدة في المجال على صعيد القارة الأميركية.وأخيراً، ذكّر محمد بنعبو بالإمكانيات العلمية والمختبرات المتطورة التي يتوفر عليها المغرب، والتي تعمل على تطوير تقنيات حديثة في مجالات الطاقات المتجددة، إذ تم تنزيل أزيد من 100 مشروع لطاقة الرياح والطاقة الشمسية على أرض الواقع، وسيتم تسخير هذه المعارف في تطوير مشاريع الهدروجين الأخضر ووضعه كأولوية.

يُذكر أن تقريراً حديثاً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، كشف أن المغرب يستعد لأن يصبح رائداً عالمياً في تصدير الهيدروجين الأخضر، إلى جانب ناميبيا وتشيلي، إذ قدرت الوكالة أن الهيدروجين سيغطي ما يصل إلى 12% من استخدام الطاقة العالمي بحلول عام 2050.

قد يهمك ايضاً

موقع متخصص يصرح أن المغرب يتصدر بلدان إفريقيا في مجال محطات الطاقة النظيفة

المغرب يتصدر بلدان إفريقيا في مجال محطات الطاقة النظيفة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيدروجين الأخضر أهم البدائل النظيفة التي يراهن عليها المغرب أمام تقلبات أسواق الطاقة الهيدروجين الأخضر أهم البدائل النظيفة التي يراهن عليها المغرب أمام تقلبات أسواق الطاقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib