تصاعد معدل تخفيض التصنيف الائتماني للدول يهدد اقتصادات عملاقة
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

طال دولًا عدة أبرزها جمهورية الصين وألمانيا وبريطانيا

تصاعد معدل تخفيض التصنيف الائتماني للدول يهدد اقتصادات عملاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصاعد معدل تخفيض التصنيف الائتماني للدول يهدد اقتصادات عملاقة

التصنيف الائتماني للدول
بكين - المغرب العربي

منذ عام 2014 تجاوز معدل تخفيض التصنيف الائتماني للدول، المرة الواحدة أسبوعيًا، فيما بدا أن عام 2017، شهد النسبة الأكبر في الخفض، نظرًا لزيادة المخاطر المالية العالمية، وسط توقعات بمزيد من الخفض، فبعد تهديدات صريحة لأكبر اقتصاد في العالم، الولايات المتحدة، بخفض تصنيفه الائتماني الممتاز، بسبب زيادة الديون السيادية، تم تخفيض تصنيف ثاني أكبر اقتصاد في العالم، الصين، حتى طال الخفض تصنيف بريطانيا.

ووكالات التصنيف الائتماني، قد تكون مجبرة على الخفض، نتيجة معطيات الاقتصاد العالمي، التي تشير إلى زيادة المخاطر، مع زيادة الديون التراكمية والتوسع في التيسير الكمي وانخفاض قيمة الفائدة، التي ترخص قيمة الأموال.

بريطانيا

وخفضت وكالة موديز، التصنيف الائتماني للدين البريطاني على المدى الطويل، مبررة ذلك بالغموض الاقتصادي الناجم عن بريكست، وقامت الوكالة بخفض تصنيف الدين البريطاني من "إيه إيه1" إلى "إيه إيه 2" مع آفاق مستقرة، معربة عن القلق من "تراجع محتمل لمتانة الاقتصاد البريطاني على المدى المتوسط نتيجة خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي".

ووفق بيان صادر من الوكالة، فإن موديز تخشى "تزايدًا في ضغوط الموازنة" نتيجة تراجع ممكن للنشاط و"تحديات متزايدة يطرحها إعداد السياسات بسبب المفاوضات المعقدة المرتبطة ببريكست"، وجاء تخفيض التصنيف، في الوقت الذي دعت فيه رئيسة الحكومة تيريزا ماي في فلورنسا إلى خروج "سلس ومنظم" لبلادها من الاتحاد الأوروبي مع مرحلة انتقالية من عامين.

وتابعت الوكالة أن الحكومة الجديدة و"لتضمن غالبية كافية في البرلمان" ستزيد نفقاتها العامة في آيرلندا الشمالية وتتخلى عن مشروع لإعادة النظر في الرواتب التقاعدية لموظفي القطاع العام، متوقعة أن "تكون النفقات أكبر مما هي عليه في مشروع الموازنة"، كما أن النمو الاقتصادي الذي شهد تباطؤا في الأشهر الأخيرة من المتوقع أن يتراجع إلى 1 في المائة في العام المقبل، بدلًا من 1.5 في المائة في العام الحالي، و2.5 في المائة، كما كان المعدل في السنوات الأخيرة، وكانت "ستاندرد آند بورز"، قالت في منتصف يوليو "تموز" الماضي، إن من المرجح أن تشهد مزيدًا من الحكومات خفض تصنيفاتها الائتمانية السيادية هذا العام.

وخُفضت تصنيفات الدول من قبل وكالات التصنيف الائتماني الكبيرة الثلاث - "ستاندرد آند بورز" و"موديز" و"فيتش" - بمعدل تجاوز المرة الواحدة أسبوعيًّا منذ مطلع 2014، وفي مطلع شهر يوليو/تموز الماضي، أظهر تقرير من "ستاندرد آند بورز"، أن لديها أكثر من 30 تصنيفًا سياديًا على قائمة "النظرة المستقبلية السلبية" مقارنة مع ستة تصنيفات فقط على قائمة التوقعات الإيجابية، وتشير معطيات الاقتصاد العالمي، ونظرة الوكالات الثلاث للتصنيف الائتماني، إلى ترجيح مزيد من الخفض خلال العام المقبل.
 
خفض تصنيف الصين

وخفضت وكالة "ستاندرد آند بورز"، التصنيف الائتماني للصين، يوم الخميس الماضي، بسبب المخاطر المتعلقة بزيادة ديونها، ولكنها قالت إن نظرتها المستقبلية للدولة على المدى البعيد ما زالت "مستقرة"، وخفضت الوكالة التصنيف الائتماني للصين من "إيه بلس" إلى "إيه إيه سالب" بعدما أصدرت خدمة موديز للمستثمرين تحذيرًا مماثلًا في مايو "أيار" الماضي، قبل أسابيع من اختيار مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني لقيادة الحزب.

وقالت الوكالة في بيان الخميس "الخفض يعكس تقييمنا بأن فترة النمو الائتماني القوية الممتدة عززت من المخاطر الاقتصادية والمالية بالصين". وأضافت: "على الرغم من أن هذا النمو الائتماني أسهم في نمو إجمالي الناتج المحلي بصورة قوية وارتفاع أسعار الأصول، نعتقد أنه أيضًا قَوَّض الاستقرار المالي إلى حد ما"، وزيادة الديون من المرجح أن تفاقم تباطؤ الاقتصاد الصيني، بعد أن سجل نموًا سريعًا خلال العقود الماضية.

وتستهدف الحكومة الصينية تحقيق نمو اقتصادي هذا العام بنسبة 6.5 في المائة "أو أعلى إذا أمكن"، وهى أقل نسبة نمو تستهدفها الصين منذ 25 عامًا، ونما الاقتصاد بنسبة 6.9 في المائة خلال النصف الأول من العام الحالي، وهذه نسبة أفضل من المتوقع تحققت بسبب إنفاق المستهلكين والتجارة، ومن المتوقع أن يتباطأ الاقتصاد في النصف الثاني من العام، وفور خفض التصنيف، انتقدت وزارة المالية الصينية يوم الجمعة، قرار "ستاندرد آند بورز"، وقالت إن الوكالة اتخذت "قرارًا خاطئًا".

وذكرت وزارة المالية الصينية، أن خفض التصنيف الائتماني السيادي للصين جاء نتيجة "نمط من التفكير سائد منذ فترة طويلة، وخطأ في قراءة الاقتصاد الصيني بسبب الاعتماد على خبرات الدول المتقدمة وتجاهل عناصر القوة الاقتصادية الأخرى".
 
اقتصاد أميركا مهدد
وفي 29 أغسطس "آب" الماضي، قالت وكالة "ستاندرد آند بورز"، إن الولايات المتحدة ستظل محتفظة بتصنيفها البالغ "AA+"، ثاني أعلى تصنيفاتها، إذا ما استطاعت الحكومة الاتحادية تفادي التخلف عن سداد الديون، حتى إذا لم ترفع سقف الدين في الوقت الملائم، و"ستاندرد آند بورز" هي وكالة التصنيف الائتماني الوحيدة بين الوكالات الثلاث الرئيسية، "فيتش" و"موديز"، التي لا تمنح حاليًا أعلى تصنيف، البالغ AAA، لأكبر اقتصاد في العالم.

وفي أغسطس/آب 2011، خفضت "ستاندرد آند بورز" تصنيف الولايات المتحدة من "AAA" بسبب مشكلة سقف الدين، مشيرة في مبررات قرارها إلى "سياسة حافة الهاوية" خلال السجالات التي دارت في واشنطن بخصوص رفع حد الاقتراض الحكومي، وفي 5 سبتمبر "أيلول" الحالي، قالت وكالة "موديز"، إنها ستجرد الولايات المتحدة من تصنيفها الممتاز Aaa في حالة التخلف عن سداد ديون، ولن تعيده إليها مجددًا، حتى وإن انتهت حالة العجز عن السداد.
وقالت الوكالة في تقرير "سيكون من المستبعد رفع التصنيف مجددًا إلى Aaa إذا ظلت أوضاع سقف الدين والمناخ السياسي الذي أدى إلى التخلف عن السداد دون تغير".
 
شركات النفط مرشحة للخفض

وتواجه شركات النفط الكبيرة ضغوطًا متزايدة على تصنيفاتها الائتمانية، إذا ظلت أسعار الخام دون 50 دولارًا للبرميل في المتوسط حتى نهاية 2018، ولم تعوض أثر ذلك عن طريق خفض التكاليف، وفقًا لـ"ستاندرد آند بورز" في منتصف يوليو/تموز الماضي، وحذرت الوكالة من خفض تصنيف "إكسون موبيل" و"شيفرون" و"توتال" من بين فئة الشركات الكبرى التي تضم أيضًا "رويال داتش" و"شل" و"بي بي"، وقالت: "إذا استمر الاتجاه العام لأسعار النفط من دون افتراضاتنا السعرية "50 دولارًا للبرميل في المتوسط حتى نهاية 2018" فإن ضغوط خفض كثير من التصنيفات ستزيد إذا لم يحدث تقليص ملموس وكاف للتكاليف والإنفاق الرأسمالي أو تخارجات أو إجراءات مضادة أخرى لمواجهة عوامل الضعف الائتماني لفترة مستدامة".

ويبلغ سعر خام برنت 56 دولارًا للبرميل في آخر تعاملات الأسبوع، يوم الجمعة الماضي، بينما كان 48.34 دولار للبرميل في معاملات صدور التقرير 12 يوليو/تموز الماضي، وتضخمت مستويات ديون شركات النفط الكبرى ليصل إجمالي ديونها إلى نحو 300 مليار دولار في 2014، ارتفاعًا من أقل بقليل من 200 مليار دولار في 2009، وفقًا لتقديرات "ستاندرد آند بورز"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد معدل تخفيض التصنيف الائتماني للدول يهدد اقتصادات عملاقة تصاعد معدل تخفيض التصنيف الائتماني للدول يهدد اقتصادات عملاقة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib