صندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ الاقتصاد العالمي في 2019 و2020
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

بعدما استطاع التعافي كليًا من تداعيات أزمة "2008 - 2009"

صندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ الاقتصاد العالمي في 2019 و2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ الاقتصاد العالمي في 2019 و2020

صندوق النقد الدولي
لندن - المغرب اليوم

استطاع الاقتصاد العالمي التعافي كليًا من تداعيات أزمة 2008 – 2009، وسجل في 2018 نموًا بنسبة 3.7 في المائة، لكن الخبراء ومعهم صندوق النقد الدولي يتوقعون تباطؤًا في 2019 و2020.

وأعدت "إيكونوميست"، تقريرًا عن بعض المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي، وأبرزها الحروب التجارية والركود في الولايات المتحدة الأميركية، وإمكان اندلاع أزمة واسعة النطاق في الأسواق الناشئة، فإلى جانب حالات اللايقين الجيوسياسي والأمني هنا وهناك حول العالم، ثمة نقاط ضعف تعتري بعض أكبر الاقتصاديات، مثل جبال الديون المتراكمة أكثر فأكثر في الولايات المتحدة والصين وإيطاليا، بالإضافة إلى مخاطر ديون الاقتصادات الناشئة، ففي حالة سوء إدارة هذه الديون وفقدان القدرة على معالجتها، فإن شرارة أزمة جديدة قد تندلع هذا العام أو العام المقبل، وفقًا لمصادر مصرفية واسعة الاطلاع.

وعلى الرغم من بعض التفاؤل الذي ساد الأسبوع الماضي، لجهة تجنب الحرب التجارية الأميركية الصينية، فإن خبراء التجارة الدولية يؤكدون أن لا شيء مضمون لجهة لجم رغبة بكين الجامحة في بقاء ميزانها التجاري رابحًا وبفارق شاسع عن كل العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية.

ويخشى الخبراء حصول ركود في الاقتصاد الأميركي، بعد توقُّع نمو بنسبة 2.3 في المائة هذه السنة و1.5 في المائة السنة المقبلة، مع تحذير من مخاطر تهدد القطاع المالي، فبعد سنوات طويلة من الفائدة المنخفضة جدًا تراكمت ديون الشركات الأميركية بسرعة حتى باتت تشكل 48 في المائة من الناتج، وهذه النسبة أعلى من التي كانت قبيل اندلاع أزمة 2008، كما أن جودة الديون تراجعت، إذ إن 50 في المائة من ديون الشركات الأميركية مصنفة "بي بي بي"، وهي الدرجة الاستثمارية الدنيا، علمًا بأن 60 في المائة من إجمالي الديون عرضة لمعاناة ارتفاع الفائدة، ويُشير الخبراء إلى أن عبء القروض يضع الشركات تحت ضغط تخفيف الاستثمار وعدم خلق وظائف.

وحذّرت وكالة "موديز للتصنيف الائتماني"، من ارتفاع ديون بمخاطر تتراكم في موازنات الشركات غير المالية في الولايات المتحدة الأميركية، لاسيما أن كثيرًا من إصدارات السندات يتراجع تصنيفها منذ عام 2017.

وكرر الاقتصاديون خلال الفترة القليلة الماضية، تشاؤمهم من المناخ الاقتصادي العالمي وإمكان الركود فيه، وتلك التوقعات طالت أكبر قاطرتين للاقتصاد الدولي، وهما، الولايات المتحدة الأميركية والصين. وتراجع الإنتاج الصناعي الصيني في فبراير/ شباط الماضي، لأول مرة منذ يناير/ كانون الثاني 2009، وكان النمو الاقتصادي الصيني هبط في 2018 إلى 6.3 في المائة، أي إلى أدنى مستوى منذ 30 سنة.

وأعلنت الولايات المتحدة، أرقام نمو الربع الرابع من 2018 عند 2.6 في المائة على أساس سنوي، ما يُعني تباطؤًا ملحوظًا، قياسًا بنمو الربع الثالث (3.4 في المائة)، والربع الثاني (4.2 في المائة). وأتت هذه الأرقام المتراجعة نسبيًا، لتؤكد ما أعلنه صندوق النقد الدولي في يناير/ كانون الثاني الماضي لجهة توقع نمو بـ6.2 في المائة للصين في 2019، و2.5 في المائة للولايات المتحدة، السبب الأول لذلك هو الحرب التجارية الممكن اندلاعها أكثر وفقًا لمعظم المصادر المحللة.

وهبطت الأسواق المالية كثيرًا، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد شيوع مخاوف من حرب تجارية تلقي بظلالها القاتمة على الاقتصاد العالمي برمته، فالتجارة الدولية أظهرت ضعفًا في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وسجلت تراجعًا في نوفمبر/ تشرين الثاني – ديسمبر/ كانون الأول، نسبته 1.4 في المائة على أساس سنوي، وفقًا لمرصد "سي بي بي وورلد تريد"، وكان لنسبة زيادة الرسوم 10 في المائة على الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة تأثير واضح وصلت أصداؤه إلى اليابان وأوروبا بفعل الأسواق المفتوحة.

أقرأ أيضًا:المزروعي يتوقّع توازن العرض والطلب في سوق النفط خلال 2019

وإذا كانت لبوادر الحرب التجارية بعض الأثر، فإن ذلك وحده لا يفسر التباطؤ الاقتصادي العالمي، فالتباطؤ الصيني خلال 2018 يعود إلى أسباب أخرى أيضًا، لأن أثر الرسوم الأميركية لم يكن محسوسًا إلا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقبل ذلك تأثر الاقتصاد بالحرب التي شنَّتها السلطات الصينية على بنوك الظل (التمويل المتضخم خارج القطاع المصرفي) والفساد.

أما في الولايات المتحدة فالاقتصاد أظهر، في المقابل، مقاومة فريدة، إذ سجل النمو لعام 2018 نحو 2.9 في المائة وهو الأفضل منذ 2015، لكن ذلك كان مدفوعًا بشكل أساسي واستثنائي بالتخفيضات الضريبية التي أجراها الرئيس دونالد ترامب بداية 2018.

يُذكر أن الصادرات الأميركية إلى الصين، لا تشكل أكثر من 1 في المائة من الناتج الأميركي، وبالتالي فإن تأثيرات الحرب التجارية بقيت محدودة جدًا، في المقابل، يؤكد الاقتصاديون أنه في حالة عدم عودة التبادل التجاري الدولي إلى النمو فإن الاقتصاد الأميركي سيتأثر حتمًا، خاصة إذا فشلت المفاوضات الجارية مع الصين حاليًا.

ويقول محلل في بنك استثماري سويسري: "إذا كان الاقتصاد الأميركي لم يتأثر حتى الآن، فإن الشركات الأميركية الكبيرة بدأت تتأثر، وخير مثال على ذلك شركة (آبل)، التي رأت مبيعاتها تتراجع في الأشهر الأخيرة". أما على صعيد الأسواق الناشئة، وبعد أزمات متنقلة فيها خلال 2018، فإن مخاطر ارتفاع الفائدة، ستترك أثرًا إضافيًا في 2019 ولاحقًا، كما أن المستثمرين ينسحبون تدريجيًا من بلدان قطاعاتها المصرفية هشّة خصوصًا في الأرجنتين وتركيا.

وقد يهمك أيضًا:

فنزويلا تحول حسابات مشروعات نفطية إلى بنك روسي

عقود النفط الصينية تنخفض 0.30% الى 63.28 دولار للبرميل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ الاقتصاد العالمي في 2019 و2020 صندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ الاقتصاد العالمي في 2019 و2020



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib