تُجّار مغربيون يُطالبون الحكومة بإعفاء مِن الضرائب في زمن الوباء
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

اضطرّ أغلبهم إلى إغلاق محلاتهم امتثالًا للتدابير الاحترازية

تُجّار مغربيون يُطالبون الحكومة بإعفاء مِن الضرائب في زمن الوباء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تُجّار مغربيون يُطالبون الحكومة بإعفاء مِن الضرائب في زمن الوباء

حالة الطوارئ الصحية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

انضمّ التجار والمهنيون إلى قائمة المشتكين من تداعيات الإجراءات المتخذة لمحاصرة فيروس "كورونا"، بعد أن اضطر أغلبهم إلى إغلاق محلاتهم، امتثالا للتدابير الاحترازية التي أملتها حالة الطوارئ الصحية؛ فيما يعيش الذين ما زالت أبواب محلاتهم مفتوحة، كتجار القرب، وسط مخاطر الإصابة بالفيروس في ظل اشتغالهم بدون وسائل حمائية تقيهم من الإصابة.

التنسيقية الوطنية للهيئات المهنية بالمغرب وجّهت مذكرة مطلبية إلى رئيس الحكومة تلتمس من خلالها "الالتفات إلى أوضاع التجار والمهنيين الاجتماعية والاقتصادية المتضررين من أزمة كورونا"، معتبرة أنه "حان الوقت للبت في مصيرهم ومصير ذويهم وتجارتهم المتوقفة".

وأشارت التنسيقية، التي تضمّ ثلاث هيئات تمثل عددا من القطاعات، هي النقابة الوطنية للتجار والمهنيين والفضاء المغربي للمهنيين والاتحاد العام للمقاولات والمهن، إلى أن حالة الطوارئ الصحية التي تعيشها البلاد وقرار إقفال أغلب المحلات التجارية المحددة من طرف وزارة الداخلية "تسبب في تدهور الأوضاع الاجتماعية والمالية لمعظم التجار عبر ربوع المملكة".

نبيل النوري، رئيس النقابة الوطنية للتجار والمهنيين التي تمثل التجار والمهنيين في مختلف القطاعات، قال إن كل المهنيين والتجار الذين أغلقوا محلاتهم تضرروا ماديا، "وتضرر كذلك التجار الذين يشتغلون، كتجار المواد الغذائية، الذين يعرضون أنفسهم للخطر، لغيرتهم على الوطن وخدمة المواطنين".

وأضاف المتحدث أن "تجار القرب ارتأوا الاستمرار في أداء واجبهم الوطني، لأن فئات واسعة من المواطنين لا يمكنهم أن يقتنوا حاجياتهم من المواد الغذائية إلا في محلات البقالة القريبة من بيوتهم"، مشيرا إلى أن محلاتهم "مزوّدة بالكميات الكافية من المواد الغذائية لتغطية حاجيات المواطنين".

وأشارت التنسيقية الوطنية للهيئات المهنية بالمغرب إلى استمرار حرمان التاجر من الحماية الاجتماعية، من تغطية صحية وضمان اجتماعي؛ وهو ما يعقد وضعية التجار وغيرهم من المهنيين الذين يعيشون نفس الوضعية، حسب نبيل النوري، قائلا: "هؤلاء لا حق لهم حتى في الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فقد يسجّلون المستخدمين لديهم؛ لكن لا حق لهم هم في الانخراط فيه، وهذا إشكال ينبغي حله".

وإلى حد الآن، حصرت الحكومة الفئات التي ستستفيد من الدعم جراء تضررها من تداعيات حالة الطوارئ الصحية في الأشخاص المتوقفين عن العمل المنخرطين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أو الأشخاص في وضعية هشاشة المتوفرين على بطاقة المساعدة الطبية "راميد".

وطالبت التنسيقية الوطنية للهيئات المهنية بالمغرب، في مذكرتها الموجهة إلى رئيس الحكومة، بإعفاء التجار والمهنيين من الضريبة على الدخل والضريبة المهنية، ومن الغرامات المترتبة عن عدم أداء الشيكات والكمبيالات، أو تأخير أدائها، إلى ما بعد تحاوز أزمة كورونا وانتعاش النشاط التجاري المتوقف حاليا في أغلب قطاعات التجارة.

وطالبت التنسيقة ذاتها بإعفاء التجار والمهنيين من أداء واجبات الكراء للمحلات التابعة للأوقاف والجماعات، والاستفادة من القروض بدون فوائد، "نظرا لما يقدمه التاجر والمهني من رواج تجاري مهم في الاقتصاد المغربي".

وقال نبيل النوري إن تجار القرب يشتغلون في احترام تام للقوانين، والتزموا بإشهار أسعار بيع المواد الغذائية، "رغم تعرضهم لحملة تشهير كان من الممكن أن تدفعهم إلى أغلاق محلاتهم؛ لكنهم أصروا على أداء واجبهم الوطني وخدمة المواطنين".

وأردف المتحدث ذاته أن تجار القرب ما زالوا يعانون من مشكل عدم الحصول على الفواتير من تجار الجملة، وهو ما يجعلهم عاجزين عن إثبات السعر الذي اقتنوا به المنتجات الغذائية التي يبيعونها لمراقبي الأسعار، داعيا السلطات إلى إلزام تجار الجملة بمنح وصولات البيع للتجار الصغار، "واخا يكون غير بُون مْكاشي"، يقول المتحدث.

قد يهمك ايضا :

فرض الكمامات وتمديد حالة الطوارئ أبرز الأخبار الخاطئة عن "كورونا"

المكتب الوطني للكهرباء والماء يتخذ إجراءات جديدة لصالح زبائنه

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تُجّار مغربيون يُطالبون الحكومة بإعفاء مِن الضرائب في زمن الوباء تُجّار مغربيون يُطالبون الحكومة بإعفاء مِن الضرائب في زمن الوباء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib