الرسوم الجمركية على السلع الصينية تضر بقطاع التصنيع الأميركي
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

وسط ترقُّب للتوقيع على اتفاق التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم

الرسوم الجمركية على السلع الصينية تضر بقطاع التصنيع الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرسوم الجمركية على السلع الصينية تضر بقطاع التصنيع الأميركي

الرسوم الجمركية على السلع الصينية تضر بقطاع التصنيع الأميركي
واشنطن - المغرب اليوم

كشفت دراسة حديثة صدرت عن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، عن أن فرض الرسوم الجمركية على السلع الصينية ساهم في تناقص فرص العمل، وزيادة أسعار ما يدفعه المصنعون مقابل المواد التي يحتاجون إليها، وجاء ذلك في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة والصين للتوقيع على «المرحلة الأولى» من اتفاق التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم. وأوضحت الدراسة أنه لا يمكن التكهن بحجم التنازلات التي ستحصل عليها الولايات المتحدة في نهاية المطاف من الصين تفصيلياً، كنتيجة لما بعد الحرب التجارية بين البلدين، ثم الاتفاق. وأشارت إلى أننا ما زلنا في المرحلة الأولى من الحل، أما التفاصيل فما زالت غامضة، إلا أنه من المتوقع أن تقلص الاتفاقية، في مرحلتها الأولى، من بعض التعريفات، وأن تطلب الصين شراء منتجات زراعية أميركية بنحو 50 مليار دولار.

ومن المتوقع كذلك أن تكون هناك تكلفة باهظة في المدى القصير للرسوم، ليست في ارتفاع أسعار المستهلكين فحسب؛ بل كذلك الإضرار بقطاع التصنيع، والذي جاءت الرسوم الجمركية الأميركية بهدف حمايته. وفي الدراسة التي أعدها اثنان من الخبراء الاقتصاديين ببنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، هما آرون فلاين وجاستن بيرس، استعرضا مختلف التأثيرات التي تركتها الرسوم الجمركية على هذا القطاع. ووجد الخبيران أن الحرب التجارية خفضت من فرص العمل في قطاع التصنيع، وزادت من أسعار المواد التي يحتاج المصنعون لشرائها. وتفاوت تأثير تدابير الحرب التجارية والرسوم على عدة صناعات، واستفادت بعض الشركات من فرض رسوم جمركية على منافسيها الأجانب في إطار سياسة الحماية؛ لكنها في الوقت نفسه عانت حين اضطرت لدفع رسوم جمركية على المواد المطلوبة لهذه الصناعات، أو عندما فرضت الدول الأجنبية تعريفات انتقامية على صادراتها.

وأدى ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج إلى انخفاض حجم التوظيف وزيادة أسعار المنتجات، كما ساهمت الرسوم الأجنبية الانتقامية في خفض معدلات العمالة كذلك. وشهد حجم العمالة في قطاع التصنيع الأميركي ارتفاعاً في عامي 2017 و2018؛ لكن هذا الاتجاه توقف بعد ذلك حين صارت الرسوم الأميركية سارية المفعول، وهي الرسوم التي كانت في الأساس تستهدف زيادة حجم قطاع التصنيع؛ لكنها بدلاً من ذلك تسببت في تراجع حجم العمالة فيها. وكانت وسائل إعلام صينية قد أفادت بأن وفداً صينياً رفيع المستوى سيزور واشنطن هذا الأسبوع، لتوقيع اتفاق المرحلة الأولى التجاري مع الولايات المتحدة، وهو ما رجحه بيتر نافارو مستشار التجارة للبيت الأبيض في تصريح لـ«فوكس نيوز»، والذي أشار إلى أن توقيع هذا الاتفاق الجديد بينهما سيكون أوائل 2020.

ومن جانبها لفتت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن الاتفاق بين البلدين لم يتعرض لحل جميع القضايا التجارية بينهما، رغم الإصرار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، على أن يشمل الاتفاق حلاً لكافة القضايا التجارية العالقة مع الصين في اتفاق واحد شامل، رافضاً الحديث عن اتفاق جزئي. وقد خلصت المفاوضات بين الجانبين إلى تصور لاتفاق جزئي، في ظل رفض الصين لإجراء تغييرات هيكلية؛ خصوصاً ما يتعلق بخفض الدعم الحكومي الصيني لمصانع الصلب، ومصانع الألواح الشمسية والبطاريات الكهربائية، وبناة السفن، وغيرها مما يحظى بالدعم ضد المنافسة الأجنبية، وبقروض بنكية منخفضة التكلفة.

ويتهم الرئيس ترمب الصين منذ فترة طويلة بممارسات تجارية غير عادلة، وبسرقات في مجال حقوق الملكية الفكرية، بينما ترى الصين أن الولايات المتحدة تسعى إلى الحد من نهضتها الاقتصادية. وفرضت الولايات المتحدة عدة مرات تعريفات جمركية على السلع الصينية، على مدى عامي 2018 و2019، وردت الصين عليها بتعريفات مماثلة، قبل أن يتفق الجانبان على التفاوض، تمهيداً للاتفاق بينهما. وكان ترمب قد هدد قبل أسابيع بزيادة الرسوم بنسبة 15 في المائة على بضائع صينية بقيمة 156 مليار دولار، إذا لم يتم إبرام الاتفاق حتى 15 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وهو ما عجل بإمكانية التوصل إلى اتفاق المرحلة الأولى. وأكد الخبراء أن لهذا الاتفاق تأثيراته الإيجابية على المنتجين والمستهلكين، ليس في الولايات المتحدة والصين فحسب؛ لكنه سيكون له انعكاسه على الاقتصاد العالمي بوجه عام.

قد يهمك ايضا :

الرئيس الصيني يؤكّد أنّ بكين لا تريد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة

الصين تغازل أميركا بإعفاءات جمركية جديدة بعد اتفاق "المرحلة واحد"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسوم الجمركية على السلع الصينية تضر بقطاع التصنيع الأميركي الرسوم الجمركية على السلع الصينية تضر بقطاع التصنيع الأميركي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib