نقص الموارد البشرية يخيم على منظومة التكوين المهني في المغرب
آخر تحديث GMT 17:01:36
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

رغم توجيهات الملك للحكومة بالنهوض بالقطاع وتمكين الشباب

نقص الموارد البشرية يخيم على منظومة التكوين المهني في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقص الموارد البشرية يخيم على منظومة التكوين المهني في المغرب

نقص الموارد البشرية يخيم على منظومة التكوين المهني في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

اعترفت لبنى اطريشة المديرة العامة للمكتب الوطني للتكوين المهني، بوجود خصاص كبير على مستوى الموارد البشرية يؤثر سلبا على التسيير العادي لبرامج التكوين، وذلك في الوقت الذي تعمل فيه الدولة على جعل التكوين المهني آلية لتمكين الشباب المغربي من الولوج إلى سوق الشغل، بعد دعوة الملك محمد السادس الحكومةَ إلى النهوض بهذا القطاع.وذهبت اطريشة، خلال مناقشة تقرير التكوين المهني وإنعاش الشغل في لجنة مراقبة المالية العامة بمجلس النواب، إلى وصف النقص الذي تعاني منه منظومة التكوين المهني على مستوى الأطر بـ"المهول"، موضحة أنّ الخصاص يصل إلى 2000 مكوِّن حاليا، 500 منهم فقط في مجال اللغات، وزادت أن هذا الوضع يجعل برنامج تكوين المتدربين لا يكتمل؛ إذ لا يتعدى سبعين إلى ثمانين في المئة.

وقالت اطريشة، "راه ما يمكنش تْبرك على الزر وتجد أمامك هذا العدد الكبير من الأطر بين عشية وضحاها ويْدخلو يخدمو بشكل فعال، ولكن في إطار تنزيل خارطة الطريق في أفق 2024، بدأنا منذ السنة المنصرمة في بعض التعديلات التي نتوخى منها آثارا إيجابية على منظومة التكوين المهني، من قبيل إعادة النظر في العرض التكويني، وذلك بإحداث التقائية بين هذا العرض والموارد التي نتوفر عليها، سواء البشرية أو المالية".وتتركز التعديلات التي قالت المتحدثة إن المكتب الوطني باشرها على خفْض عدد المقاعد بالتكوين المهني، حيث انخفض من 550 ألفا سنة 2018 إلى 408 آلاف خلال السنة الجارية، وفي سنة 2020 يُتوقع تخفيض العرض التكويني إلى 320 ألف مقعد، مشيرة إلى أنّ كل فصل كان يضم ما بين 28 و30 متدربا، وفي السنة المقبلة لن يتعدى عدد المتدربين في الفصل 24 متدربا، علما أن المعايير الدولية تنص على ألا يتعدى العدد 17 إلى 18 متدربا في الفصل الواحد.

وبخصوص ارتفاع الرسوم التي يؤديها المتدربون، قالت اطريشة، ردا على أحد النواب الذي طالب بإعادة النظر في طريقة تمويل المكتب الوطني للتكوين المهني من أجل تخفيف عبء الرسوم على أولياء المتدربين، التي تتراوح ما بين 400 درهم بالنسبة لمستوى التخصص و950 درهما بالنسبة للتقني المتخصص، إنّ إمكانية مجّانية التكوين المهني غير ممكنة حاليا بسبب عدم توفر المكتب على موارد للتمويل الذاتي.وأضافت أن "الرسوم التي يدفعها المتدربون توفر للمكتب الوطني للتكوين المهني ما بين 350 و400 مليون درهم سنويا، وإذا أردنا إرساء مجانية التكوين فلا إشكال لدينا، ولكن لا بد أن تدعمنا الدولة، لأننا لا نتوفر على موارد مالية أخرى"، واصفة الرسوم التي يدفعها المتدربون بـ"الشيء البسيط".

ووضعت المديرة العامة للمكتب الوطني للتكوين المهني عددا من النواب البرلمانيين في موقف محرج حين حديثها عن الوحدات المتنقلة للتكوين المهني التي تستهدف العالم القروي، حيث لمّحت إلى استعمال هذه القوافل لأغراض انتخابية من طرف البرلمانيين، وقالت لبنى الطريشة، موجهة كلامها إلى النواب البرلمانيين الذين كانوا ينصتون إلى إجاباتها عن استفساراتهم بعد مناقشة العرض الذي قدمته، "هذه الوحدات المتنقلة لا نرسلها إلا بعد تلقينا لِطلبات، ولكن أريد أن أنبهكم إلى أن الطلبات لا تأتي إلا حين تقترب الانتخابات، وتأتي في وقت واحد، ولا نستطيع تلبيتها"، مشيرة إلى أنّ عدد الوحدات المتنقلة المتوفرة حاليا يصل إلى 24 قافلة، وسيتم تعزيزها بست وحدات أخرى، ليصل مجموعها إلى 30 قافلة خلال الفترة ما بين 2020 و2024.

قد يهمك ايضا :

رياض سلامة يتعهد بالتحقيق في كل التحويلات للخارج خلال عام 2019

بنوك لبنان تبتلع الأموال والمواطنون يُطالبون بحقوقهم بالأغاني

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقص الموارد البشرية يخيم على منظومة التكوين المهني في المغرب نقص الموارد البشرية يخيم على منظومة التكوين المهني في المغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib