أسعار القمح و النفط تضع قانون المالية المغربي أمام احتمالية التعديل
آخر تحديث GMT 15:38:01
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

أسعار القمح و النفط تضع قانون المالية المغربي أمام احتمالية التعديل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسعار القمح و النفط تضع قانون المالية المغربي أمام احتمالية التعديل

أسعار النفط
الرباط - المغرب اليوم

حرب في أوكرانيا بتأثيرات دولية واسعة النطاق، لم تستثن مصالح العاصمة الرباط، أمام الروابط التجارية الكبيرة التي تجمع المغرب بكييف وموسكو، وإمكانية تطور الأمور لتشمل بلدانا أخرى.ووصل سعر القمح إلى مستويات غير مسبوقة في جلسات التداول الأوروبي بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، إذ بلغ 344 يورو للطن الواحد لدى مجموعة “يورونكست”، التي تدبر عددا من البورصات الأوروبية.وتربك المعطيات الدولية الاقتصاد المغربي بشكل كبير، بالعودة إلى الفرضيات التي تضعها الحكومة قبل وضع أي قانون مالية، وتغيير الأسعار والوضعيات على المستوى الخارجي.وإلى حدود اللحظة لا وجود لأي أخبار عن إمكانية القيام بتعديل للقانون المالي، لكن تغير فرضيات الانطلاق قد تدعو الحكومة إلى إحقاق مضامين جديدة.

تأثر المغرب ثابت
إدريس الفينا، أستاذ الاقتصاد بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، سجل أن “المغرب سيتأثر بشكل مباشر وغير مباشر، خصوصا على مستوى القمح الأوكراني وصعوبة إيجاد بدائل”.وأضاف الفينا، في تصريح خاص، أن “المغرب يستطيع في المقابل تدبير أموره بالاستقلالية الذاتية”، مؤكدا أن “إنتاج القمح والذرة ممكن شريطة التخطيط الجيد”، وزاد: “مصر، وهي مستوردة كذلك، تتجه نحو الإنتاج الداخلي”.

وسجل المتحدث ذاته أن “السوق الروسي كذلك قد يفقده المغرب إذا وقعت مقاطعة دولية”، مشيرا إلى أن “المملكة تمكنت من تحقيق التواجد بالسوق الروسية”.وشدد الاقتصادي المغربي على أن إمكانية إيجاد بديل للسوق الروسية؛ “لكن ارتفاع أسعار البترول في السوق الدولية وتجاوزها المائة دولار سيفرز سنة صعبة وسيعقد مهمة الحكومة المغربية”، يزيد مستدركا.وأوضح الفينا أن “هذه المعطيات يفاقمها غياب التساقطات المطرية عن المغرب”، مسجلا أن “الانفتاح على السوق الدولية مطلوب شرط الإنتاج الوفير وبداية التفكير في تحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى القمح”.

قانون المالية
عز الدين أقصبي، أستاذ الاقتصاد، اعتبر أن “الضرر واضح وكبير جدا، وقد يلحق قانون المالية، إذ ينطلق من فرضيات خاطئة ومنطلقات تعتبر السنة عادية، في حين أن الوضع الدولي والفلاحي الوطني صعب”.وأضاف أقصبي، في تصريح خاص، أن “المشكل يتجاوز القمح ويصل إلى مواد أخرى بسبب الجفاف”، مؤكدا أن “أسعار البترول والغاز ستشهد ارتفاعا، فيما تكابد السياحة خسائر كبيرة، وبالتالي فإن الوضعية العامة ليست جيدة”.كما أوضح الخبير الاقتصادي المغربي أن “التأثير يتجاوز علاقات المغرب بروسيا وأوكرانيا، باعتبار الاقتصاد الوطني تابعا، وبالتالي أي ضرر يمس أوروبا سينعكس على البلاد”.

قد يهمك أيضَا :

حزب الحركة الشعبية يدعو الحكومة المغربية لتعديل قانون المالية لمواجهة الجفاف

مجلس النواب المغربي يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية في قراءة ثانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار القمح و النفط تضع قانون المالية المغربي أمام احتمالية التعديل أسعار القمح و النفط تضع قانون المالية المغربي أمام احتمالية التعديل



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib