الكساد يخيم على تجارة الملابس التقليدية في فاس
آخر تحديث GMT 18:00:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الكساد يخيم على تجارة الملابس التقليدية في فاس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكساد يخيم على تجارة الملابس التقليدية في فاس

محال بيع الأزياء التقليدية
الرباط -المغرب اليوم

قل التزاحم أمام محال بيع الأزياء التقليدية بفاس عكس ما كان عليه الحال قبل الجائحة عند هذه الفترة من كل شهر رمضان، إذ كان سكان المدينة الذين يعتبرون اللباس التقليدي جزءا من ثقافتهم يقبلون بكثافة على هذه الأزياء خلال الأيام العشرة الأواخر من هذا الشهر الكريم، استعدادا لاستقبال عيد الفطر السعيد.ويظهر أن أسواق ومتاجر الأزياء التقليدية، حيث يقبل أهل مدينة فاس عادة، في مثل هذه المناسبات، على اقتناء الجلباب و”الجبادور” و”الكندورة” و”البلغة” و”الشربيل”، تواجه ركودا لم يسبق له مثيل بعد رمضان ثان، على التوالي، في زمن الجائحة.تقول شيماء بخاري، مصممة وتاجرة أزياء تقليدية بحي السعادة بمدينة فاس، متحدثة لهسبريس، إنه رغم تسجيل ارتفاع طفيف في الإقبال على الزي التقليدي، خصوصا “الكندورة” والجلباب، مقارنة برمضان الماضي الذي تزامن مع بدء تفشي الجائحة، فإن رواج الألبسة التقليدية لم يرق إلى المستوى الذي كان عليه قبل ظهور الوباء.

أما كريمة مرياف، صاحبة محل للخياطة بطريق إيموزار، فأكدت بدورها التراجع الكبير للإقبال على الزي التقليدي مقارنة بزمن ما قبل ظهور الوباء، مشيرة، في لقائها مع الجريدة، إلى أن ظروف الجائحة لم تمنع عددا من النساء من الطبقة المتوسطة من اقتناء جلباب العيد.

وأوضحت المتحدثة ذاتها أن هذا الوضع دفع الكثير من حرفيي الخياطة وعمال “البرشمان” إلى التخلي عن حرفتهم والتوجه إلى مهن أخرى، مثل بيع الخضر والفواكه بالتقسيط أو مزاولة النقل عبر الدراجات ثلاثية العجلات، مبرزة أن المهنيين، رغم هذه الظروف، يأملون في انتعاشة هذا القطاع بعد القضاء على الوباء.من جانبه، قال عبد السلام المتوكل، الذي يعمل خياطا تقليديا منذ أزيد من 25 عاماً في ورشة صغيرة في المدينة العتيقة بفاس، إنه قبل مرحلة كورونا، وعكس ما هو عليه الحال الآن، كان الحرفيون، خلال هذه الفترة من رمضان، بالكاد يتمكنون من الاستجابة لطلبيات زبائنهم في الوقت المحدد؛ نظرا لكثرة الطلب.

وأضاف عبد السلام، في حديثه مع هسبريس، أن شبح الكساد الذي يخيم على قطاع الملابس التقليدية بمدينة فاس انعكس سلبا بالدرجة الأولى على أوضاع الصناع التقليديين البسطاء، مبرزا أن الكثير منهم فقدوا عملهم بعد أن أغلقت عدد من ورشات الخياطة التقليدية أبوابها جراء تداعيات هذه الجائحة.هذا، وطالب حرفيو وتجار الملابس التقليدية الجهات المعنية بتخصيص دعم مناسب لهذا القطاع الذي يعد واحدا من ركائز الصناعة التقليدية بمدينة فاس، وذلك حفاظا عليه من الانهيار

قد يهمك ايضا:

توقعات باستمرار إغلاق الأجواء إلى نهاية 2020 في أسوأ السيناريوهات

مجمع الفوسفات يواكب 30 مقاولة مشاركة في معرض داكار للاقتصاد الاجتماعي

   

.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكساد يخيم على تجارة الملابس التقليدية في فاس الكساد يخيم على تجارة الملابس التقليدية في فاس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib