لندن ـ المغرب اليوم
يتوقع أن ينخفض الإنتاج العالمي للحبوب بمقدار 38,9 مليون طن خلال العام الجاري، أي بنسبة 1,4 في المائة عن العام السابق، حسب الإصدار الجديد لـموجز منظمة الأغذية والزراعة حول إمدادات الحبوب والطلب عليها.
وذكرت المنظمة، في بياناتها الصادرة أمس الجمعة، أن الجزء الأكبر من توقعات التراجع يتعلق بالحبوب الخشنة، حيث من المرتقب أن تنخفض محاصيل الذرة في الاتحاد الأوروبي بنسبة 16 في المائة عن متوسطها المسجل خلال فترة خمس سنوات، وذلك بسبب الأحوال الجوية التي بلغت مستويات استثنائية من الحرارة والجفاف.
ورفعت توقعاتها بشأن الإنتاج العالمي للقمح عن المستوى المسجل في تقريرها الأخير في يوليوز، إلى 777 مليون طن، أي بانخفاض بسيط عن الإنتاج المسجل في عام 2021.
ويرد هذا التحسن في التوقعات إلى حد كبير، حسب المنظمة، إلى ظروف الطقس المواتية في كندا والولايات المتحدة الأمريكية، مما يحفز توقعات الغلات ويعزز التطلعات بشأن تعافي الإنتاج في عام 2022، وفي الاتحاد الروسي، حيث من المرجح أن يسجل إنتاج القمح أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما حسنت ظروف الطقس الجيدة الغلة المتوقعة من محصول الربيع.
وتشير أيضا التقديرات الرسمية التي صدرت مؤخرا إلى إنتاج أكبر من المتوقع سابقا في الصين. وعلى العكس من ذلك، انعكس النقص المستمر في تساقط الأمطار في أنحاء عديدة من الاتحاد الأوربي سلبا على إنتاج القمح، الذي تراجع بشكل معتدل هذا الشهر.
وتترقب المنظمة انخفاض الإنتاج العالمي للأرز بنسبة 2,1 في المائة عن أعلى ذروة له كان قد بلغها في عام 2021.
وأكدت أنه في ظل المراجعة إلى الأسفل هذا الشهر للإنتاج العالمي للحبوب لعام 2022، تم أيضا تخفيض التوقعات للمخزونات العالمية من الحبوب في نهاية المواسم لعام 2023 بمقدار 9,3 ملايين طن منذ يوليوز.
وتتوقع المنظمة أن تنخفض نسبة المخزونات العالمية من الحبوب إلى الاستخدام بشكل طفيف من 30,9 في المائة في الفترة 2021/2022 إلى 29,5 في المائة؛ وهو مستوى لا تزال تعتبره المنظمة مرتفعا نسبيا مقارنة بالأرقام المسجلة تاريخيا.
ومن المرتقب أن ينخفض حجم التجارة العالمية بالحبوب بنسبة 1,9 في المائة في الفترة 2022/2023 (يوليوز- يونيو) عما كان عليه في العام الماضي، إلى 469,6 مليون طن.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر