الخراطي يتحدث عن مقترح قانون لحماية المغاربة من تقلبات أسعار المواد العذائية
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

الخراطي يتحدث عن مقترح قانون لحماية المغاربة من تقلبات أسعار المواد العذائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخراطي يتحدث عن مقترح قانون لحماية المغاربة من تقلبات أسعار المواد العذائية

صورة تعبيرية لسوق
الرباط - كمال العلمي

مع اقتراب عيد الأضحى، الذي يتزامن مع ارتفاع أسعار العديد من السلع والمنتوجات والمواد الأساسية، يشتكي المواطنون من موجة الغلاء التي ضربت أسعار الخضر والفواكه واللحوم والدواجن، مما تسبب في إنهاك قدرتهم الشرائية التي تآكلت بفعل هذا الارتفاع.في هذا الإطار، تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بمقترح قانون لتغيير القانون رقم 31.08 القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك، من خلال إضافة مقتضيات تتعلق بحق المستهلك في الإعلام بأي زيادة في أسعار المواد الاستهلاكية، قبل إقرارها بأسبوع كامل، عن طريق كل الوسائل الممكنة، بما فيها وسائل الإعلام العمومي.

ويهدف هذا المقترح حسب المجموعة النيابية إلى حماية المستهلك من تقلبات الأسعار، ومراقبة أسعار المنتوجات والسلع والخدمات في الأسواق، والحد من ارتفاعها، ومكافحة الغش والمضاربة، وتنمية وعي المستهلك بحقوقه، ثم إشراك وسائل الإعلام في حمايته.كما ذكرت المذكرة أن هذه الحماية لا تتعلق بجودة السلع والمواد الاستهلاكية، وإنما يتجاوز ذلك إلزام المنتجين بالمستويات الرفيعة من السلوك الأخلاقي، إضافة إلى التوفير للمستهلكين مجالات للاختيار وبأسعار أدنى خاصة فيما يتعلق بطرق الحصول على المعلومات الوافية التي تمكنهم من الاختيار.وتعليقا على الموضوع ، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أنه لا يمكن تحديد أسعار المواد الاستهلاكية كالخضر والفواكه قبل 10 أيام أو 15 من عرضها في السوق، مفسرا ذلك بتغير أسعارها بين حين وآخر حسب كل سوق على حدة.

وأضاف الخراطي، في تصريحه إن مقترح العدالة والتنمية يجوز في جانب واحد يتعلق بالمواد المقننة، أما المواد والخدمات الأخرى فهي حرة، وبالتالي لا يجوز تطبيق هذا المقترح عليها في الواقع’’، معتبرا في نفس الوقت أن هذا المقترح خارج الإطار، ولا يدخل إلا في الشق المتعلق بالمواد المقننة، الذي لا يفيد في شيء فيما يخص حماية المستهلك’’.واستغرب المتحدث ذاته، بشدة غياب القانون 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة عن مذكرة مقدمة هذا المقترح، مؤكدا أن هذا الأخير يعطي الحرية للأسعار في السوق، ولا المورد ولا المؤسسات الحكومية باستطاعتها ذلك.ويذكر أن حماية المستهلك تعتبر من بين الغايات التي توصي بها هيئة الأمم المتحدة، حيث جاء من ضمن مبادئها التوجيهية، ضرورة مراعاة تمتع المستهلكين بحق الحصول على منتجات غير الخطرة وإعلامهم بها، إضافة إلى مراعاة مصالحهم واحتياجاتهم في جميع البلدان، ولا سيما المستهلكين في البلدان النامية الذين يعانون غالبا من تفاوتات من حيث الأحوال الاقتصادية والمستويات التعليمية والقدرة على المساومة.

ويشكل 15 مارس من كل سنة يوما عالميا للمستهلك، هذا اليوم يعيد إلى الأذهان ذلك الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي جون كينيدي أمام الكونغرس يوم 15 مارس 1962، حيث قال فيه إن “المستهلكين هم الشريحة الأكبر في العالم التي تتأثر بالسوق الاقتصادي وتؤثر فيه، إلا أن صوتها لا يزال غير مسموع”. وخلال ذلك الخطاب، أعلن كينيدي الحقوق الأربعة الأساسية للمستهلك، وهي الحق في الأمان، والمعلومة، والاختيار، والتعويض.وقامت الأمم المتحدة بتوسيع الحقوق الأربعة إلى 8، بإضافة حق المستهلك في التثقيف، وإسماع صوته، والعيش في محيط صحي وآمن، وإشباع حاجته. وبعدها اعتمدت المنظمة الدولية للمستهلكين هذه الحقوق ميثاقا، وبدأ الاعتراف بيوم 15 يوما عالميا لحقوق المستهلك منذ عام 1985.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأواني البلاستيكية الأسيوية تقلق جمعيات حماية المستهلك بالمغرب

"حقوق المستهلك" تحذر من فوضى تموين الحفلات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخراطي يتحدث عن مقترح قانون لحماية المغاربة من تقلبات أسعار المواد العذائية الخراطي يتحدث عن مقترح قانون لحماية المغاربة من تقلبات أسعار المواد العذائية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib