الخراطي يتحدث عن مقترح قانون لحماية المغاربة من تقلبات أسعار المواد العذائية
آخر تحديث GMT 10:21:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

الخراطي يتحدث عن مقترح قانون لحماية المغاربة من تقلبات أسعار المواد العذائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخراطي يتحدث عن مقترح قانون لحماية المغاربة من تقلبات أسعار المواد العذائية

صورة تعبيرية لسوق
الرباط - كمال العلمي

مع اقتراب عيد الأضحى، الذي يتزامن مع ارتفاع أسعار العديد من السلع والمنتوجات والمواد الأساسية، يشتكي المواطنون من موجة الغلاء التي ضربت أسعار الخضر والفواكه واللحوم والدواجن، مما تسبب في إنهاك قدرتهم الشرائية التي تآكلت بفعل هذا الارتفاع.في هذا الإطار، تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بمقترح قانون لتغيير القانون رقم 31.08 القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك، من خلال إضافة مقتضيات تتعلق بحق المستهلك في الإعلام بأي زيادة في أسعار المواد الاستهلاكية، قبل إقرارها بأسبوع كامل، عن طريق كل الوسائل الممكنة، بما فيها وسائل الإعلام العمومي.

ويهدف هذا المقترح حسب المجموعة النيابية إلى حماية المستهلك من تقلبات الأسعار، ومراقبة أسعار المنتوجات والسلع والخدمات في الأسواق، والحد من ارتفاعها، ومكافحة الغش والمضاربة، وتنمية وعي المستهلك بحقوقه، ثم إشراك وسائل الإعلام في حمايته.كما ذكرت المذكرة أن هذه الحماية لا تتعلق بجودة السلع والمواد الاستهلاكية، وإنما يتجاوز ذلك إلزام المنتجين بالمستويات الرفيعة من السلوك الأخلاقي، إضافة إلى التوفير للمستهلكين مجالات للاختيار وبأسعار أدنى خاصة فيما يتعلق بطرق الحصول على المعلومات الوافية التي تمكنهم من الاختيار.وتعليقا على الموضوع ، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أنه لا يمكن تحديد أسعار المواد الاستهلاكية كالخضر والفواكه قبل 10 أيام أو 15 من عرضها في السوق، مفسرا ذلك بتغير أسعارها بين حين وآخر حسب كل سوق على حدة.

وأضاف الخراطي، في تصريحه إن مقترح العدالة والتنمية يجوز في جانب واحد يتعلق بالمواد المقننة، أما المواد والخدمات الأخرى فهي حرة، وبالتالي لا يجوز تطبيق هذا المقترح عليها في الواقع’’، معتبرا في نفس الوقت أن هذا المقترح خارج الإطار، ولا يدخل إلا في الشق المتعلق بالمواد المقننة، الذي لا يفيد في شيء فيما يخص حماية المستهلك’’.واستغرب المتحدث ذاته، بشدة غياب القانون 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة عن مذكرة مقدمة هذا المقترح، مؤكدا أن هذا الأخير يعطي الحرية للأسعار في السوق، ولا المورد ولا المؤسسات الحكومية باستطاعتها ذلك.ويذكر أن حماية المستهلك تعتبر من بين الغايات التي توصي بها هيئة الأمم المتحدة، حيث جاء من ضمن مبادئها التوجيهية، ضرورة مراعاة تمتع المستهلكين بحق الحصول على منتجات غير الخطرة وإعلامهم بها، إضافة إلى مراعاة مصالحهم واحتياجاتهم في جميع البلدان، ولا سيما المستهلكين في البلدان النامية الذين يعانون غالبا من تفاوتات من حيث الأحوال الاقتصادية والمستويات التعليمية والقدرة على المساومة.

ويشكل 15 مارس من كل سنة يوما عالميا للمستهلك، هذا اليوم يعيد إلى الأذهان ذلك الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي جون كينيدي أمام الكونغرس يوم 15 مارس 1962، حيث قال فيه إن “المستهلكين هم الشريحة الأكبر في العالم التي تتأثر بالسوق الاقتصادي وتؤثر فيه، إلا أن صوتها لا يزال غير مسموع”. وخلال ذلك الخطاب، أعلن كينيدي الحقوق الأربعة الأساسية للمستهلك، وهي الحق في الأمان، والمعلومة، والاختيار، والتعويض.وقامت الأمم المتحدة بتوسيع الحقوق الأربعة إلى 8، بإضافة حق المستهلك في التثقيف، وإسماع صوته، والعيش في محيط صحي وآمن، وإشباع حاجته. وبعدها اعتمدت المنظمة الدولية للمستهلكين هذه الحقوق ميثاقا، وبدأ الاعتراف بيوم 15 يوما عالميا لحقوق المستهلك منذ عام 1985.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأواني البلاستيكية الأسيوية تقلق جمعيات حماية المستهلك بالمغرب

"حقوق المستهلك" تحذر من فوضى تموين الحفلات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخراطي يتحدث عن مقترح قانون لحماية المغاربة من تقلبات أسعار المواد العذائية الخراطي يتحدث عن مقترح قانون لحماية المغاربة من تقلبات أسعار المواد العذائية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib