إضرابات عمالية ضخمة في إيران والحكومة تلوّح بطرد 4 آلاف عامل من شركات الغاز
آخر تحديث GMT 07:42:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

إضرابات عمالية ضخمة في إيران والحكومة تلوّح بطرد 4 آلاف عامل من شركات الغاز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إضرابات عمالية ضخمة في إيران والحكومة تلوّح بطرد 4 آلاف عامل من شركات الغاز

النفط
طهران ـ مهدي موسوي

قبل يومين من اليوم العالمي للعمال، لوّح مسؤول إيراني بفصل واستبدال أربعة آلاف عامل في قطاع النفط والغاز الإيراني مضربين عن العمل للاحتجاج على الأجور المنخفضة وظروف العمل في منطقة رئيسية لإنتاج الطاقة في جنوب البلاد.وقال الرئيس التنفيذي لمنطقة بارس (فارس) الاقتصادية للطاقة سخاوت أسدي قوله إنّ «عدداً من العمّال الموسميين أضربوا» في صناعة البتروكيميائيات في هذه المنطقة، «متذرّعين بظروف (العمل) الإشكالية». وأضاف أنه بعد انتهاء «المهلة القانونية... سيتم استبدال عمّال جدد بأربعة آلاف منهم»، حسبما أوردت وكالة «إرنا» الرسمية، مساء الخميس.

وتجددت الإضرابات العمالية في شركات قطاع النفط والغاز في الكثير من المدن الإيرانية، بسبب تدهور الوضع المعيشي وتدني الأجور. وطالب العاملون أيضاً بتحسين الإسكان والمواصلات. وذكرت صحيفة «اعتماد» الإيرانية، السبت، أن عدد المشاركين في إضرابات الأيام الأخيرة يصل إلى 10 آلاف عامل.

وتقع منطقة بارس الاقتصادية للطاقة في جنوب شرق محافظة بوشهر الجنوبية، وتهدف إلى استخراج موارد النفط والغاز من حقل بارس الجنوبي الضخم في مياه الخليج، وهذا أكبر احتياطي غاز معروف في العالم، تتشاركه إيران مع قطر، وهناك نحو 40 ألف شخص يعملون هناك.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، أوقفت السلطات أشخاصاً خلال تجمّع عمّالي احتجاجاً على عدم دفع الأجور في عسلوية (جنوب شرق)، الواقعة في محافظة بوشهر والمطلّة على الخليج، حيث يقع حقل بارس الجنوبي للنفط والغاز.
وقال المرشد علي خامنئي، السبت، إنّ بعض الاحتجاجات العمّالية كانت «مفيدة» في «مساعدة الحكومة» و«توعية النظام». وعزا خامنئي الاحتجاجات العمالية إلى «التأخير في دفع الأجور» والإدارة الخاطئة للاستثمارات في المصانع، و«المشاهدات القريبة للعمال من الفساد».

وعلى هامش الاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة التي شهدتها إيران منذ نهاية 2017، هزت البلاد موجات عدة من الإضرابات، نفذها المعلّمون وسائقو الحافلات وعمال الشركات النفطية والفولاذ وقصب السكر الذين استنكروا تدنّي الرواتب وغلاء المعيشة.
وكان خامنئي يشير إلى الإضرابات التي شهدتها البلاد مؤخراً. وقال خلال لقاء مع العمّال: «كانت بعض هذه الاحتجاجات مساعدة للنظام والحكومة ولإبلاغ النظام. وفي بعض الحالات، عندما تدخّلت الهيئات المسؤولة، مثل السلطة القضائية، وجدت أنّ العمّال كانوا على حق».
وطرح خامنئي مرة أخرى اتهاماته لـ«مساعي الأعداء»، فيما وصفه بتحريض العمال للوقوف بوجه النظام. وأوردت وكالة الصحافة الفرنسية قوله: «لحسن الحظ، لم يسمح العمّال لأشخاص ذوي نوايا سيئة بإساءة استغلال الاحتجاجات والتجمّعات». أما وسائل الإعلام الرسمية فقد نقلت عن خامنئي أن «العمال رسموا الحدود بينهم وبين الأعداء، ولم يسمحوا لهم باستغلال الأوضاع». وذهب خامنئي أبعد من ذلك عندما تحدث بلسان العمال، قائلاً: «نحن نكره العدو ونحن أصدقاء مع النظام».

منذ عام 2018، يتعرض الاقتصاد الإيراني لعقوبات أميركية، ولتضخّم مرتفع، فضلاً عن انخفاض قياسي في قيمة العملة الوطنية (الريال) مقابل الدولار، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي لعام 2015 مع طهران.
وهاجمت عناصر من القوات الأمنية مجموعة من الناشطين النقابيين، بينما كانوا في زيارة إلى أسرة المتحدث باسم نقابة المعلمين محمد حبيبي. وقالت «اللجنة التنسيقية لنقابات المعلمين» على قناتها في «تليغرام» إن عناصر الأمن انهالت بالضرب على الحاضرين، ما أدى إلى نقل عضوة في اللجنة إلى المستشفى بعد إصابتها بجلطة قلبية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خامنئي يُعلن أن العدو يسعى وراء تغيير هوية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتشكيل حكومة موالية له

أول تعليق من خامنئي على تسميم الطالبات في إيران

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضرابات عمالية ضخمة في إيران والحكومة تلوّح بطرد 4 آلاف عامل من شركات الغاز إضرابات عمالية ضخمة في إيران والحكومة تلوّح بطرد 4 آلاف عامل من شركات الغاز



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib