معا تدعو البنوك المغربية لاستغلال وباء كورونا لجني الأرباح
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

للدفاع عن حق المواطنين في مُعاملات بنكية سليمة وقانونية

"معا" تدعو البنوك المغربية لاستغلال وباء "كورونا" لجني الأرباح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بنك المغرب
الرباط - المغرب اليوم

وجّهت حركة "معاً"، وهي حركة سياسية مُنبثقة من المجتمع المدني، رسالةً مفتوحةً إلى الحكومة وبنك المغرب والبنوك تدعو فيها إلى إرساء "علاقة شفافة بين البنوك والمواطنين خلال أزمة جائحة كورونا"، وقالت الحركة، التي رأت النور سنة 2019، إن رسالتها المفتوحة، الموجهة أيضاً إلى لجنة اليقظة الاقتصادية والبرلمان والمحامين، تسعى إلى الدفاع "عن حق المواطنين المغاربة في مُعاملات بنكية سليمة وقانونية".

وأوردت الحركة في رسالتها، أن الإجراء المتخذ من قبل لجنة اليقظة الاقتصادية لتأجيل سداد مستحقات القروض لثلاثة أشهر إيجابي؛ لكنها شددت على ضرورة أن يكون "التأجيل دون رسوم جديدة أو تكاليف ملف".

وأوضحت الرسالة أن التأجيل دون رسوم "يتوافق مع الفصل 149 من قانون المستهلك 08-31، والذي ينص على إلغاء سداد الأقساط في حالة إعسار الزبون عن الأداء ولمدة تمتد لستة أشهر دونما غرامات تأخير وفق مسطرة قانونية محددة للاستفادة من هذا الامتياز، وعلى اعتبار إعلان حالة الطوارئ الصحية بموجب المرسوم 2.20.293 والممددة بالمرسوم 2.20.330 من الحالات القهرية المثبتة لحالة الإعسار والعجز عن الالتزام بأداء أقساط القروض البنكية".

لكن الحركة أشارت إلى أن عدداً من الراغبين في تأجيل سداد القروض وجدوا أنفسهم أمام عقد إذعان يُلزمهم بالقبول النهائي غير القابل للتراجع للتغييرات التي ستطرأ على جدول استهلاك قروضهم دون تحديد لهذه التغييرات ومُبرراتها، مع تحميلهم ارتفاعا في قيمة الأقساط الشهرية طيلة الفترة المتبقية على سداد القرض، وهو ما يؤدي إلى إلغاء جوهر إجراء تأجيل السداد.

واتهمت حركة "معاً" البنوك باستغلال "الظرفية الصعبة لعموم زبنائها وتقاطر طلبات إجراء تأجيل السداد من أجل الرفع من عائدها الصافي البنكي على حساب القدرة الشرائية للمواطنين، بل الأدهى من ذلك تركت موظفيها في مواجهة غضب الزبناء دونما لوائح داخلية تفصيلية لهذه العملية في مقابل توجيهات لتحقيق أهداف كمية بخصوص عدد عمليات التأجيل، مما دفع والي بنك المغرب إلى إصدار مذكرة توجيهية للبنوك من أجل توضيح المسطرة للزبناء"، وعلى الرغم من صُدور المذكرة التوجيهية سالفة الذكر، قالت الحركة إن المجموعة المهنية لبنوك المغرب اختارت "سياسة الهروب إلى الأمام بإصدار بلاغ يُثمن العمل الذي تقوم به المؤسسات البنكية في هذه الفترة دونما أي توضيحات بخصوص مسطرة تأجيل السداد".

ودعت الحركة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، التي راسلتها، إلى "السهر على مراقبة مدى التزام البنوك بتطبيق مختلف القوانين المنظمة لعملها، ومن أهم هذه القوانين قانون حماية المستهلك، والتدخل الحازم لوقف هذا التصرف العبثي في هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة"، وأوردت الحركة ستة مطالب أساسية في رسالتها؛ وهي: ضرورة إلزام البنوك المغربية بتطبيق قانون المستهلك حماية لحقوق زبنائهم، وتراجع البنوك عن عقود الإذعان وتمكين المواطنين من فهم مسطرة التأجيل، والاتفاق مع المواطنين الراغبين في تأجيل أداء أقساطهم وفق الخيارين التاليين: تمديد مدة السداد مع تثبيت الأقساط أو الزيادة في قيمة الأقساط مع تثبيت مدة السداد.

كما طالبت الحركة أيضاً بالعمل على تيسير مسطرة توجه الراغبين في تأجيل الأداء نحو رؤساء المحاكم المعنية من خلال توفير هذه الخدمة إلكترونياً، وإسهام المشتغلين في المجال القضائي من محامين وباحثين في حملة توعية المواطنين بقانون حماية المستهلك، إضافة إلى تدخل جمعيات حماية المستهلك في هذا الملف كطرف مدني أمام القضاء لضمان حقوق المتضررين، وأكدت الحركة، في ختام رسالتها المفتوحة، على "الدور الريادي المفترض للقطاع البنكي، ومسؤوليته التاريخية في توفير التمويل المناسب للنسيج الاقتصادي الوطني في أفق تجاوز وضعية انحسار النمو وإطلاق الدينامية المنتظرة لما بعد أزمة كوفيد-19".

في المقابل، اعتبرت "معاً" أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال قُبول تنصل البنوك في المغرب من هذا الدور، وعدم الالتزام بالإجراءات التي قررتها لجنة اليقظة الاقتصادية سعيًا منها إلى استغلال حاجة زبنائها الذاتيين والمعنويين وإجبارهم على التوقيع على عقود مخلة بمضامين الإجراءات المذكورة، ومخالفة للنصوص القانونية المؤطرة لحماية المستهلكين بهدف تحقيق أهداف ربحية خلال هذه الفترة الحساسة من تاريخ بلادنا المعاصر".

قد يهمك ايضـــًا :

مصادر تؤكّد على أنّ البنوك المغربية ترفع الفوائد مقابل تأجيل الأقساط

بنك المغرب يحصل على31 مليار درهم من "النقد الدولي"

-

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معا تدعو البنوك المغربية لاستغلال وباء كورونا لجني الأرباح معا تدعو البنوك المغربية لاستغلال وباء كورونا لجني الأرباح



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib