خبراء يكشفون أسباب ارتفاع البطالة والنمو في المغرب
آخر تحديث GMT 11:04:08
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

خبراء يكشفون أسباب ارتفاع البطالة والنمو في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يكشفون أسباب ارتفاع البطالة والنمو في المغرب

أزمة البطالة في المغرب
الرباط -المغرب اليوم

تعد أزمة البطالة في المغرب من أبرز المشكلات التي خلفتها جائحة كورونا، خاصة في ظل الإغلاق الذي استمر لفترة طويلة في معظم أنحاء البلاد.خلال العام 2020، ارتفعت نسبة البطالة بشكل ملحوظ، حيث فقد الآلاف مناصب عملهم، إضافة إلى توقف الكثير من النشاطات غير الرسمية.التقرير الأخير الصادر عن بنك المغرب، أشار إلى تراجع ملموس في العدد الصافي لمناصب الشغل المفقودة سنويا إلى 202 ألف في الفصل الأول من عام 2021 عوض 451 ألفا في الفصل السابق.وبلغت نسبة البطالة 11.9% خلال سنة 2020، نتيجة ظرفية اقتصادية استثنائية، بحسب المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب.وحسب توقعات بنك المغرب، سيصل النمو خلال هذه السنة إلى 5.3%، مدفوعا بارتفاع القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3.6% وتزايد القيمة المضافة للقطاع الفلاحي بنسبة 17.6%.

في هذا الإطار، قال الحسين الفرواح الخبير الاقتصادي المغربي، "إن الأرقام الرسمية للمندوبية السامية للتخطيط بالمغرب، تشير إلى أن نسبة البطالة بلغت 11.9% سنة 2020 نتيجة ظرفية اقتصادية استثنائية".وأضاف الفرواح في حديثه ل"سبوتنيك"، أن "أزمة جائحة "كورونا" أدت إلى انكماش اقتصادي غير مسبوق منذ التسعينيات من القرن الماضي ليصل إلى 6.3%".
خلال الأزمة قامت الحكومة المغربية بمتابعة دقيقة من رئيس الدولة باتخاذ إجراءات مهمة منها على الخصوص خطة الإقلاع الاقتصادية بميزانية تعادل 11% من الناتج الداخلي الخام (12 مليار دولار).

وتبني مشروع تعميم الحماية الاجتماعية في أفق سنة 2025 بميزانية محترمة تصل إلى 51 مليار درهم مغربي سنويا.ويرى الخبير الاقتصادي أن "دبلوماسية اللقاحات" التي انتهجها المغرب مكنت من تسريع وتيرة التطعيم ليحتل بذلك المغرب مرتبة الريادة في أفريقيا.كما تتحمل الدولة 4.5 مليار درهم مغربي لدعم سفر المغاربة بالخارج عبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية.

وأشار الخبير إلى أن الإجراءات المذكورة أدت إلى تسريع تعاف الاقتصاد المغربي ليصل النمو الاقتصادي حسب جل توقعات المؤسسات الدولية والوطنية 4 إلى 5% سنة 2021.
معدلات النمووتوقع بنك المغرب أن يصل النمو الاقتصادي المغربي 5.3% مستفيدا من ارتفاع القيمة المضافة للأنشطة غير الفلاحية بنسبة 3.6%، وتزايد القيمة المضافة للقطاع الفلاحي بنسبة 17.6% بفعل التساقطات المطرية الأخيرة وتوقعات بتجاوز محاصيل الحبوب 97 مليون قنطار سنة 2021.

ومضى بقوله، "إن المغرب تمكن بفضل سياسته المالية والنقدية، من الاستفادة خلال سنة 2020 من خط الوقاية والسيولة بقيمة 3 مليار دولار، الذي وقعه المغرب مع صندوق النقد الدولي سنة 2012 وتم تجديده 3 مرات".وشدد على أنه كان من الضروري تفعيل هذا الخط نظرا لتراجع احتياطات العملة الصعبة، بعد انخفاض مصادرها سنة 2020 (مداخيل السياحة، التصدير، الاستثمارات الخارجية المباشرة…).

وبحسب الخبير لم يؤثر خط الوقاية على الدين العمومي الخارجي( في حدود 30% من الناتج الداخلي الخام) خاصة أنه وجه لتمويل عجز ميزان الأداء أو المدفوعات ولم يستعمل لتمويل عجز الخزينة.

تجاوزت مديونية الخزينة العامة بالمغرب 76% من الناتج الداخلي الخام، إلا أن الاقتصادي المغربي يرى أن تركيبتها سليمة وتحترم معايير تدبير المخاطر، بحيث لا تمثل الأصول القصيرة الأمد في محفظة دين الخزينة إلا 13.2% وحصة الدين بالعملة الصعبة سوى أقل من 22% سنة 2020.

هل ساهمت القروض في حل الأزمة؟فيما قال الخبير الاقتصادي المهدي الفقير، إن الفارق بين عامي 2020 و2021، سيكون كبيرا، خاصة مع استئناف النشاط الاقتصادي.
وأضاف في حديثه ل"سبوتنيك"، أنه استئناف النشاط الاقتصادي يسهم في امتصاص الآثار السلبية للعام الماضي نتيجة الجائحة.ويرى أن زيادة المنتج الزراعي هذا العام يسهم في تعزيز نسبة النمو، خاصة أن العام الماضي شهد شحا في سقوط الأمطار.
إشارات سلبية

وأشار إلى أن القروض التي قدمها المغرب لا يعود إليها الفضل بشأن استئناف النشاط الاقتصادي، وأنها مكّنت فقط منتمكين المقاولات على قيد الحياة.

وشدّد على أن القروض ستصبح إشكالا هيكليا في ظل تفاقم المديونية يتضح تأثيرها خلال الأشهر المقبلة.وبحسب الخبراء يتوقع أن يصل عجز الحساب الجاري في نهاية العام إلى 3.8% من الناتج الداخلي الإجمالي قبل أن يتراجع إلى 2.6% عام 2022، وذلك بعد انخفاض وصل إلى 1.5% من الناتج الداخلي الإجمالي عام 2020.

قد يهمك ايضا

"الجفاف" و"كورونا" يؤثران سلبا على مؤشرات سوق الشغل في المغرب

"النقد الدولي" يتوقع ارتفاع البطالة وتفاقم عجز الميزانية في المغرب

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكشفون أسباب ارتفاع البطالة والنمو في المغرب خبراء يكشفون أسباب ارتفاع البطالة والنمو في المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib