غلاء أسعار الطماطم يدفع حركة مدنية إلى المطالبة بتحرير أسواق الجملة
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

غلاء أسعار الطماطم يدفع "حركة مدنية" إلى المطالبة بتحرير أسواق الجملة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غلاء أسعار الطماطم يدفع

الطماطم
الرباط - كمال العلمي

قالت حركة “معا” إن الارتفاع المسجل في سعر الطماطم خلال شهر رمضان الماضي يرجع إلى مشاكل بنيوية ترتبط بكل مراحل الإنتاج والتسويق، التي تسود فيها مظاهر الريع وغياب منظومة حكامة ناجعة.وذكرت الحركة، ضمن دراسة لها بعنوان “ارتفاع أسعار الطماطم.. أزمة هيكلية بمبررات ظرفية”، إن هذه المشاكل يمكن إسقاطها على باقي المنتجات الفلاحية.

وكان سعر الطماطم قد سجل ارتفاعا كبيرا خلال شهر رمضان الماضي، حيث وصل إلى 13 درهما للكيلوغرام الواحد؛ وهو ما دفع الحكومة إلى وقف تصديرها لخفض سعرها في السوق المحلية.وأشارت تحليل حركة “معا”، التي تُعرف نفسها كحركة سياسية منبثقة من المجتمع المدني، إلى أن إنتاج الطماطم في المغرب يتم غالبا خارج الدورة الطبيعية، حيث يكون الزرع خلال شهري يوليوز وغشت على أساس جمع المحصول في الفترة الممتدة بين شهر نونبر وشهر أبريل، وهو نمط يحتاج رعاية خاصة وتحكما في درجات الحرارة.

وذكرت الدراسة أن إنتاج الطماطم يتم غالبا في البيوت الدفيئة البلاستيكية التقليدية؛ غير أنها لا تضمن التحكم في درجات الحرارة، التي شهدت تقلبا كبيرا باستمرارها مرتفعة خلال شهور الخريف والشتاء المعتادة في المناخ المتوسطي المغربي.ويستوجب التحكم في درجات الحرارة دفيئات حديثة زجاجية عالية الكلفة تصل إلى 8 ملايين درهم للهكتار، وأشارت الحركة إلى أنه من المستحيل استرجاع كلفة الاستثمار للولوج إلى التقنيات الحديثة المعتمدة على هذه الدفيئات في ظل بنية الأسعار الحالية المتراوحة بين 3 و4 دراهم للكيلوغرام كمعدل سنوي؛ وهو ما يكبح برامج الاستثمار ويعطل تحديث البنية التحتية الإنتاجية لقطاع الطماطم.

وقالت الحركة إنه “على الرغم من تنصيص مخطط المغرب الأخضر على منح مساعدات بسيطة في إعداد الدفيئات، فإن تعقيد المساطر الإدارية التي تتطلب سنة كاملة يثني الفلاحين المتوسط منهم والكبير عن هذا المسار، ويدفعهم إلى الاعتماد على إمكانياتهم الذاتية”.إشكال آخر تشير إليه الحركة يتعلق بالبذور والتسميد والأدوية وباقي المدخلات في العملية الإنتاجية، حيث تأثرت هذه الأخيرة بموجة التضخم وارتفعت أسعارها بشكل كبير؛ وهو ما يجعل من المستحيل الحفاظ على بنية تسعير السنة الماضية، ناهيك عن خضوع كل المدخلات للتضريب على القيمة المضافة وعدم إمكانية استرجاعها بحيث تصل إلى 50 ألف درهم لكل هكتار.

وبلغة الأرقام، تبلغ تكلفة زراعة هكتار واحد من الطماطم حوالي 550 ألف درهم، وبإضافة مصاريف التسميد والنقل قد تصل ما بين 600 ألف درهم إلى 620 ألف درهم، وبإنتاجية متوسطة تصل إلى 170 طنا في الهكتار، فإن تكلفة الإنتاج تتراوح ما بين 3.5 دراهم إلى 3.7 دراهم للكيلوغرام.ونبهت الدراسة أيضا إلى سوء الهيكلة الذي تعاني منه أسواق الجملة، فمن أصل 40 سوقا نجد أن 20 في المائة منها بدون بينة تحتية، و63 في المائة لا تتوفر على مخازن مبنية بالطوب، وتمثل معاملاتها 33 في المائة من إجمالي الإنتاج الوطني للخضر والفواكه، وفق تقرير سابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.

وفي نظر خبراء حركة “معا”، ينبغي تحرير أسواق الجملة عوض جعلها خاضعة لنظام تدبير ريعي محض من خلال نظام المربعات الذي يفرض ضريبة تستفيد منها فئة من المستفيدين من رخص الاستغلال دونما مشاركة في عملية التسويق.وأشارت الدراسة إلى أن بنية تسويق الخضر والفواكه حاليا تخضع لهيمنة الوسطاء الذين يرفعون الثمن إلى أربعة أضعاف ثمن بيع الفلاح لمنتوجه، كما تتأثر بضعف مسارات التسويق خارج أسواق الجملة المتسمة بعدم الانتظام والعشوائية، ناهيك عن غياب نظام معلومات حول الأسعار وتحديد معايير الجودة.

وأكدت الحركة أن “تعدد الوسطاء في شبكة التسويق ناهيك عن ظروف النقل والتعليب والتخزين وبنية استقبال أسواق الجملة المهترئة تؤدي إلى هذه الأثمنة المرتفعة في السوق المحلية. وفي هذا الإطار، لابد من توضيح بخصوص تفسير ارتفاع أسعار الطماطم بتضخم أسعار المحروقات وارتفاع كلفة النقل”.وعلى مستوى التصدير، لاحظت الدراسة أن “المغرب ليست لديه رؤية واضحة بخصوص سياسته التصديرية. وكمثال على ذلك، تشير إلى أن “الاتفاقية الثنائية بين المملكة والاتحاد الأوروبي على وشك الانتهاء؛ وهو ما يستدعي إشراك المنتجين في جولات التفاوض”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

حالة من القلق عقب ظهور إصابات بفيروس إنفلونزا الطماطم في الهند

الكشف عن أعراض" إنفلونزا الطماطم" فيروس جديد قادم من الهند

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلاء أسعار الطماطم يدفع حركة مدنية إلى المطالبة بتحرير أسواق الجملة غلاء أسعار الطماطم يدفع حركة مدنية إلى المطالبة بتحرير أسواق الجملة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib