البنك المركزي الأوروبي يعلن أن إيه بي إل في لم يستطع دفع التزاماته
آخر تحديث GMT 08:25:09
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

بعدما طلبت السلطات المالية في لاتفيا من المصرف وقف كل المدفوعات

البنك المركزي الأوروبي يعلن أن "إيه بي إل في" لم يستطع دفع التزاماته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك المركزي الأوروبي يعلن أن

البنك المركزي الأوروبي
لندن - المغرب اليوم

كشف البنك المركزي الأوروبي، أن ثالث أكبر بنك في لاتفيا، "إيه بي إل في"، لم يعد قابلا للإنقاذ، ومن المحتمل أنه لن يستطيع دفع التزاماته عند استحقاقها. وقال البنك المركزي الأوروبي إن استنتاجه تستند إلى "تدهور كبير"، في سيولة بنك "إيه بي إل في"، مضيفا في البيان أنه "لن يكون من المصلحة العامة إنقاذ بنك "إيه بي إل في"، الذي يخضع للمراقبة المباشرة من البنك المركزي الأوروبي منذ دخول لاتفيا منطقة اليورو في عام 2014.

وكانت السلطات المالية في لاتفيا طلبت من بنك إيه بي إل في الاثنين الماضي وقف كل المدفوعات بناء على طلب المركزي الأوروبي مع توجيه الولايات المتحدة للبنك اتهامات بغسل الأموال، وخرق عقوبات ضد كوريا الشمالية، وجاءت تلك التعليمات بعد أن شهد البنك موجة من عمليات السحب وكان غير قادر على الوصول لتمويلات أميركية.

وتحظى الودائع في بنك إيه بي إل في، الذي تم إنشاؤه في 1993، بالحماية حتى 100 ألف يورو من خلال صندوق ضمان الودائع في لاتفيا، وفقا لما قاله المركزي الأوروبي. وبنهاية الربع الثالث من العام الماضي بلغت ودائع البنك 2.67 مليار يورو، وأصوله 3.63 مليار يورو. ولفت بنك "إيه بي إل في" اهتمام الهيئات المالية الأميركية والبنك المركزي الأوروبي بسبب الاشتباه في تعاملات غير نزيهة.

وقال تقرير صادر عن وزارة الخزانة الأميركية إن هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن البنك جعل من غسل الأموال جزءا من أعماله. واتُهم بنك "إيه بي إل في" أيضا بتوفير سبل للعملاء من أجل الالتفاف على العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.

وقال تقرير لصحيفة الفايننشال تايمز، إن فضيحة القطاع المصرفي اللاتفي تعد حلقة في سلسلة أزمات استمرت لأكثر من عقد في بلد كان يقدم نفسه على أنه بمثابة جسر شرق وغرب أوروبا، ليس فقط بسبب قضية "إيه بي إل في"، ولكن لأن إيلمارس ريمسيفايسز، الذي عمل لفترة طويلة كمحافظ للبنك المركزي، يواجه اتهامات بالرشوة، وقال سناتيا جيمبرجا، المحرر التنفيذي في ريبالتيكا للصحافة الاستقصائية إن أي حدث يتعلق ببنك يجعل هذا البلد متوترا للغاية.

ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي وكانت الجمهورية اللاتفية، التي يصل عدد سكانها لمليوني نسمة وانضمت للاتحاد الأوروبي في 2004، سعت لتقديم نفسها كمركز مصرفي للمواطنين من الاتحاد السوفيتي السابق. وبدأت في بناء سمعتها كمركز مالي في وقت مبكر، عندما تم إنشاء بنك باريكس في 1988، والذي بعد عامين أصبح أول بنوك السوفيات الذي يتلقى ترخيصا خاصا للتجارة بالعملة الصعبة.

وما ساعد لاتفيا على لعب هذا الدور المالي كـ"مركز مصرفي للشرق" هو انتشار اللغة الروسية في البلاد وعلاقات البيزنس القائمة منذ عهد الاتحاد السوفياتي، علاوة على أن انضمامها للاتحاد الأوروبي جعل شرق أوروبا يطمئن لها كمكان آمن يخضع للتشريعات الأوروبية، وهو ما ساعد على نمو ودائع غير المقيمين بقوة، كما تقول الفايننشال تايمز.

ومن قبل أن تنضم لاتفيا للاتحاد الأوروبي بدأت القروض الرخيصة تتدفق عليها بكثافة من السويد، ولكن مع احتدام الأزمة المالية العالمية في 2008 تباطأت حركة الأموال من غرب أوروبا واحتاج ثاني أكبر بنوك لاتفيا باريكس 1.9 مليار دولار كحزمة إنقاذ من الدولة مما استدعى تأميمه. ولاتفيا نفسها احتاجت حزمة إنقاذ بقيمة 7.5 مليار يورو من صندوق النقد الدولي. وللحفاظ على عملتها مربوطة باليورو أجبرت على قبول تعويم داخلي قاسٍ وتخفيض الأسعار والأجور. وفي 2009 انكمش الاقتصاد بنسبة 18 في المائة، في واحدة من أكثر التراجعات الاقتصادية التي رأتها في أوقات السلم.

ومع تعافي الاقتصاد هيمنت البنوك السويدية على القطاع المصرفي المحلي، وتحسن الوضع التنافسي للاتفيا في 2012 عندما قامت الأزمة المالية في قبرص، حيث كانت الأخيرة مركزا ماليا خارجية أيضا للروس وجمهوريات سوفياتية سابقة، وهو ما جعل من لاتفيا بديلا جذابا.

ولكن هذا المركز المالي الجذاب لاحقته اتهامات بالتورط في غسل الأموال، حيث وجهت اتهامات لبنوك لاتفية بأنها كانت قناة لعائدات بقيمة 230 مليون دولار لعملية نصب قام بها مسؤول روسي كبير وجريمة منظمة ضد الخزانة الروسية تم كشفها على يد سيرجي ماجنتسكي، محامي الضرائب الذي مات لاحقا في سجن روسي. وذكرت وثائق محكمة لندن أن شركات الأوف شور المرتبطة بمختار ابليازوف، المتهمة بغش بنك بي تي إيه الكازاخستاني بأكثر من مليار دولار، استخدمت بنكا لاتفيا في تمرير الأموال.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك المركزي الأوروبي يعلن أن إيه بي إل في لم يستطع دفع التزاماته البنك المركزي الأوروبي يعلن أن إيه بي إل في لم يستطع دفع التزاماته



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib