لهذه الأسباب تدخل بنك المغرب لامتصاص فائض العملة الأجنبية
آخر تحديث GMT 17:44:40
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

لهذه الأسباب تدخل بنك المغرب لامتصاص فائض العملة الأجنبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لهذه الأسباب تدخل بنك المغرب لامتصاص فائض العملة الأجنبية

بنك المغرب
الرباط - المغرب اليوم

نظم بنك المغرب، الأسبوع الجاري، مناقصات لشراء العملات بهدف امتصاص الفائض الحالي وضمان حسن سير سوق الصرف.

وأوضح البنك المركزي المغربي، في بلاغ صحافي له، أنه سيتم تنظيم هذه المناقصات حسب الضرورة اعتماداً على تطور ظروف سوق الصرف.

ووفق إفادات عمر باكو، المتخصص في سياسة الصرف، فإن تدخل بنك المغرب لشراء فائض العملة الأجنبية من السوق لا يتم دائماً، بل يحدث حين يفوق العرض الطلب بشكل كبير.

وتتأتى مداخيل العملة الصعبة في المغرب من الصادرات وتحويلات الجالية والاستثمار الأجنبي، إضافة إلى الاقتراض الدولي الذي تقوم به الدولة أو القطاع الخاص.

وأشار باكو، ضمن تصريح لهسبريس، إلى أن رصيد البلاد من العملة الصعبة يوجه لأداء واجبات الواردات من السلع والخدمات، إضافة إلى مخصصات السياحة وأداء الدولة للديون الأجنبية.

وأورد الخبير الاقتصادي أن سوق الصرف في المغرب مرتبط بميزان الأداءات، ويحدث أن تمر البلاد من فترات توازن بين المداخيل والمصاريف، أو عجز في بعض الأحيان، أو فائض كما هو الحال اليوم.

وعاش المغرب فائضاً في العملة الصعبة في فترة 2000-2007، ثم عجزاً ما بين 2008 و2013 بسبب الأزمة الطاقية وارتفاع سعر البترول، وهو ما نتج عنه ارتفاع في الفاتورة الطاقية.

ومع بداية أزمة فيروس كورونا المستجد سنة 2019 إلى بداية السنة الجارية، عاش سوق الصرف في المملكة توازناً. وعلاقة بالفائض المسجل حالياً، أوضح باكو أن ذلك مرتبط بفترة الصيف التي تعرف انخفاضاً في الواردات، ناهيك عن ارتفاع تحويلات الجالية المغربية التي قضت نسبة منها العطلة في البلاد.

وفي نهاية شهر يوليوز المنصرم بلغت تحويلات الجالية المغربية حوالي 54 مليار درهم، مقابل 37 مليار درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية، ما يمثل ارتفاعاً قدره 45.6 في المائة.

وتشير معطيات بنك المغرب إلى أن الأصول الاحتياطية للمغرب ناهزت في 10 شتنبر الجاري حوالي 312 مليار درهم، ما يكفي لتغطية حاجيات الصادرات من السلع والخدمات لحوالي 7 أشهر.

وفي ظل نظام سعر الصرف الثابت سابقاً، كانت البنوك تلجأ إلى بنك المغرب لشراء وبيع العملة بشكل يومي، لكن بعد اعتماد سعر صرف مرن تُرك المجال للمصارف لشراء العملة في ما بينها.

وحسب إفادات الخبير عمر باكو فقد لاحظ بنك المغرب في الفترة الأخيرة أن هناك فائضاً في سوق العملة بين الأبناك، نتجت عنه تكاليف إضافية لتخزين العملة، ليقرر البنك المركزي التدخل وتحمل الأمر.

ومن شأن تدخل بنك المغرب لامتصاص فائض العملة الصعبة، حسب الخبير باكو، أن يمنح البنوك ما يلزمها من العملة الوطنية لتجاوز تداعيات المستويات المرتفعة لسحب الأموال خلال فترة “كوفيد-19” من طرف المواطنين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بنك المغرب يعلن عن تسجل تراجع في النشاط والإنتاج والمبيعات خلال يوليو

بنك المغرب يرصد تطور الودائع بـ7,2 في المائة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهذه الأسباب تدخل بنك المغرب لامتصاص فائض العملة الأجنبية لهذه الأسباب تدخل بنك المغرب لامتصاص فائض العملة الأجنبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib