أوبك تخفِّض إنتاجها 18 مليون برميل يوميًا لتوازن المخزونات العالمية
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

بهدف إعادة الاستقرار ودعمًا لأسعار النفط في العام الحالي

"أوبك" تخفِّض إنتاجها 1.8 مليون برميل يوميًا لتوازن المخزونات العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)
واشنطن - المغرب اليوم

يبدو أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بدأت في تغيير قناعاتها حيال المدة اللازمة لتوازن السوق النفطية، التي على ما يبدو أنها ستتوازن قبل أن يعقد وزراء المنظمة اجتماعها السنوي الصيفي في يونيو (حزيران). ولكن حتى إن توازنت السوق النفطية مبكرًا، فهذا لا يعني أن اتفاق خفض الإنتاج الجاري حاليًا بين «أوبك» وحلفائها المستقلين سينتهي هذا العام.

وتخفض دول «أوبك» ومنتجون مستقلون إنتاجهم بنحو 1.8 مليون برميل يوميًا، بهدف خفض المخزونات العالمية، وإعادة التوازن للسوق النفطية، وبدأ سريان الاتفاق، الذي وُضع بغرض دعم أسعار النفط، في يناير (كانون الثاني) من عام 2017، ويستمر حتى نهاية 2018، واجتمعت اللجنة الفنية المعنية بمراقبة الاتفاق الأسبوع الماضي، واتفقت اللجنة على أن توازن السوق النفطية يحدث في الربع الثاني أو الثالث من العام الحالي، إذا ما استمر التزام دول «أوبك» وحلفائها بتخفيض الإنتاج بنسب فوق 100 في المائة، مع الإبقاء على إنتاج ليبيا ونيجيريا عند المستويات نفسها.

واتفقت اللجنة التي تترأسها السعودية وروسيا، وتضم في عضويتها الكويت وفنزويلا وعمان والجزائر، في يناير/ كانون الثاني في اجتماعها في العاصمة العمانية أن توازن السوق لن يحدث قبل الربع الثالث من العام الحالي، في أفضل التقديرات، وعلى الرغم من التغيير الكبير في آراء أعضاء اللجنة حيال موعد توازن السوق، فإن وزراء «أوبك» لا يزالوا يعطون إشارات بأن الاتفاق سارٍ حتى نهاية العام الحالي، ولن يكون هناك أي تخارج مبكر منه، حتى إن توازنت السوق مبكرًا، وتضغط الشركات الروسية على الحكومة للخروج من الاتفاق مبكرًا، إذا ما توازنت السوق، ولكن هذا لا يحدث في ظل التصريحات التي يدلي بها وزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك الذي أظهر تأييدًا كبيرًا لموقف وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، في الرياض، قبل أسبوعين، الذي دعا فيه المنتجين إلى الاستمرار في الاتفاق حتى نهاية العام.

وسُؤل في لندن، وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي عن رأيه الأسبوع الماضي، وفي حوار مع قناة بلومبيرغ التلفزيونية، بشأن متى ستتعافى السوق النفطية، فقال «لا أعلم بالتحديد، ولكن التوازن بالتأكيد سيحدث في هذا العام»، ويريد المزروعي أن تضع «أوبك» وحلفاؤها استراتيجية للتعاون لما بعد نهاية الاتفاق في العام الحالي، ولكن التصور النهائي للإطار الجديد للتعاون غير واضح، وأنهى الفالح التكهنات المتكررة بشأن الخروج المبكر من الاتفاق في الرياض قبل أسبوعين، وفي الهند قبل يومين، حيث قال السبت إن بلاده تأمل في أن تتمكن «أوبك» وحلفاؤها من تخفيف القيود على إنتاج النفط العام المقبل، ووضع إطار عمل دائم للحفاظ على استقرار أسواق الخام بعد انتهاء أجل اتفاق خفض الإنتاج الحالي هذا العام، وذكر الفالح أن الدول المنتجة داخل «أوبك» وخارجها ملتزمة باستقرار وتوازن السوق، وأنه يأمل في أن يكون تخفيف القيود على الإنتاج ممكنًا في العام المقبل.

وقال للصحافيين في نيودلهي «هناك دراسة تجري، وحالما نعرف ما يتطلبه تحقيق التوازن في السوق، سنعلن ما الخطوة المقبلة. الخطوة المقبلة تكون تخفيف قيود الإنتاج». وأضاف «تقديري هو أن هذا سيحدث في وقت ما عام 2019، لكننا لا نعلم متى ولا نعرف كيف».

ويرى كثير من المحللين أن السعودية لا تريد إنهاء الاتفاق مبكرًا، نظرًا لأن السوق النفطية لا تزال غير مستقرة، خصوصًا مع وجود بوادر بزيادة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة بشكل كبير في الأشهر المقبلة من العام الحالي، وتختلف تقديرات إنتاج النفط الصخري، فهناك من يتوقع أن الزيادة ستكون في حدود 800 ألف برميل يوميًا، وهناك من يقول إنها تتجاوز المليون برميل يوميًا، و تصل إلى 1.2 مليون برميل يوميًا، عما أنتج في العام الماضي، مما يجعل إنتاج الولايات المتحدة يصل إلى 11 مليون برميل يوميًا من النفط الخام في نهاية العام.

وتتلقى «أوبك» دعمًا من بعض أعضائها الذي يشهدون تذبذبًا في إنتاجهم، مثل ليبيا ونيجيريا، أو انخفاضًا حادًا، مثل فنزويلا، التي لا يزال إنتاجها ينخفض للشهر الخامس على التوالي، وفي ليبيا، قالت المؤسسة الوطنية للنفط، السبت، إنها أعلنت حالة القوة القاهرة في حقل الفيل الذي ينتج 70 ألف برميل يوميًا، بعد إغلاقه إثر احتجاج بعض أفراد الحرس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تخفِّض إنتاجها 18 مليون برميل يوميًا لتوازن المخزونات العالمية أوبك تخفِّض إنتاجها 18 مليون برميل يوميًا لتوازن المخزونات العالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib