بنك السودان المركزي يعلن أن أزمة السيولة انتهت مسبباتها وفي طريقها للإنفراج
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد مرور 6 أشهر عليها وكادت تهز الثقة في الجهاز المصرفي

بنك السودان المركزي يعلن أن أزمة السيولة انتهت مسبباتها وفي طريقها للإنفراج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنك السودان المركزي يعلن أن أزمة السيولة انتهت مسبباتها وفي طريقها للإنفراج

بنك السودان المركزي
الخرطوم - المغرب اليوم

أعلن بنك السودان المركزي، أمس، بعد مرور 6 أشهر على أزمة السيولة في البنوك السودانية، التي كادت تهز الثقة في الجهاز المصرفي، أن كل العوامل التي تسببت في مشكلة الصرف النقدي في المصارف قد زالت، وسيعود العملاء لسحب أموالهم بكل الطرق البنكية، النقدية منها والإلكترونية.
وقال محافظ بنك السودان المركزي بالإنابة مساعد محمد أحمد في تصيح إلى "الشرق الأوسط"، أمس السبت "إن الأزمة في طريقها للانفراج، حيث انتهت مسبباتها، وقلت الضغوط التي واجهها البنك المركزي خلال أواخر أيام العيد، مثل عمليات صرف مرتبات العاملين بالدولة، وتأمين الاحتياجات والسلع الأساسية".

توفير السيولة
وأعلن مساعد محمد أحمد أن المركزي انتهي من ترتيب الأمور الخاصة بتوفير السيولة في المصارف، وسيتم ضخ السيولة، بعد تزايد قيمة الودائع البنكية.
واستمرت أزمة السيولة النقدية في المصارف السودانية طيلة الستة أشهر الماضية لعجز بنك السودان المركزي عن ضخ أموال للبنوك، وبالكاد كان المركزي يوفر لها مبالغ لمقابلة احتياجات العملاء، وحددت معظم البنوك سقفاً مالياً للسحب لا يتجاوز ألفي جنيه سوداني "نحو 111 دولارًا".
واشتدت الأزمة بداية الشهر الحالي، المصادف لعيد الأضحى، وأصبحت طوابير المنتظرين أمام بوابة البنوك منظراً مألوفاً يزداد تداول صوره يوماً بعد يوم في وسائل التواصل الاجتماعي، ووقعت مشاحنات بين المواطنين ومسؤولي البنوك وأجهزتها الأمنية.

تهديدات التجار
ويقول شهود عيان إلى "الشرق الأوسط" في هذا الصدد "إن بعض العملاء هشموا واجهات بنوك في أحياء بحري وشرق النيل بالعاصمة الخرطوم".
وهدد تجار مواشٍ مدير بنك في غرب البلاد بالقتل، لعدم قدرة البنك على الإيفاء بالمبلغ الذي أودعوه في فرع البنك بالخرطوم لكي يصرفوه في الفرع الواقع بإحدى مناطق إنتاج الماشية، خوفًا من حمله نقدًا لإمكانية تعرضهم للسرقة.
ويضيف الشهود أن هناك أمثلة كثيرة للمتاعب والمعاناة والاحتجاجات التي خلفتها أزمة السيولة النقدية في البلاد، وأخطرها عزوف العملاء عن التوريد النقدي للبنوك، والاحتفاظ بها في المنازل، ونتيجة لذلك نمت سوق شراء الخزن الحديدية المنزلية.
كما دفعت أزمة السيولة في السودان إلى استغلال نقاط البيع التي تستخدم بطاقة الصراف الآلي لشراء المستلزمات والخدمات في الحصول على النقد، ونمت أيضًا سوق لما يعرف بـ"تجار السيولة"، الذين انتشروا في كل أنحاء البلاد، مما اضطر الحكومة إلى تشديد الرقابة.

سياسات ناجحة  
واعتبر محافظ بنك السودان المركزي، في حديثه لـ"الشرق الأوسط"، أن سياسة البنك لحث المواطنين على التعامل الإلكتروني قد حققت نجاحات خلال الستة أشهر الماضية، حيث زادت حركة المعاملات الإلكترونية عبر نقاط البيع والهاتف المصرفي والصرافات.
وزادت المبالغ اليومية التي تمت عبر عمليات الدفع الإلكتروني، الحكومية والخاصة، بفضل الانتشار الواسع لنقاط البيع والصرافات، بجانب دخول أكثر من 3 آلاف مشترك للخدمة خلال عطلة العيد، ووصل العدد الإجمالي للمشتركين أكثر من 5 ملايين.
وأعلن محافظ بنك السودان أن هناك سياسات أخرى لتوفير السيولة من خلال البنوك التجارية، حيث سُمح لها بالانتشار والتوسع في خدمات الشمول المالي، وزيادة ساعات عملها، وإعطائها حرية التصرف في فتح الحساب، وجذب أكبر قدر من العملاء، بخاصة الراغبين في قروض التمويل الأصغر والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.

النقد الأجنبي
وقال المحافظ بشأن شكاوي البنوك من عدم وجود النقد الأجنبي خلال أيام الأزمة "إن البنك المركزي يحاول أن يوفر القدر المناسب من العملة الصعبة لتيسير الاقتصاد العام، والعمل على إدخال النقد الأجنبي المتداول في البلاد إلى الجهاز المصرفي".
وبين مساعد محمد أحمد أن حقوق العملاء في البنوك موجودة ومؤتمن عليها، ويمكنهم السحب والتوريد بكل الطرق، معلناً أن الفترة المقبلة ستشهد إلزام الجهات الحكومية والمرافق الخدمية، كالمستشفيات والمحلات التجارية ومحطات الوقود والصيدليات وكل المنافذ، باستخدام الدفع الإلكتروني والشيكات المصرفية.
وأشار المحافظ في هذا الصدد إلى أن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي وجهت الجهات المعنية في البنوك بإصدار الشيكات المصرفية دون عمولات.
وأضاف أن هناك منشورًا من بنك السودان قضى بأن تحول حسابات وأرصدة الأجهزة الحكومية من البنوك التجارية إلى بنك السودان المركزي، وذلك بهدف تجميع موارد الدولة في مكان واحد، مؤكداً أن هذا التوجيه قد وصل كل الجهات المعنية في الدولة.

العملات المتداولة
ووفقًا لمصادر في بنك السودان المركزي، تحدثت إلى "الشرق الأوسط"، فإن مجموع الكتلة النقدية المتداولة في البنوك وخارجها ارتفع من 77.5 مليار جنيه "نحو 4.2 مليار دولار" إلى 86 مليار دولار في الفترة من مارس /آذار إلى يوليو /تموز الماضيين، وزادت العملات السودانية المتداولة بين الجمهور في الفترة نفسها من 75 مليار جنيه إلى 82 مليار جنيه.
ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن بنك السودان المركزي يبذل جهوداً كبيرة لتوفير السيولة لمقابلة احتياجات العملاء والاحتياجات التنموية بالبلاد، وقد تم تشكيل غرفة عمليات من الجهات ذات الصلة لإدارة النقد الأجنبي بالمصارف وبنك السودان المركزي والجهات المختصة، لوضع الترتيبات لتوفير النقد في المصارف التجارية والصرافات الآلية للوفاء بالتزاماتها تجاه العملاء. ومن ضمن الإجراءات التي اتخذتها الغرفة تبادل فوائض الأرصدة بين المصارف التجارية وفروعها بالمركز والولايات من ناحية، ومع بنك السودان من الناحية الأخرى.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنك السودان المركزي يعلن أن أزمة السيولة انتهت مسبباتها وفي طريقها للإنفراج بنك السودان المركزي يعلن أن أزمة السيولة انتهت مسبباتها وفي طريقها للإنفراج



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib