الصين مستعدة لتحمل عجز أكبر في موازنتها التي أنهكتها جائحة كوفيد – 19 المستجد
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

محافظ "المركزي" البرتغالي يؤكد أن اقتصادات العالم ليست جاهزة لتداعيات الوباء

الصين مستعدة لتحمل عجز أكبر في موازنتها التي أنهكتها جائحة "كوفيد – 19" المستجد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصين مستعدة لتحمل عجز أكبر في موازنتها التي أنهكتها جائحة

الصين مستعدة لتحمل عجز أكبر في موازنتها
بكين - المغرب اليوم

أفادت وسائل إعلام صينية بأن بكين لن تتخذ إجراءات صارمة لضبط العجز في الموازنة وستصدر سندات خاصة لدعم اقتصادها الذي أنهكته جائحة كوفيد – 19، فيما يبدو أنها لن تتبنى خطة إنعاش ضخمة.وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة، أن الوباء الذي كانت له تداعيات خطرة على الإنتاج وعمل الشركات، تسبب بشل البلاد فعلياً في شهر فبراير / شباط، في وقت فرض على مئات ملايين الصينيين الانعزال في منازلهم، ومنذ ذلك الحين، استؤنف النشاط تدريجيًا مع التخفيف التدريجي لتدابير مكافحة الوباء، ولكن العواقب على الاقتصاد ستبقى لبعض الوقت.

وأفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية أمس، بأن كبار المسؤولين الصينيين اتفقوا خلال اجتماع على تعميق العجز وإصدار سندات خاصة لدعم الاقتصاد. ولكن الوكالة لم تنشر تفاصيل عن حجم الإصدارات.

وبلغ عجز الصين 2.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019، بحسب الأرقام الرسمية، وفي ظل تعثر الاقتصاد وتدهور القوة الشرائية للصينيين وتسبب الوباء بشل اقتصادات شركائها التجاريين الرئيسيين، يمكن للصين أن تترك عجزها يزداد إلى 3.5 في المائة هذا العام، وفق الاقتصادي تينغ لو من بنك نومورا الاستثماري.

ومع ذلك، استبعد تينغ خطة تحفيز ضخمة مثلما حصل خلال الأزمة المالية 2008 - 2009 في حين تسعى بكين إلى ضبط موازنتها، وقال البنك المركزي الصيني في بيان الجمعة إن العواقب الاقتصادية للوباء «يمكن السيطرة عليها بشكل عام». وأشار إلى أن «الاقتصاد يظهر مرونة قوية وأساسياته لتحقيق نمو صحي على المدى الطويل تظل دون تغيير».

لكن المحللين يتحدثون بلهجة مختلفة بعض الشيء، إذ تتوقع وكالة التصنيف فيتش نمواً بنسبة 3.7 في المائة في الصين هذا العام، مقارنة مع 6.1 في المائة في 2019. مثلما درجت عليه الحال على مدى 30 عاماً تقريباً.

على صعيد آخر، قال رئيس وزراء اليابان، شينزو آبي إن بلاده ستوسع خطة التحفيز الاقتصادي على «نطاق غير مسبوق» لإنقاذ البلاد التي تعاني من تداعيات تفشي فيروس كورونا.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء السبت عن آبي قوله، خلال مؤتمر صحافي متلفز، إنه سيكون هناك تبرعات نقدية ستقدم للمواطنين، وستتحرك الحكومة لحماية العمالة الإقليمية. وأضاف أن الإجراءات ستكون أوسع نطاقاً عما كانت عليه خلال الأزمة المالية قبل أكثر من عقد من الزمن.

وتابع رئيس الوزراء أنه يريد أن يقدم ميزانية تكميلية خلال حوالي 10 أيام، وسيتم تمريرها في أقرب وقت ممكن. وحذر من أن الحرب ضد الفيروس ستكون طويلة. وتستعد اليابان لسياسات متعلقة بالفيروس مع الأخذ في الاعتبار أسوأ سيناريو. وتابع آبي أن الإدارة اليابانية لا تدرس فرض حالة طوارئ الآن.

وعن أزمة كورونا، قال كارلوس كوستا، محافظ البنك المركزي البرتغالي وعضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، إنه لا يوجد اقتصاد في العالم مستعد لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا.

وقال كوستا في مقابلة مع صحيفة «اسبريسو» الأسبوعية بالبرتغال: «يأتي هذا الوباء في مرحلة تراجع في الدائرة الاقتصادية، حيث تتواصل مظاهر الضعف المرتبطة بمستويات مرتفعة من المديونيات العامة والخاصة في اقتصادات مختلفة، بينها البرتغال».

وقال محافظ المركزي البرتغالي إن المخاوف قد تزداد بشأن استدامة الديون الحكومية في بعض الدول، مضيفاً أن الصدمة التي سببتها جائحة كورونا قد تصل إلى الذروة خلال الربع الثاني من العام الجاري، وقد يتبعها «عودة تدريجية للوضع الطبيعي» في وقت لاحق العام الجاري.

ووفقاً لما قاله كوستا: للنظام المالي «دور جوهري» في حماية الشركات والأُسر من السقوط في براثن الإفلاس، عبر استخدام السيولة النقدية التي تتيحها البنوك المركزية.

وأوضح أنه «من الأفضل المخاطرة بدعم بعض الشركات الزومبي، من السماح القادرة على الاستمرار بالإفلاس». و«شركة زومبي» تحتاج لعمليات إنقاذ مالي لكي تواصل عملها، أو هي شركة مدينة تستطيع سداد الفائدة على ديونها ولكن ليس سداد رأس المال.

قد يهمك ايضا

مخاوف من موجة "كورونا" ثانية في "ووهان" مركز الوباء بعد التعافي

إسبانيا تشتري معدات طبية من الصين بقيمة 578 مليون يورو

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين مستعدة لتحمل عجز أكبر في موازنتها التي أنهكتها جائحة كوفيد – 19 المستجد الصين مستعدة لتحمل عجز أكبر في موازنتها التي أنهكتها جائحة كوفيد – 19 المستجد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib