الرباط -المغرب اليوم
من المنتظر أن يصبح ميناء طنجة المتوسط، خلال السنوات القليلة القادمة ضمن قائمة عشرين أكبر ميناء في العالم، بحسب توقعات الكثير من المتتبعين لنشاط هذا المركب الأكبر من نوعه في إفريقيا.وتنبني هذه التوقعات على ما أبان هذا الميناء الذي دخل حيز الخدمة سنة 2007، من نشاط غير مسبوق وفي ظرف زمني قياسي ما يؤهله ليدخل نادي الموانئ العشرين الكبيرة في العالم.
ويرتبط ميناء طنجة المتوسط، اليوم بمعمليات معالجة الحاويات مع أزيد من 186 ميناء في 77 دولة عبر المعمور.وحسب توقعات المختصين، فإنه ينتظر أن يرتفع حجم السلع والبضائع التي تمر من ميناء طنجة المتوسط ليبلغ 120 مليون طن سنويا، وهو ما يسمح له بمنافسة كبار الموانئ العالمية التي تجر وراءها تاريخا في مجال تسيير وتدبير منشآت من هذا النوع الاستراتيجي والحيوي في اقتصاديات كبريات الدول المتقدمة.ويمكن أن يرتفع حجم البضائع التي تمر عبره إلى 120 مليون طن سنويا، ما "يؤهله قريبا لولوج نادي الموانئ العشرين الأهم من أصل 500 ميناء في العالم"، بحسب مسؤولين في إدارته.
وتستحوذ أفريقيا على النسبة الأهم (38 بالمئة) من تعاملات الميناء، تليها أوروبا ب27 بالمئة ثم آسيا 26 بالمئة فأميركا ب9 بالمئة.ويسعى المغرب من هذا الميناء الضخم إلى تعزيز اجتذاب الاستثمارات، بحكم قربه من أوروبا وكلفة اليد العاملة والامتيازات الضريبية والجمركية التي توفرها المناطق الحرة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
اقتصاد ميناء طنجة المتوسط يتحدى أزمة كورونا
جون أفريك تؤكد أن ميناء طنجة المتوسط يحتفظ بجاذبيته على الرغم من الجائحة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر