توقعات بإبقاء البنك المركزي التركي على سعر الفائدة الرئيسي عند 24
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بهدف مواجهة التراجع الحاد لسعر صرف الليرة التركية أمام الدولار

توقعات بإبقاء البنك المركزي التركي على سعر الفائدة الرئيسي عند 24 %

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توقعات بإبقاء البنك المركزي التركي على سعر الفائدة الرئيسي عند 24 %

البنك المركزي التركي
القاهرة - سهام أبوزينة

توقّع خبراء، إبقاء "البنك المركزي التركي"، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية، الخميس المقبل، على سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى 24 في المائة، الذي أقره في سبتمبر/ أيلول الماضي، في مواجهة التراجع الحاد لسعر صرف الليرة التركية أمام الدولار، دون تغيير.

وتوقعوا أن يبدأ البنك تيسير السياسة النقدية المتشددة التي يتبعها حاليًا، في يوليو/ تموز المقبل، وأن يخفض الفائدة بنحو 250 نقطة أساس بحلول نهاية العام، وأن يبقي "المركزي التركي" على سعر إعادة الشراء لليلة واحدة (الريبو) بلا تغيير في اجتماع لجنته للسياسة النقدية، الخميس.

وأعلن البنك المركزي التركي، الأسبوع الماضي، أنه سيبقي على تشديد السياسة النقدية حتى يُظهِر التضخم تحسنًا مقنعًا، وقفزت أسعار الغذاء في وقت سابق من العام الجاري، وهو ما ساهم في بقاء تضخم أسعار المستهلكين عند معدل يتراوح حول 20 في المائة على الرغم من مساعٍ غير تقليدية لخفضه.

وخسرت الليرة التركية نحو 9 في المائة من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام، مع تضررها من مخاوف بشأن احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية، وتوتر العلاقات مع الولايات المتحدة، والشكوك التي أحاطت بنتائج الانتخابات المحلية التي أُجرِيَت في نهاية مارس/ آذار الماضي. وبلغ متوسط التوقعات لسعر الفائدة الرئيسي بحلول نهاية العام 21.5 في المائة، بعد أن توقع خبراء اقتصاديون أن تهبط الفائدة إلى 20.75 في المائة بحلول نهاية العام الجاري (2019).

وأبقى "البنك المركزي" على سعر الفائدة عند 24 في المائة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، عندما كان الاقتصاد التركي في خضم أزمة عملة زجت به إلى الركود للمرة الأولى منذ 10 سنوات، ويُعاني الاقتصاد التركي، منذ فترة، بسبب ارتفاع معدل البطالة وانهيار الليرة، ويفاقم ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية من الأزمة بشكل كبير.

ولسنين طويلة، جاوزت العقد، ظل الأتراك يظنون أنهم بمنأى عن خطر الأزمات الاقتصادية، لكن منذ العام الماضي بدأت الأزمة تؤثر على حياتهم اليومية بشكل متزايد.

وارتفعت أسعار المواد الغذائية الرئيسية، وفي مقدمتها الفواكه والخضراوات، بشكل مبالغ فيه. وبعد الانتخابات المحلية في 31 مارس/ آذار الماضي، أصبح الوضع أكثر سوءًا ليصل سعر كيلو البصل إلى ما يتراوح بين 10 و12 ليرة تركية (نحو 2 إلى 2.25 دولار) وهو أكثر من 4 أضعاف السعر العام الماضي الأمر الذي أزعج الأتراك كثيرًا، لأن البصل ومعه البطاطس (التي تدور أسعارها حول المعدل نفسه)، والباذنجان والفلفل اللذين وصلت أسعارهما إلى ضعف أسعار البصل والبطاطس، من الأطعمة الأساسية، فضلًا عن الطماطم التي أصبح الكيلوغرام منها يُباع بـ3 دولارات.

وخسرت الليرة التركية 30 % من قيمتها خلال عام 2018، وكان تدهور الاقتصاد من أهم العوامل في خسارة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم المدينتين الرئيستين في تركيا، إسطنبول وأنقرة، أمام المعارضة فضلًا عن 8 مدن كبرى أخرى في الانتخابات المحلية، الشهر الماضي.

ويلقي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بالمسؤولية عن تدهور الاقتصاد والتراجع الحاد لليرة على قوى خارجية يتهمها بالوقوف وراء ما يسميه "الإرهاب الغذائي" في تركيا، ومن أجل تقوية قطاع الاقتصاد، استثمرت حكومة حزب "العدالة والتنمية" في قطاع البناء على مدى سنوات، وأهملت مجالات أخرى. ولم تكن السياسة الاقتصادية من وجهة نظر خبراء أتراك، مستدامة أو موجهة نحو المستقبل بدرجة كافية، حيث تم إنفاق كثير من المال على البنية التحتية، وفي الوقت نفسه فشلت الدولة على مدى سنوات في زيادة الإنتاجية.

وعلى الرغم من تمتُّع تركيا بالظروف المناخية المثالية للزراعة، يتم استيراد الفواكه والخضراوات، لعدم الاستثمار بشكل كافٍ في قطاع الزراعة، حيث شهد الاقتصاد التركي في الربع الأخير من عام 2018، تراجعًا بنسبة 2.5 في المائة، وللمرة الأولى منذ عشر سنوات تمر تركيا بحالة ركود، كما ارتفع معدل البطالة بين ديسمبر/ كانون الأول وفبراير/ شباط الماضيين، إلى أعلى مستوى في عشر سنوات ليصل إلى 14.7 في المائة، بحسب أرقام هيئة الإحصاء التركية.

وفي مسعى لتعزيز النمو ومكافحة التضخم، أعلن وزير المالية والاقتصاد، بيرات البيراق، خطة عمل في 10 أبريل/ نيسان الجاري متعهدًا بتكريس الوقت حتى موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة في عام 2023 من أجل "الإصلاحات الهيكلية وعودة الانضباط الصارم للميزانية"، لكن خبراء قللوا من أهمية هذا الإعلان لافتين إلى أنه سبق الإعلان عن برامج إصلاحية على غرار خطة العمل الأخيرة مرات عدة من قبل، لكنها لم تنفذ قط، ويرون أن الحل هو في زيادة الإنتاجية لأن الشركات التي لا تحقق أرباحًا ستفلس، ويجب بالنسبة للفترة الانتقالية تقديم طلب للحصول على مساعدات دولية، وهو ما يرفضه الرئيس التركي.

وتفاقمت خسائر المستثمرين الكويتيين في العقارات في تركيا، في ظل تراجع الليرة لتصل إلى 150 في المائة من قِيَم شراء العقارات، لمن اشترى قبل ثلاث سنوات، وكذلك بسبب إلغاء أو تجميد عشرات المشاريع في الأشهر الأخيرة.

واضطرت كثير من الشركات إلى بيع ما لديها من وحدات بأقل من تكاليف البناء، في ظل تضخم عدد المنازل المتراكمة في السوق إلى نحو مليوني منزل، وهو ما يكفي لتغطية أربعة أضعاف متوسط المبيعات السنوية الجديدة في تركيا، وبحسب البيانات، تملّك الكويتيون في العام 2018 نحو 2199 عقارًا، فيما تصدر العراقيون قائمة الترتيب بشراء 8205 عقارات، ثم جاء الإيرانيون ثانيًا بشراء 3652 عقارًا، ثم السعوديون فالروس، ويبلغ حجم الاستثمارات الكويتية في تركيا نحو ملياري دولار.

قد يهمك أيضًا:

المغرب يستدين 700 مليون دولار من البنك الدولي

بلحاج يُؤكّد أنّ الإصلاحات الاقتصادية غير كافية ولا ترتقي إلى المستوى المرتقب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بإبقاء البنك المركزي التركي على سعر الفائدة الرئيسي عند 24 توقعات بإبقاء البنك المركزي التركي على سعر الفائدة الرئيسي عند 24



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib