الرباط - عمار شيخي
افتتحت الندوة المتوسطية بشأن "الفلاحة، النمو الاقتصادي، الأمن الغذائي في مواجهة تحديات التغيرات المناخية"، والتي تعقد عشية قمة المناخ "كوب22"، بمشاركة ثلة من المهندسين الزراعين والباحثين الجامعين المتوسطين، لمناقشة تأثير المخاطر المناخية على الفلاحة، باعتبارها نشاطًا رئيسيًا بالنسبة للمنطقة المتوسطية، ويتضمن برنامج الندوة، المنظمة على مدى ثلاثة أيام، ورشات تناقش "حصيلة تحليلية لأهم الانتاجات الغذائية" العوامل المحددة، تحديات وآفاق المستقبل"، و"الخصائص الاقتصادية للقطاع الفلاحي في دينامية النمو الشامل: نقاط القوة والضعف والعوامل الرئيسية للتنمية"، و"الأمن الغذائي والتنمية الاجتماعية : العائدات الفلاحية، الحصيلة الغذائية والظروف الاجتماعية: الوضعية الراهنة وتوقعات المستقبل".
ويهدف اللقاء إلى أن يشكل منصة للتبادل بين خبراء من مختلف دول البحر الأبيض المتوسط المعنية، وباحثين من منظمات إقليمية ودولية مهتمة بتأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية، وتهدف الندوة أيضًا، التي تنظمها جمعية خبرة وتنمية مستدامة، إلى إعداد تقرير إحصائي بشأن التغيرات المناخية المسجلة خلال العقود الأربعة الماضية على مستوى مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط، وتحديد مخاطر وتحديات هذه التغيرات المتوجب مواجهتها من قبل القطاع الفلاحي، ودراسة المقاربات الفضلى والتجارب الناجحة في هذا المجال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر