البنك الدولي يكشف معيقات وتحديات تطور الاقتصاد الأزرق في المغرب
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

البنك الدولي يكشف معيقات وتحديات تطور "الاقتصاد الأزرق" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يكشف معيقات وتحديات تطور

البنك الدولي
لندن - سليم كرم

قال البنك الدولي، في تقرير حديث، إن التعاون المحدود بين القطاعات الحكومية، واعتماد سياسات متفرقة، والافتقار إلى التخطيط المتكامل للميزانية عبر القطاعات، من معيقات نمو الاقتصاد الأزرق في المغرب، الذي يشمل كل الأنشطة المرتبطة بالبحر.وذكر التقرير أن المغرب يملك ثروة من الموارد البحرية المتميزة بمستويات عالية من التنوع البيولوجي بأكثر من 600 نوع سمكي؛ فيما تساهم المناطق الساحلية بنسبة 59 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي وتوفر 52 في المائة من إجمالي الوظائف.

ويقدم التقرير الذي جاء بعنوان “تجربة رائدة في تخطيط الحيز البحري بالمغرب.. فرصة لبلورة معنى الحفاظ على البيئة والتنمية”، استعراضاً عملياً لتخطيط الحيز البحري، ومنهجاً للحكامة يجمع العديد من مستخدمي موارد المحيط، ويزودهم بما يحتاجونه من بيانات.ويُساعد قطاع مصايد السمك وحده بنسبة 1.5 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي بالمغرب، ويُوفر حوالي 700 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة؛ فيما يمثل قطاع الثروة السمكية 7.1 في المائة من إجمالي الصادرات وفقاً لإحصائيات مكتب الصرف.

أشار تقرير البنك الدولي إلى أن المغرب أدرك التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأزرق، وبدأ عمليات تخطيط متكاملة منذ 2015 باعتماد قانون الساحل والخطط الساحلية الوطنية والإقليمية، والإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة المصادق عليها عام 2017.وأقر التقرير بأن إستراتيجية تنسيق المقاربات بين القطاعات المعنية بالاقتصاد الأزرق كانت محدودة، وهو ما أدى إلى إجراءات منعزلة غير فعالة، وفي بعض الحالات نتجت عنها خلافات على الموارد الساحلية والبحرية بين المعنيين. كما تسبب غياب التنسيق في تقليل فرص الاستثمار، وبالتالي إعاقة إمكانية خلق فرص العمل وتطوير الأعمال، وخاصة للفئات الأقل تمثيلاً في القطاع، مثل النساء والشباب وممتهني الصيد التقليدي.

وعام 2019 دعا الملك محمد السادس إلى نهج جديد لسد فجوات التنمية في البلاد، وعام 2021 نشرت لجنة ملكية خاصة تقريراً حول النموذج التنموي الجديد، الذي تضمن توصيات لتسخير الإمكانيات الكبيرة للاقتصاد الأزرق، وتطوير الأنشطة المرتبطة به، مثل تربية الأحياء المائية وزراعة الأعشاب البحرية والطاقة البحرية المتجددة.وعام 2021 حددت الحكومة المغربية هدف خلق حوالي 450 ألف فرصة عمل في مصايد الأسماك البحرية والصناعات الغذائية الفلاحية في ظرف خمس سنوات، كجزء من إنعاش الاقتصاد الوطني وتحقيق التعافي بعد تداعيات أزمة “كوفيد-19”.

ويؤكد تقرير البنك الدولي في هذا الصدد على أهمية تخطيط الحيز البحري (Marine Spatial Planning) وضرورة مشاركة الجميع من الحكومة إلى الأطراف الفاعلة في القطاع الخاص، وكذلك محترفي مهنة الصيد، في قرارات التدبير والحكامة من بداية مراحل التخطيط.وفي ماي من العام الماضي، وافق البنك الدولي على قرض بقيمة 350 مليون دولار، ما يعادل 3.8 مليارات درهم، لدعم الحكومة في برنامج الاقتصاد الأزرق الذي يهدف إلى تحسين خلق فرص الشغل والنمو الاقتصادي وضمان الأمن الغذائي واستدامة ومرونة الموارد الطبيعية.

وسيمكن تخطيط الحيز البحري من دعم النموذج التنموي الجديد للمغرب، والإستراتيجية البحرية “أليوتيس”، وفق خبراء البنك الدولي، إذ سيساهم في تحقيق أهداف خلق فرص العمل والمساعدة على عكس الاتجاه، وتفادي تدهور النظام البيئي البحري.وشدد التقرير على ضرورة أن تكون هذه الأطراف على دراية بالبيانات، سواء الحالية أو ذات الصلة، أو التي يمكن الوصول إليها، والتي يمكن تمثيلها بشكل مفيد على الخرائط، ويمكن أن تساعد في اتخاذ أفضل القرارات عندما يتعلق الأمر بمصائد الأسماك وموارد الرزق.ويأتي تقرير البنك الدولي في وقت تخطط الحكومة لتحديد موقع إقامة محمية بحرية جديدة في أكادير، ومن المفترض أن يتم ذلك بمشاركة جميع الأطراف المعنية لاختيار أفضل المواقع الممكنة للمحمية التي ستعزز كلا من موارد رزق الصيادين من صيد الأسماك وأهدافهم الاقتصادية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنك الدولي يُصرح خطر تعثر أميركا عن سداد الديون يُهدد الاقتصاد

البنك الدولي يشجع استفادة الاقتصاد من التدبير الجيد للهجرة في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يكشف معيقات وتحديات تطور الاقتصاد الأزرق في المغرب البنك الدولي يكشف معيقات وتحديات تطور الاقتصاد الأزرق في المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib