التعاون الاقتصادي والتنمية تؤكّد أن بلجيكا تحتاج إلى تعزيز المنافسة في قطاعات معينة
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

شدّدت على أهمية التخفيضات في الإنفاق العام غير الكفء لتعويض الاستثمار

"التعاون الاقتصادي والتنمية" تؤكّد أن بلجيكا تحتاج إلى تعزيز المنافسة في قطاعات معينة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منظمة التعاون الاقتصادي
بروكسل - المغربي

كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في توقعاتها لبلجيكا لعامي 2018 و2019، أن البلاد "تحتاج إلى زيادة الاستثمار العام، وتعزيز المنافسة في قطاعات معينة والعمل على تعزيز العمالة بين بعض الفئات المستهدفة لتحفيز نموها الاقتصادي، والذي هو أقل من متوسط منطقة اليورو".

وتوقعت المنظمة نمو الناتج المحلي الإجمالي لبلجيكا بنسبة 1.7 في المائة خلال العام الجاري، وهو معدل العام الماضي نفسه. ومع ذلك، توقع تقرير المنظمة أن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو، الذي نما بنسبة 2.5 في المائة العام الماضي، سيزيد بنسبة 2.2 في المائة هذا العام و2.1 في المائة في 2019، كما أوصت السلطات البلجيكية بزيادة الاستثمارات العامة، والتي قالت إنها كانت منخفضة لعقود، لتعزيز نمو الإنتاجية.

وبالنظر إلى وضع الميزانية، ينبغي تعويض هذا الاستثمار من خلال التخفيضات في الإنفاق العام غير الكفء، أو رسوم المستخدمين، أو من خلال الاستفادة من مصادر التمويل الخاص. واقترحت المنظمة الدولية التي تتخذ من باريس مقرًا لها، زيادة المنافسة في الخدمات على صناعات التصدير وتبسيط الإجراءات والمتطلبات الإدارية لبدء الأعمال التجارية، كما أوصت بجعل النمو "أكثر شمولًا" من خلال زيادة الوصول إلى سوق العمل للمهاجرين والأشخاص غير المهرة والعمال المسنين.

وتوقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية استمرار انخفاض البطالة، فضلًا عن الديون العامة، التي يمكن تقليصها إلى 100 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019. وبعد أن اجتاز الاقتصاد البلجيكي الصعوبات التي شهدها عام 2016 بسبب الهجمات الإرهابية التي كلفته 0.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، يرى الاقتصاديون أن الاقتصاد يسير في الاتجاه الصحيح، على الرغم من الشكوك التي تلقي بظلالها على الاقتصاد بسبب الانعكاسات التي قد تترتب عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والمخاوف من انعكاسات انتخاب ترامب على التجارة العالمية، فقد انعكس الانتعاش الاقتصادي في أوروبا ومنطقة اليورو والوضع الاقتصادي العالمي جزئيًا على الوضع الاقتصادي في بلجيكا، واستفاد الاقتصاد البلجيكي من انخفاض أسعار الطاقة وأسعار الفائدة وسعر صرف اليورو مقابل الدولار.

وأدت الإصلاحات الهيكلية والإجراءات الاقتصادية مثل السياسة النقدية باعتماد معدل فائدة منخفض والتحول الضريبي وإجراءات تثبيت الأجور التي هدفت إلى زيادة القدرة التنافسية الاقتصادية لبلجيكا وجاذبيتها للاستثمار الأجنبي إلى تحسن أداء الاقتصاد البلجيكي بشكل ملحوظ، وتجلى ذلك في سوق العمل وفي مناخ الاستثمار.
ومن المتوقع أن يكون الاستثمار الخاص محركًا للنمو في عام 2018 نظرًا للظروف المالية المواتية، حيث يستفيد المستثمرون الأجانب والمحليون من تحسن فرص الائتمان وزيادة ثقة المستهلكين وأرباب العمل. غير أن الانتعاش لا يزال هشًا، إذ إن أي تحول محتمل يقلل من انفتاح البيئة العالمية ستكون له انعكاسات سلبية على قطاع التصدير

منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية: بلجيكا تحتاج إلى زيادة الاستثمار العام وتعزيز المنافسة
قالت منظمة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في توقعاتها لبلجيكا لعامي 2018 و2019، إن بلجيكا «تحتاج إلى زيادة الاستثمار العام، وتعزيز المنافسة في قطاعات معينة والعمل على تعزيز العمالة بين بعض الفئات المستهدفة لتحفيز نموها الاقتصادي، والذي هو أقل من متوسط منطقة اليورو».

وتوقعت المنظمة نمو الناتج المحلي الإجمالي لبلجيكا بنسبة 1.7 في المائة خلال العام الحالي، وهو معدل العام الماضي نفسه. ومع ذلك، توقع تقرير المنظمة أن الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو، الذي نما بنسبة 2.5 في المائة العام الماضي، سيزيد بنسبة 2.2 في المائة هذا العام و2.1 في المائة في 2019.

وأوصت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية السلطات البلجيكية بزيادة الاستثمارات العامة، والتي قالت إنها كانت منخفضة لعقود، لتعزيز نمو الإنتاجية.

وبالنظر إلى وضع الميزانية، ينبغي تعويض هذا الاستثمار من خلال التخفيضات في الإنفاق العام غير الكفء، أو رسوم المستخدمين، أو من خلال الاستفادة من مصادر التمويل الخاص. واقترحت المنظمة الدولية التي تتخذ من باريس مقراً لها، زيادة المنافسة في الخدمات على صناعات التصدير وتبسيط الإجراءات والمتطلبات الإدارية لبدء الأعمال التجارية.

كما أوصت بجعل النمو «أكثر شمولاً» من خلال زيادة الوصول إلى سوق العمل للمهاجرين والأشخاص غير المهرة والعمال المسنين.

وتوقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية استمرار انخفاض البطالة، فضلاً عن الديون العامة، التي يمكن تقليصها إلى 100 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2019. وبعد أن اجتاز الاقتصاد البلجيكي الصعوبات التي شهدها عام 2016 بسبب الهجمات الإرهابية التي كلفته 0.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، يرى الاقتصاديون أن الاقتصاد يسير في الاتجاه الصحيح، على الرغم من الشكوك التي تلقي بظلالها على الاقتصاد بسبب الانعكاسات التي قد تترتب عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والمخاوف من انعكاسات انتخاب ترمب على التجارة العالمية، فقد انعكس الانتعاش الاقتصادي في أوروبا ومنطقة اليورو والوضع الاقتصادي العالمي جزئياً على الوضع الاقتصادي في بلجيكا، واستفاد الاقتصاد البلجيكي من انخفاض أسعار الطاقة وأسعار الفائدة وسعر صرف اليورو مقابل الدولار.

كما أدت الإصلاحات الهيكلية والإجراءات الاقتصادية مثل السياسة النقدية باعتماد معدل فائدة منخفض والتحول الضريبي وإجراءات تثبيت الأجور التي هدفت إلى زيادة القدرة التنافسية الاقتصادية لبلجيكا وجاذبيتها للاستثمار الأجنبي إلى تحسن أداء الاقتصاد البلجيكي بشكل ملحوظ، وتجلى ذلك في سوق العمل وفي مناخ الاستثمار.

ومن المتوقع أن يكون الاستثمار الخاص محركاً للنمو في عام 2018 نظراً للظروف المالية المواتية، حيث يستفيد المستثمرون الأجانب والمحليون من تحسن فرص الائتمان وزيادة ثقة المستهلكين وأرباب العمل. غير أن الانتعاش لا يزال هشاً، إذ إن أي تحول محتمل يقلل من انفتاح البيئة العالمية ستكون له انعكاسات سلبية على قطاع التصدير.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعاون الاقتصادي والتنمية تؤكّد أن بلجيكا تحتاج إلى تعزيز المنافسة في قطاعات معينة التعاون الاقتصادي والتنمية تؤكّد أن بلجيكا تحتاج إلى تعزيز المنافسة في قطاعات معينة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة

GMT 06:44 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

استراتيجية التوتر: رهان قوة جديد حول الصحراء..

GMT 16:22 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

طريقة تحضير خبز الصاج باللبن الرايب

GMT 06:24 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

أهم منتجعات التزلج على الجليد في أوروبا وبأسعار مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib